الرسمية التاسعة بين المنتخبين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ستكون مواجهة الغد المواجهة رقم 9 في تاريخ المنتخبين على صعيد المنافسات القارية، المواجهات الثمان السابقة تتوزع ما بين 4 منها بتصفيات كأس العالم ومثلها في تصفيات كأس أمم آسيا، وأول مواجهة رسمية كانت باستاد عمّان الدولي 20 يناير 1989 في تصفيات كأس العالم "إيطاليا 1990"، وقاد منتخبنا يومها المدرب الألماني كارل هيدرجوت بينما قاد المنتخب الأردني المدرب اليوغسلافي سلوبودان أوغسانانوفيتش، ولعب منتخبنا بتشكيلة مكونة من الحارس يوسف عبيد الزكواني، وعزيز نصيب وفرج فريش فريجون وخليفة عبدالله وسعيد فرج وعلي جمعة وسالم منصور ومحمد علي حمود وإبراهيم يوسف وسعيد بن ناصر الفارسي والقائد أحمد بن خميس المزروعي، بينما بينما لعب المنتخب الأردني بتشكيلة مكونة من ونارت يدج وجمال أبوعابد وجهاد عبدالمنعم وعارف حسين ومحمد الخرعلي ورائد عساف وعصام التلي وزياد الشرع وتوفيق الصاحب وعزت هاشم وفايز بديوي، وانتهت المباراة بثنائية نظيفة للأردن سجلها نارت يدج، وفي مباراة الإياب تمكن المنتخب الأردني من تكرار النتيجة ذاتها بهدفي فايز بديوي وخالد عوض في الشوط الثاني.
وانتظر الفريقان بعد ذلك 17 عاما ليلتقيا مجددا في المواجهة الرسمية الثالثة والأولى بتصفيات أمم آسيا 2007، المباراة احتضنها استاد الشرطة الرياضي 1 مارس 2006 وقادها حمد العزاني وفهد العريمي بعد إقالة المدرب الكرواتي ستريشكو عقب الخسارة قبل ذلك من الإمارات بهدف نظيف في دبي، بينما كان في القيادة الفنية في الجانب الآخر المدرب المصري الراحل محمود الجوهري، لعب منتخبنا الوطني بتشكيلة مكونة من علي الحبسي في حراسة المرمى وخليفة عايل وسعيد الشون وجمعة الوهيبي في خط الدفاع وحسين مظفر وإسماعيل العجمي وفوزي بشير وأحمد حديد في خط الوسط وبدر الميمني وعماد الحوسني وهاشم صالح في الهجوم، في المقابل لعب الأردن بتشكيلة مكونة من لؤي سالم في حراسة المرمى وخالد سعد وقصي محمد وعامر ذياب (بدران محمد) وحسونة يوسف ومحمود عمرو رأفت علي وفيصل ابراهيم وحاتم محمد وحسن عبدالفتاح وبشار محمد، وتمكن منتخبنا يومها من تسجيل ثلاثية تاريخيه عبر هاشم صالح وإسماعيل العجمي وحسن زاهر الذي شارك بديلا بعد إصابة عماد الحوسني، وفي مباراة الإياب تمكن المنتخب الأردني من رد الثلاثية بمثلها جاءت عبر عامر ذيب ورأفت علي وحسونة الشيخ في أواخر الشوط الثاني ولكن المنتخب حينها قد ضمن التأهل بشكل مباشر لأمم آسيا 2007 بجانب الإمارات بينما خرج المنتخب الأردني من السباق في الجولة السابقة.
والتقى المنتخبان في التصفيات النهائية لمونديال 2014 وفاز منتخبنا بهدفين لهدف في مدرجات مكتظة بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بتاريخ 16 أكتوبر 2012 وسجل للأحمر يومها أحمد كانو وجمعة درويش وسجل للأردن ثائر البواب، وفي مباراة الإياب بإستاد بالملك عبدالله في القويسمة تفوقت الأردن بهدف أحمد هايل، وقاد المنتخب الفرنسي بول لوجوين، بينما قاد الأردن المدرب العراقي عدنان حمد، وفي تصفيات أمم آسيا "أستراليا 2015" انتهت بمواجهتي الذهاب والإياب في عُمان والأردن بالتعادل السلبي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المنتخب الأردنی
إقرأ أيضاً:
سافيتش: النصر يملك فريقاً رائعاً وننتظر جماهيرنا في المدرجات
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يواصل النصر تحضيراته المكثفة للموسم الجديد 2025-2026، من خلال معسكره الخارجي في ألمانيا، بقيادة المدرب الصربي سلافيسا يوكانوفيتش، الذي تولى المهمة الفنية خلفاً للهولندي ألفريد شرودر، وسط أجواء مثالية وتركيز عالٍ من الجهاز الفني واللاعبين.
وعبّر ماركو سافيتش، مساعد المدرب، عن تفاؤله بمردود الفريق، وقال: «نواصل برنامج الإعداد بشكل جيد، لدينا فريق رائع، وننتظر دعم جماهيرنا في المدرجات من أجل موسم ناجح».
من جهته، أبدى فريدريك ميلكوفيتش، مدرب الحراس ارتياحه لأجواء العمل داخل الفريق، مشيراً إلى وجود مزيج مثالي بين الحراس أصحاب الخبرة، أحمد شمبيه وعبدالله التميمي، والحراس الواعدين عدلي محمد، ستيفان بجانوفيك، وعمر الكواري، وقال: «نملك عناصر متميزة، ونهدف إلى موسم ناجح على المستويات كافة».
وخاض الفريق أربع مباريات ودية خلال المعسكر، فاز على شفاب لاندسهوت 3-2، وتعادل مع فا أف بي آيششتات 1-1، ثم تغلب على هانكوفين هيلينج 3-0، قبل أن يتعادل سلباً أمام الوحدة.
وشهد المعسكر غياب عدد من لاعبي الفريق لانضمامهم إلى المنتخبات الوطنية، حيث التحق الحارس عدلي محمد بمعسكر المنتخب الأول في النمسا، فيما انضم علي عبدالعزيز، أحمد رائد، جمال خليفة، وسولومون سوسو إلى معسكر المنتخب الأولمبي في إسبانيا.
وعلى صعيد التعاقدات، عزز النصر صفوفه بعدد من الصفقات المهمة، أبرزها الإيراني مهدي قايدي بعقد حتى 2028، والصربي لوكا ميليفوجيفيتش، والدولي جوناتاس سانتوس، وسولومون سوسو، والمالي شيكنا دومبيا، إضافة إلى سالم سلطان، ومحمد عبدالباسط، وعدلي محمد، وزايد الزعابي، وعبدالله إدريس، والمدافع النمساوي ماتيو كاراماتيك، مع استعادة الكولومبي كيفن أجودلو بعد انتهاء إعارته.
وتأتي هذه التحضيرات الشاملة في إطار استعدادات «العميد» لخوض موسم جديد بطموحات كبيرة على المستويين المحلي والقاري.