أمين صندوق الخماسي الحديث: بعثنا رسالة لدول العالم بأن مصر بلد الأمن والأمان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز أمين صندوق الاتحاد المصري والعربي للخماسي الحديث إنهم لجأوا إلى توصيل رسالة لدول العالم من أرض بورسعيد الباسلة ومن مدينة بورفؤاد بورفؤاد اول نقطة مصرية على أرض سيناء الحبيبة فى ذكرى انتصار أكتوبر الـ٥١ .
وأكد أمين صندوق اتحاد الخماسي الحديث أن توتجد وفود ٣٣ من أنحاء العالم على أرض بورفؤاد من خلال مشاركتهم فى بطولة العالم للخماسي الحديث هى أبلغ رسالة أن مصر بلد الآمن و الأمان
وأوضح دكتور شادى عبد العزيز أن البطولة شهدت اشتراك ٦٠٠ لاعب مت أنحاء العالم بمختلف الأعمار السنية من دول العالم وقد أبدى جميعهم سعادتهم بما وجدوه من تنظيم وكذا ترتيبات واهتمام حكومي و مجتمعى فاق التوقعات وكشف زيف رسائل التحذير التى وصلتهم قبل البطولة لجعلهم يتراجعون عن المشاركة.
أمين صندوق اتحاد الخماسي الحديث .. ٦٠٠ لاعب دولى سينقلوا لبلادهم زيف ما قيل عن مصر
وشدد أمين صندوق اتحاد الخماسي الحديث راهنا على إقامة البطولة على أرض بورفؤاد. بمحافظة بورسعيد رغم التخوفات التى اوجدها البعض قبل انتخابات الاتحاد الدولى ولولا دعم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد و الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم و التكنولوجيا و النقل البحرى ما خرجت البطولة بهذه الروعة .
ووجه أمين صندوق اتحاد الخماسي الحديث الشكر للواء أسامة زعفان مستشار محافظ بورسعيد و الدكتور إسلام بهنساوى رئيس مدينة بورفؤاد و الدكتور محمد الرشيدي وكيل الأكاديمية العربية بفرع بورسعيد وصلاح غريب موظف بالأكاديمية لما بذلوه من جهود كبيرة للاعداد و التجهيز ومتابعة سير البطولة منذ انطلاقها وحتى الختام .
وأكد أن بطولة العالم للخماسي الحديث هى البداية لافتا إلي أن بورسعيد وضعت اقدامها على خريطة السياحة الدولية الرياضية وأن الفترة المقبلة ستشهد استضافة المحافظة للعديد من البطولات الدولية من خلال التنسيق بين وزارة الشباب ومحافظة بورسعيد و أكاديمية النقل البحرى بدعم لجنة الشباب والرياضة فى البرلمان برئاسة ابن بورسعيد الدكتور محمود حسين وقناعة الاتحادات الرياضية بمقومات بورسعيد لإستضافة البطولات المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم محافظ بورسعيد وزير الشباب بورسعيد محافظة بورسعيد دول العالم الاتحاد المصري بطولة العالم للخماسي الخماسي الحديث اتحاد الخماسي الحديث الدكتور هشام عبد العزيز للخماسی الحدیث محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
رسالة إلى العالم الآخر
تحت الرماد تختبئ جمرات لا تعرف شيئا اسمه الهدوء.. كذلك الفراق هو جزء من تلك الجمرات الملتهبة بمشاعر الفقد والألم، فكلما انزاح جزء من رماد خامد حتى طفت على الوجه حمرة الوجد، وكلما أبحرت الأيام في طريقها تظل بعض الشظايا معلقة في سقف الذكريات.
إلى كل الذين فقدناهم في تفاصيل حياتنا اليومية.. إلى أولئك الراحلين سيرا نحو حياة الخلود..وللذين توقف نبض قلوبهم وانطفأت شموع منيرة برحيلهم وخفتت أصوات إلى الأبد..«سلاما».
