قال اللواء أحمد ناصر رئيس اتحادية الكونفيدراليات الرياضية الأفريقية «أوكسا» إن الإعلان الذي تم اليوم من العاصمة الكاميرونية ياوندي، بتأسيس كيان جديد تحت مسمى اتحاد الاتحادات الأفريقية الأولمبية «كازول» أمر مخالف للوائح والقوانين .

وتابع أن تأسيس كيان موازي أوكسا يضع القائمين عليه تحت طائلة المساءلة القانونية مشيرا إلى أن هذا الإعلان تم بعيدا عن مظلة الأوكسا صاحبة الحق الأصيل في هذا الشأن ولا يمكن فصل الاتحادات الأفريقية الأولمبية عن الاتحادات الأفريقية الغير أولمبية في كيان أخر بأي سند رسمي.

وأوضح أن هذا التأسيس للكيان الغير شرعي «كازول» كان يستلزم الدعوة لانعقاد جمعية عمومية طارئة لتعديل لائحة النظام الأساسي ثم بعد ذلك يتم تصعيد الموضوع إلى ملوك وزعماء القارة الأفريقية لإبداء الموافقة أو الرفض لفصل جزء الاتحادات الأولمبية في كيان جديد وهذا لم يحدث وذلك لأن تأسيس الاوكسا تم بقرار من زعماء وملوك القارة السمراء ومباركة اللجنة الأولمبية الدولية.

واستغرب أحمد ناصر من وجود شخصيات مصرية مسئولة في ذلك الاجتماع التأسيسي المزعوم تحت مسمى «كازول» الغير شرعي ومن ضمنهم رئيس الاتحاد الإفريقي للجمباز والذي جاء بالتعيين وليس بالانتخاب،  في مخالفة واضحة وصريحة للوائح والقوانين مبديا استغرابه من رعاية ذلك الكيان الغير شرعي من جانب الجزائري مصطفى براف رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية "الأنوكا" والذي ليس من اختصاصه انشاء كيانات أو الاعتراف بأي كيانات أخرى بعيدا عن مظلة الأوكسا.

وكان تم الإعلان منذ قليل عن تأسيس الاتحادات الأفريقية الأولمبية الغير الشرعي في العاصمة الكاميرونية ياوندي بحضور 26 اتحاد من أصل 32 اتحاد قاري أولمبي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القارة السمراء احمد ناصر الاتحادات الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

عضو لجنة مركزية بفتح: الطوفان كشف هشاشة إسرائيل وجعلها كيان مأزوم

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، أن السابع من تشرين الأول / أكتوبر شكل نقطة تحول استراتيجية كشفت هشاشة المشروع الصهيوني، وأظهرت حجم التبدل الدولي لصالح الرواية الفلسطينية، معتبرا أن الاحتلال الإسرائيلي اليوم "كيان مأزوم يعيش على الدعم الخارجي ولا يملك مقومات الدولة الحقيقية".

وقال زكي، في كلمته خلال مؤتمر "العهد للقدس" في إسطنبول، إن الأيام الماضية أثبتت أن الاحتلال ليس قدراً على الفلسطينيين، بل "كيان دخيل مصيره الزوال"، مشيرًا إلى أن ما جرى من عمليات تهويد وقرارات أميركية منحازة بدءا من نقل السفارة إلى القدس في الفترة الأولي للرئيس دونالد ترامب، وحتى الدعم الواسع المقدم من إدارة الرئيس جو بايدن أسهم في تفجير اللحظة التي أدت إلى أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر.

وأشار إلى أن تصريحات المتطرفين الإسرائيليين، وعلى رأسهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي ادعى أنه "لا وجود لشعب اسمه فلسطين"، والخرائط المزوّرة التي عرضها بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة، كانت تمهيدًا لسياسات أكثر عدوانية دفعت الفلسطينيين والشعوب إلى إعادة ترتيب مواقفهم. وقال إن الوقائع اليوم تُظهر بوضوح أن إسرائيل “عاجزة عن خوض حرب دون دعم أميركي وأوروبي مباشر”.

وأضاف زكي أن العالم بدأ يتحول بصورة واضحة نحو الرواية الفلسطينية، بعد أن شاهد ما تعرضت له غزة من دمار غير مسبوق. واعتبر أن هذا التحول يمثل "إنجازاً تحقق بالدم والصلابة"، وأن صورة إسرائيل السياسية والأخلاقية باتت في أسوأ لحظاتها، بينما تزداد أزمة القيادة الإسرائيلية الداخلية اشتعالاً.


وعبر عن فخره بصمود الفلسطينيين في غزة والضفة والقدس، مؤكدًا أن “الدم الفلسطيني غيّر المعادلات رغم حجم الكارثة الإنسانية”. وشدّد على أن مدينة القدس تواجه أخطاراً متصاعدة تستدعي جهودًا مضاعفة لحماية هويتها التاريخية والدينية.

ودعا إلى تأسيس صندوق مالي بإشراف مؤسسة القدس الدولية لدعم صمود المقدسيين وتعزيز بقائهم في وجه سياسات هدم المنازل والتهجير وفرض الوقائع الإسرائيلية على المدينة.

وقال زكي إن "العهد الحقيقي للقدس هو التحرير"، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية إلى اعتبار الدفاع عن القدس واجبًا تاريخيًا لا يمكن التراجع عنه، وخاصة في ظل استمرار الاحتلال في تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي للمدينة، ومحاولات فرض سيادته الكاملة على المسجد الأقصى.

ويأتي انعقاد مؤتمر "العهد للقدس" في إسطنبول بمشاركة واسعة من قيادات سياسية ودينية ومفكرين من مختلف الدول، في ظل مرحلة حساسة تشهدها القضية الفلسطينية بعد الحرب الأخيرة على غزة. ويهدف المؤتمر إلى إعادة توحيد الجهود العربية والإسلامية حول حماية القدس، والبحث في آليات دعم صمود أهلها، وتعزيز المسار السياسي والشعبي الرافض لسياسات الاحتلال والتطبيع، إضافة إلى استعادة الدور الفاعل لمؤسسة القدس الدولية كمنصة جامعة لقوى الأمة.

مقالات مشابهة

  • مصر في رسالة جديدة لإثيوبيا: سد النهضة غير شرعي والمفاوضات انتهت
  • حبس المتهم بإدارة كيان تعليمي وهمي للنصب على المواطنين في مصر الجديدة
  • عضو لجنة مركزية بفتح: الطوفان كشف هشاشة إسرائيل وجعلها كيان مأزوم
  • دعماً للمنتخب.. الأولمبية تزوّد الجماهير العراقية في الدوحة بالأعلام والتيشيرتات
  • اللجنة الأولمبية تبحث فرص التعاون في المعسكرات التدريبية المشتركة مع بيلاروسيا
  • محمولا على الأعناق.. استقبال اسطوري لـ أحمد عبد القادر ميدو بمطار القاهرة
  • ترامب ينتقد مصطلح “سوكر” ويدعو لاعتماد مسمى كرة القدم الحقيقي
  • مش هتعيش في الجنة.. رئيس الجالية المصرية يوجه تحذيرات من الهجرة الغير شرعية
  • مصرع أبو شباب في غزة يهزّ كيان الاحتلال.. وبيان فلسطيني حاسم: لا مكان للخونة بيننا
  • رسميًا| تغيير مسمى وشعار جامعة حلوان إلى العاصمة