فاز فريق من طالبات جامعة الملك عبدالعزيز بالمركز الأول، في هاكثون "ناسا" لتحدي تطبيقات الفضاء، الذي نظمته جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة ممثلة في وادي التقنية، بمشاركة 12 فريقًا يضم 50 مبتكرًا، واستمر ثلاثة أيام.
ونجح فريق ( AstroTech)، المكون من طالبات كليات العلوم، والاقتصاد والإدارة، والحاسبات وتقنية المعلومات بالجامعة، في تطوير لعبة تفاعلية مبتكرة تستهدف التوعية بتغيير المناخ باستخدام بيانات "ناسا"، وسط منافسة 12 فريقًا بالهاكثون، في مجالات العلوم والتقنية والهندسة.

تضمن برنامج الفعالية الذي يعقد على مدار يومي الاثنين والثلاثاء عرض فيلم وثائقي عن تكنولوجيا الفضاء في خدمة البشرية#اليوم | #أسبوع_الفضاء_العالمي | #جامعة_الملك_عبدالعزيز | @AeroEngClub
أخبار متعلقة انطلاق المؤتمر الدولي "الاستدامة وجودة الحياة" بجامعة الملك عبد العزيز.. الثلاثاءصور.. تفاصيل فعاليات أسبوع الفضاء العالمي بجامعة الملك عبد العزيز"القيم الحضارية بمرحلة الوحدة والبناء".. المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيزللمزيد: https://t.co/5Xi4WL83RB pic.twitter.com/F3cYvaL4mW— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2024هاكثون "ناسا"وشهد الهاكاثون الذي يأتي متماشيًا مع رؤية المملكة 2030 لتعزيز الإبداع والتقدم التكنولوجي، مشاركات وإبداعات متميزة بتنظيم من وادي التقنية بالجامعة، وبالشراكة مع وكالة الفضاء السعودية وهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، حيث جمع نخبة من الطالب والطالبات شاركوا بابتكاراتهم لمواجهة تحديات استكشاف الفضاء.
ويهدف الهاكاثون، إلى إلهام وتمكين المبتكرين، وتشجيع ثقافة الإبداع والتقدم التكنولوجي في المملكة، لتطوير حلول مبتكرة يمكن أن تسهم في تكنولوجيا الفضاء واستكشافه على المستوى العالمي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس جدة جامعة الملك عبد العزيز هاكثون جامعات السعودية التعليم في السعودية جامعة الملک عبد

إقرأ أيضاً:

إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «التنشئة الاجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح»

نفذ اليوم مجمع إعلام القليوبية ندوة تثقيفية تحت عنوان "التنشئة الإجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح" بالتعاون مع مجلس مدينة شبين القناطر بالقليوبية برئاسة الدكتورة سلوى أبو العينين.

يأتي ذلك في إطار إهتمام قطاع الإعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للاستعلامات ببناء الإنسان والإستثمار في رأس المال البشري لإعداد أجيال جديدة قادرة على المشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي- رئيس قطاع الإعلام الداخلي.

حاضر في الندوة الدكتورة هند فؤاد - أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الإجتماعية والجنائية والمشرف على فرع المركز بالقليوبية، الدكتورة سارة مراد - خبير الإعلام بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والشيخ محمد أبو الفتوح حسين - مفتش دعوه بإدارة أوقاف شبين القناطر، وأعد وأدار اللقاء ليلى محمد مسعد - أخصائي إعلام بمجمع إعلام القليوبية

بدأ اللقاء بكلمة ريم حسين عبد الخالق - مدير مجمع إعلام القليوبية مؤكدة أن الفضاء المفتوح أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياة الأفراد ولا يمكن منعه أو الاستغناء عنه مما يفرض علينا إعادة النظر في أساليب التربية والتوجيه فعلينا التوفيق بين الاستفادة من الوسائل الرقمية و الحفاظ على أصالة القيم المجتمعية.

وأوضحت مدير مجمع إعلام القليوبية أن المعركة اليوم ليست مع التكنولوجيا بل مع كيفية تربية أجيال قادرة على العيش بوعي في عالم متغير، لهذا فإن الاستثمار في التربية السليمة والتنشئة الواعية هو استثمار في مستقبل الأجيال ونهضة الأمم.

