جائزة «نوبل» للاقتصاد من نصيب 3 علماء أمريكيين
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، منح جائزة “نوبل” في الاقتصاد لعام 2024، لثلاثة علماء وهم الأمريكي من أصل تركي دارون عجم أوغلو والأمريكيين من أصل بريطاني سايمون جونسون وجيمس روبنسون، وذلك لدراساتهم حول كيفية تشكيل المؤسسات وتأثيرها على الازدهار.
وقالت لجنة “نوبل”، “إن الثلاثي حصل على الجائزة “لدراساتهم حول كيفية تشكيل المؤسسات وتأثيرها على الازدهار”، وقد ساعدت دراسات الخبراء في تسليط الضوء على أهمية المؤسسات الاجتماعية للدولة، وسيادة القانون في تعزيز مستوى رفاهية مواطنيها”.
ووفق اللجنة، “العلماء الثلاثة الحاصلون على جائزة 2024 هم: الأمريكي من أصل تركي دارون عجم أوغلو الأستاذ بمعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، ولد عام 1967 في اسطنبول بتركيا، وسيمون جونسون الأستاذ بمعهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا، ولد عام 1963 في شيفلد بالمملكة المتحدة، وجيمس إيه روبنسون الأستاذ بجامعة شيكاغو، ولد عام 1960 في الولايات المتحدة”.
هذا “وترفق الجائزة بمكافأة مالية قدرها 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار)، يتم تقاسمها في حالة وجود أكثر من فائز، وهي أعلى قيمة اسمية (بالعملة السويدية) في تاريخ الجائزة الممتد لأكثر من قرن”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: جائزة نوبل الاقتصاد جائزة نوبل الفيزياء جائزة نوبل الكيمياء جائزة نوبل للسلام جائزة نوبل للطب
إقرأ أيضاً:
علماء: أشعة الشمس تزيد سميّة عوادم السيارات
#سواليف
كشف علماء ألمان أن #انبعاثات #السيارات الحديثة العاملة بالبنزين والمتوافقة مع أشد المعايير البيئية الأوروبية صرامة (EURO 6d)، قد تصبح أكثر #خطورة بشكل ملحوظ بعد دخولها #الغلاف_الجوي.
وركزت الدراسة على سيارة بنزين مزودة بمرشح جسيمات السناج (GPF) الذي يقلل انبعاث الجسيمات الصلبة إلى حد بعيد. ولم تُظهر #العوادم المنبعثة حديثا تأثيرا ساما واضحا على خلايا #الرئة البشرية. لكن بعد تعرضها لـ”الشيخوخة الضوئية الكيميائية”، وهي عملية تحول طبيعية تحدث بتأثير #أشعة_الشمس وعوامل الأكسدة الجوية، ترتفع السمية إلى حد بعيد.
وتلحق العوادم المعالجة بالشمس أضرارا جسيمة بالحمض النووي وتسبب إجهادا تأكسديا في كل من الخلايا السرطانية السنخية والخلايا الظهارية القصبية الطبيعية. ولا تنشأ هذه السمية من الهباء الجوي العضوي وغير العضوي الثانوي، فحسب بل من المركبات العضوية المتطايرة المحتوية على الأكسجين، مثل الكربونيلات التي تتشكل في الغلاف الجوي.
مقالات ذات صلةوتشير هذه النتائج إلى ثغرة كبيرة في طرق اختبار الانبعاثات الحالية وأنظمة ضبطها. وأكدت الباحثة ماتيلد دي لافال من مركز “هيلمهولتز” في ميونخ قائلة إن “معيار EURO 6d يضمن بالفعل انخفاض الانبعاثات عند خروجها من العادم، لكنه لا يأخذ في الاعتبار التحولات الكيميائية التي تخضع لها الغازات في الغلاف الجوي”. وأضافت إن “بحثنا يظهر أننا نغفل عن جزء مهم من الصورة بتجاهل تغيرات العوادم بعد انبعاثها في البيئة”.
وقال الكيميائي التحليلي هندريك سيه من جامعة “روستوك”: “ثمة فجوة واضحة بين اختبارات الانبعاثات المخبرية وسلوكها الفعلي في الجو. وإذا لم نأخذ في الحسبان ما يحدث للعوادم بعد انبعاثها، فإننا نخاطر باستخفاف التأثير الحقيقي للتلوث الناتج عن وسائل النقل على الصحة”.
ويظل تلوث الهواء أحد أبرز التهديدات لصحة البشرية، إذ يزيد خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية والسرطان والموت المبكر. وتشير الحقيقة التي تفيد بأن حتى انبعاثات سيارات البنزين الأكثر صداقة للبيئة قد تصبح سامة، تشير إلى ضرورة مراجعة المعايير لتشمل كلا من الملوثات الأولية والثانوية.