أيها الاغتراب، رفقا بقلوب الناس، فكم من رحيل أصبح موجعًا للإنسان !، لكل الذين رحلوا عنا جسدا.. أنتم باقون في ثنايا الروح لا تفارقنا رائحة الطيب التي تركتموها وراءكم في لحظات الوداع. في الفقد هناك اختناق ذاتي يعيش معنا لسنوات طويلة حتى لو غفلنا فيها عن إخراج مشاعرنا الإنسانية الممتلئة بألوان مزهرة من الحب والأمان. ها نحن اليوم، نخبركم بأن وجودكم قلعة شامخة في سوداء القلب، وأن بهاء حضوركم وروعة أماكنكم ستظل بيننا خالدة بخلود الأثر.. عذرًا منكم فمشاعركم اللطيفة لا تزال تهب كالريح الشتاء الجميلة، «فكم نحن كنا ممتنين لله تعالى على وجودكم».
نسأل أنفسنا، هل كانت تلك الطاقة العاطفية محتجزة فينا أو كنا نحن مكبلين بسلاسل الغفلة.. لا أعلم ؟!...كلمات بقيت على قيد الصمت، وعلى رفوف الأيام موصودة بقفل التعابير الباهتة. كل شيء كان محاطا بانشغال الوقت، وتفاصيل حياتية لم تتركنا نلتقط أنفسنا،أو ندرك قيمة الأوقات التي نجالس حضوركم، ونخلق ذكريات مغلفة بشرائط مشاعر حريرية تبقينا موصولين بكم وأنتم خلف مشاهد الحياة وضوئها الساطع..هنا تستحضرني مقولة لتوفيق الحكيم حين قال:»لا شيء يجعلنا عظماء إلا ألم عظيم».. فالموت من أعظم مصائب الحياة حتى وإن كان لطيفا في بعض المرات !.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في فراق ابنه إبراهيم: «إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون»..
وفي الأدب العالمي يقول الكاتب الأمريكي الراحل جيف ماسون: «الميلاد والموت هما ركيزتا حياتنا. العيش نحو الموت في الزمن يمنح الحياة اتجاهًا وإطارًا لفهم التغييرات التي تُحدثها الحياة.
يختلف العالم تمامًا بين الشباب والكبار. الشباب ينظرون إلى الأمام، والكبار ينظرون إلى الماضي. ما يهمنا يتغير مع تقدمنا في العمر. احتمال الموت يُلهم هذه التغييرات. لدى الشباب فهمٌ فكريٌّ بأن الموت آتٍ إلينا جميعًا، لكن فناءهم لم يُدرك بعد. أما بالنسبة للكبار، فيبدأون يستوعبون الموت».
نحن نقول: بعد رحيلكم الخاطف بتنا نجتهد طويلا لرسم صور حية لذكرياتكم وتفاصيل أحاديثكم معنا، وكأننا نحاول أن نفهم كل الغاز الماضي التي كنتم تخبرونا بها، واليوم نحاول أن نبقيكم بيننا من خلال صفحات الذكريات، كأننا لم نستفق من الحلم إلى الحقيقة، كل ما يفعله الغياب بأرواحنا المتعبة شيء يفوق الخيال..
نتذكر دوما كلماتكم الأخيرة، وضحكاتكم الآتية من صدى الذكريات، وأشياء لطالما بقيت تربطنا بالماضي منها: فنجان قهوتكم الصباحية، وحبات من ثمرة، وفاكهة تعيد إليكم جميل نهاركم بعد غروب الشمس وسطوع ضوء القمر.
كل تلك الذكريات الآن تطفو فوق أحاديثنا بنكهة الحضور البهي.. نعيد سرد ذكرياتكم القديمة معنا؛ لأننا لا زلنا نتشبث بحبل حضوركم، وإن كنتم تحت الثرى في حياة أخرى فأنتم على مقربة منا.. ستظل رسائل الذكرى نحو العالم الآخر مفعمة بوجود الإنسان وما تحمله الذكريات من وجع ينغرس في باطن الأرض، لذا ينطق قلبي النابض بالحياة كلمات ود إلى قلوبكم الصامتة «أحبكم بحجم هذا الكون».