وفي سياق متصل أوضحت الدكتورة هند فؤاد أن في ظل الثورة الرقمية والانفتاح غير المسبوق على العالم عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت التنشئة الاجتماعية تواجه تحديات جديدة ومعقدة، فلم تعد الأسرة والمدرسة وحدهما المصدر الأساسي لتشكيل شخصية الطفل وغرس القيم والمبادئ، بل أصبح الفضاء المفتوح يلعب دورًا موازيًا، وأحيانًا متناقضًا، في التأثير على السلوك والتفكير.

وأشارت أن الفضاء يتيح فرصًا للتعلم والتواصل، إلا أنه في الوقت ذاته يفرض تهديدات جدية على هوية النشء وانتمائه، مما يستدعي وقفة تأمل ومراجعة للأساليب التربوية التقليدية، وإيجاد طرق جديدة لحماية الأجيال في عصر لم تعد فيه الحدود واضحة بين ما هو نافع وما هو مضر، فالتنشئة الاجتماعية هي العملية التي يتم من خلالها نقل القيم والمعتقدات والأعراف الاجتماعية من جيل إلى آخر.

وأوضحت أن الطفل اليوم يتلقى جزءًا كبيرًا من أفكاره وسلوكياته من الفضاء الإلكتروني، في ظل غياب الرقابة أو التوجيه الكافي، وهو ما يتطلب تطوير أساليب التربية والدمج بين القيم الأصيلة والتقنيات الحديثة.

كما أشارت الدكتورة سارة مراد أن الفضاء المفتوح له تأثير سلبي كبير على تنشئة الطفل لذلك يجب إعادة النظر في أساليب التنشئة الاجتماعية وتحديثها لتواكب متغيرات العصر، وتعزيز دور الأسرة من خلال الحوار المفتوح والرقابة الواعية على استخدام الأطفال للتكنولوجيا وتطوير المناهج التعليمية لتشمل التربية الإعلامية والرقمية، وتوعية النشء بكيفية استخدام الفضاء المفتوح بشكل آمن وناقد وتحفيز الأنشطة الواقعية التي تعزز من مهارات التواصل والانتماء مثل العمل الجماعي والمبادرات المجتمعية إلى جانب بناء شراكات بين الدولة والمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني لتوفير بيئة رقمية صحية تدعم تنشئة سليمة وتدريب أولياء الأمور على مواكبة اهتمامات أبنائهم بطريقة ذكية وفعالة.

وأشار الشيخ محمد أبو الفتوح إلى أن التنشئة في الإسلام تبدأ من اللحظة الأولى لولادة الطفل، وتُعتبر الأسرة هي المؤسسة الأولى التي تزرع العقيدة وتُعلّم الأخلاق وتُرشد إلى الطاعة والاحترام، فالدين يحث على تنشئة الأبناء على الصدق، الأمانة و احترام الآخرين و حب الخير والرحمة، كما يوجّه إلى بناء علاقة متوازنة بين الفرد ومجتمعه قائمة على التعاون والتكافل، كما تلعب المساجد و المدارس الدينية والخطب دورًا مهمًا في تعزيز التنشئة السليمة وذلك من خلال التوجيه المستمر وتصحيح المفاهيم وربط السلوك بالقيم الدينية.

وفي نهاية حديثه أكد على أن التنشئة الاجتماعية لا تقتصر على تعلّم العبادات، بل تشمل بناء الإنسان الصالح المتوازن نفسيًا وأخلاقيًا واجتماعيًا، وفي زمن كثرت فيه المؤثرات السلبية، يظل الدين هو الحصن المنيع الذي يحفظ الفرد ويضمن توازنه في مواجهة التحديات.

مقالات مشابهة

  • ميار شريف تتوج بلقب بطولة بياريتز الفرنسية للتنس
  • جامعة حلوان تتألق عالميا.. فوز طلاب SAUD بالمركز الأول في مسابقة بأمريكا
  • انطلاق فعاليات ملتقى التوظيف والتدريب الأول بجامعة أسيوط التكنولوجية اخر شهر يونيو
  • لهذا السبب.. إيلون ماسك يدعو ناسا مجددًا إلى تدمير محطة الفضاء الدولية
  • جامعة حلوان:فوز طلاب "SAUD" بالمركز الأول في مسابقة دولية مع جامعة ممفيس الأمريكية
  • إعلام القليوبية ينظم ندوة بعنوان «التنشئة الاجتماعية في ظل تحديات الفضاء المفتوح»
  • ما الذي ينتظر المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين بعد أسبوع
  • الكشف عن سبب الهزات الأرضية المتتالية.. تفاصيل هامة
  • فتح باب التسجيل في المخيم المهني
  • ناسا تحذر من اصطدام كويكب 2024 YR4 بالقمر .. ماذا يحدث؟