إي اف چي هيرميس تنجح في إتمام طرح سندات لصالح إي اف چي للحلول التمويلية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام الإصدار الثاني لسندات بقيمة 450 مليون جنيه لمدة خمس سنوات وذلك لصالح شركة إي اف چي للحلول التمويلية، التابعة لمنصة التمويل غير المصرفي إي اف چي فاينانس والمملوكة بالكامل لمجموعة إي اف چي القابضة، وهي أحد الشركات الرائدة في مجال حلول التأجير التمويلي والتخصيم بمصر.
وقد قامت إي اف چي هيرميس بدور المستشار المالي والمدير والمُرتِب والمروج وضامن التغطية الأوحد لصفقة إصدار السندات. وقام البنك الأهلي الكويتي - مصر أيضاً بدور ضامن التغطية.
وفي هذا السياق، أعرب ماجد العيوطي، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي اف چي هيرميس، عن سعادته بالدور المحوري الذي لعبته الشركة في إتمام الصفقة الثانية لصالح شركة إي اف چي للحلول التمويلية خلال العام الحالي، وهو ما يعكس جهود التضافر والتكامل بين مختلف قطاعات مجموعة إي اف چي القابضة. وأضاف العيوطي أنه بالرغم من ارتفاع أسعار الفائدة إلا أن سوق رأس المال المحلي يتسم بالفاعلية ومعدلات سيولة كبيرة وهو ما ساهم في تنشيط عمليات إصدار السندات بالعملة المحلية، والتي تلقى إقبالًا كبيرًا من جانب المستثمرين، وفضلًا عن ذلك تعزيز قدرة كبرى الشركات والمؤسسات المالية غير المصرفية من استغلال السوق لتجميع رأس المال اللازم لتمويل خططهم للنمو.
ومن جانبه أعرب طلال العياط، الرئيس التنفيذي لشركة إي اف چي للحلول التمويلية، عن سعادته بالإتمام الناجح لهذه الصفقة لا سيما وأنها تمثل إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل الشركة الحافل بالإنجازات وهو ما مكنها من جذب أنظار المستثمرين بسبب مكانتها الرائدة وثقتهم في نموذج أعمال الشركة.
استراتيجية الشركةوأضاف العياط أن هذه الصفقة تعد جزء لا يتجزأ من استراتيجية الشركة باقة متميزة من المنتجات والخدمات في مجال التأجير التمويلي والتخصيم لقاعدة واسعة من العملاء، مشيرًا إلى أن الشركة تعكف على تعظيم الاستفادة من هذه الشراكة في تلبية الطلب المتنامي على الخدمات التمويلية في السوق المصري.
"إي اف چي هيرميس" تعلن إتمام الإصدار الرابع لسندات توريق لصالح شركة بداية للتمويل العقاري إي اف چي هيرميس تلقي الضوء على الفرص الاستثمارية بمؤتمرها الاستثماري العاشر بلندنوتأتي هذه الصفقة بعد نجاح إي اف چي هيرميس في إتمام سلسلة من الصفقات، حيث نجحت في إتمام صفقة إصدار سندات قصيرة الأجل بقيمة 433 مليون جنيه لصالح إي اف چي للحلول التمويلية في يونيو الماضي. بالإضافة إلى ذلك نجحت الشركة في إتمام إصدار سندات قصيرة الأجل غير مضمونة بقيمة 600 مليون جنيه لصالح شركة هيرميس للوساطة في الأوراق المالية، والتي تمثل الإصدار الخامس للشركة والثاني ضمن برنامج إصدار سندات قصيرة الأجل معتمد بالموافقات اللازمة بقيمة 2 مليار جنيه لمدة عامين. كما نجحت في إتمام الإصدار العاشر لسندات توريق لصالح شركة ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بقيمة 1.2 مليار جنيه، وهو ضمن برنامج إصدار سندات توريق معتمد بقيمة 9.0 مليار جنيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إي اف چي هيرميس هيرميس إي اف چي القابضة قطاع الترويج تغطية الاكتتاب للحلول التمویلیة إی اف چی هیرمیس إصدار سندات لصالح شرکة هذه الصفقة ملیار جنیه فی إتمام
إقرأ أيضاً:
ربط الديون بالذهب خطة ستيف فوربس لكبح سلطة المركزي الأميركي
في طرح يعكس تصاعد الدعوات لكبح تدخل مجلس الاحتياطي الفدرالي في السوق، دعا ستيف فوربس، رئيس تحرير مجلة فوربس وأحد أبرز الأصوات المدافعة عن الاستقرار النقدي، إدارة ترامب إلى إطلاق إصلاح نقدي جذري، يبدأ بإصدار سندات خزانة مرتبطة بالذهب، بوصفها "مقياسًا شفافًا ومباشرًا" لقيمة الدولار الأميركي.
