الزراعة تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن أسعار بيض المائدة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أدلى الدكتور القرش، معاون وزير الزراعة، بتصريحات تتعلق بالاستثمار في الإنتاج الداجني وتأثيره على أسعار بيض المائدة في مصر.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج «الحكاية» على قناة إم بي سي مصر، تطرق القرش إلى عدة نقاط هامة:
• الإنتاج السنوي: يتم إنتاج نحو 14 مليار بيضة سنويًا في مصر، مما يعكس أهمية هذا القطاع في توفير الاحتياجات الغذائية.
• الاكتفاء الذاتي: تشير البيانات إلى أن مصر تحقق اكتفاءً ذاتيًا بنسبة 97% من الإنتاج الداجني، مما يعزز قدرة الدولة على تلبية احتياجات المواطنين.
• ارتفاع أسعار بيض المائدة: شهدت الفترة الماضية زيادة في أسعار بيض المائدة، وهو ما دفع الدولة إلى التدخل.
• أسعار البيع: يتم تسليم كرتونة البيض للتجار بسعر 148 جنيهًا، ليتم بيعها في الأسواق بـ 150 جنيهًا.
• ضخ كميات إضافية: الدولة تقوم بضخ كميات كبيرة من بيض المائدة في الأسواق لضمان تلبية احتياجات المستهلكين وللحد من ارتفاع الأسعار.
توقعات الأسعار المستقبلية• انخفاض الأسعار: من المتوقع أن تشهد أسعار بيض المائدة انخفاضًا في الفترة المقبلة، بفضل الجهود المبذولة من الوزارة في زيادة الإنتاج وضخ الكميات اللازمة في المنافذ.
• توزيع المنافذ: تتوفر كرتونة البيض بمنافذ وزارة الزراعة والجمعيات الاستهلاكية بسعر 150 جنيهًا، مما يساعد على تسهيل وصول المستهلكين للمنتج بأسعار مناسبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيض الزراعة بيض المائدة اسعار البيض سعر البيض تراجع أسعار البيض أسعار بیض المائدة
إقرأ أيضاً:
عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعار
قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ إصدار النقود يجب أن يستند إلى قاعدة اقتصادية ترتبط مباشرة بالنمو الحقيقي للإنتاج المحلي، مشيرة إلى أن هذه القاعدة طورها الاقتصادي الشهير ميلتون فريدمان وتنص على ألا تتجاوز الزيادة في إصدار النقود معدل نمو الاقتصاد الفعلي.
وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الوضع في مصر كان مغايرًا تمامًا، حيث تمت طباعة كميات ضخمة من النقود وصلت في بعض السنوات إلى ما بين 17% و25%، رغم أن الناتج المحلي لم يكن ينمو سوى بنحو 4% إلى 5%، ما تسبب في حدوث تضخم مرتفع نتيجة زيادة الكتلة النقدية دون غطاء إنتاجي.
وشددت، على أن الفارق بين معدل طباعة النقود ومعدل نمو الإنتاج الحقيقي يخلق ضغوطًا تضخمية، موضحة أن 10% من النقد المطروح في السوق لم يكن يقابله إنتاج حقيقي، وبالتالي ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ، وهو ما أضر بالاقتصاد الكلي وأثر سلبًا على معيشة المواطنين.
وذكرت، أن المواطنين باتوا يلاحظون هذا الواقع من خلال وجود كميات كبيرة من العملات الجديدة في التداول، ما يُعد مؤشرًا عمليًا على استمرار طباعة النقود بكثافة في ظل ضعف القاعدة الإنتاجية.