ربط الديْن الحكومي بالذهب.. نموذج جديد للانضباط الماليوبحسب فوربس، تقوم الفكرة على إصدار سندات خزانة بدون فائدة (Zero-Coupon) خمس سنوات، تمنح حاملها عند الاستحقاق حق استرداد قيمتها إما بالدولار أو بما يعادله من الذهب.
ويضرب مثالًا: "سند بقيمة مليون دولار يمكن أن يُسترد بعد خمس سنوات إمّا نقدًا، أو بما يعادل 280 أونصة من الذهب. وفي حال ضعف الدولار، قد تُقدَّر قيمة الذهب المستردة بـ1.5 مليون دولار"، وفق تقديراته.
ويشير فوربس إلى أن وزارة الخزانة الأميركية لديها أكثر من 261 مليون أونصة ذهب يمكن تخصيص جزء منها ضمانًا لهذه السندات.
ويضيف، أن التداول اليومي لتلك الأوراق سيوفر للأسواق "مؤشرًا دائمًا" يكشف ما إذا كانت واشنطن تحافظ على استقرار الدولار أو تعبث به، وهي فكرة تستند إلى ما طرحته الخبيرة النقدية جودي شيلتون في كتابها "غود آز غولد".
مواجهة "العقيدة التضخمية" للفدراليوينتقد الاحتياطي الفدرالي في المقال على تبنيه ما يسميه فوربس بـ"العقيدة المضللة" التي تربط بين النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم، ما يدفعه إلى رفع أسعار الفائدة لكبح النشاط الاقتصادي.
ويرى أن على البنك المركزي أن "يتخلى عن دور المهندس الاقتصادي، ويركز بدلًا من ذلك على المهمة الوحيدة المشروعة: الحفاظ على استقرار قيمة الدولار".
ويتابع: "من العبث أن تبلغ عوائد سندات الخزانة لأجل ثلاثة أشهر نحو 4.3%، في حين أن السعر العادل في السوق سيكون أقرب إلى النصف"، مشددًا على أن سوق المال يجب أن تُدار بمعايير ثابتة كما تُقاس المسافة بالمتر والزمن بالساعة.
تحوط أعلى من التضخموفي ظل تفاقم القلق من التضخم، بلغ حجم الاستثمار في سندات الخزانة المحمية من التضخم (TIPS) نحو 2.6 تريليون دولار، رغم عوائدها المتدنية.
إعلانويقترح فوربس، أن السندات المرتبطة بالذهب ستوفر بديلاً أكثر كفاءة، لأنها تحمي من تآكل العملة مباشرة، وليس فقط من ارتفاع الأسعار.
ويؤكد أن الذهب حافظ على قيمته أكثر من خمسة آلاف عام، معتبرًا إياه "بوصلة الاستقرار النقدي"، في مقابل دولار فقد كثيرًا من ثقة الأسواق نظرا لسياسات التيسير الكمي والتدخلات المتكررة.
وبحسب المقال، فإن إصدار سندات ذهبية لن يكون مجرد خطوة رمزية، بل "منصة انطلاق لإصلاح أعمق" في النظام النقدي الأميركي.
فهي تفضح –حسب تعبير فوربس– "مدى انحراف الفدرالي عن مهمته الأصلية"، وتعيد ضبط العلاقة بين الحكومة والمجتمع المالي على قاعدة الشفافية والانضباط.
ويختتم فوربس مقاله بتحذير: "ما لم تُضبط سلطة الفدرالي ويُكبح تدخله في السوق، فإن الولايات المتحدة ستظل تُعاني من تذبذب العملة وعدم اليقين المالي، حتى لو أظهر الاقتصاد أرقامًا ظاهرية قوية".