ستارمر يدعو لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.. “لا توصف ولا يمكن تبريرها”
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
#سواليف
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المعاناة والمجاعة اللتين تشهدهما غزة كارثة إنسانية “لا توصف ولا يمكن تبريرها”، داعيا “إسرائيل” إلى السماح فورا بدخول المساعدات إلى القطاع.
وقال ستارمر في بيان له الخميس: إن حالة “المعاناة والمجاعة اللتان تشهدهما غزة لا يمكن وصفها أو تبريرها. ورغم خطورة الوضع منذ فترة، فإنه (تفاقم) إلى مستويات لم يسبق لها مثيل ويستمر في التدهور.
وكشف أنه “سيجري اتصالا عاجلا مع شركائه من فرنسا وألمانيا يوم الجمعة لمناقشة ما يمكن فعله لوقف القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجونه بشدة”، مؤكدا أنه “كارثة إنسانية لا توصف ولا يمكن تبريرها”.
وأضاف، في إشارة إلى فرنسا وألمانيا، “إننا جميعا متفقون على الحاجة الملحة لأن تغير إسرائيل مسارها وتسمح بدخول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة دون تأخير”.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن أكثر من 100 شخص استشهدوا بسبب الجوع، معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية.
وقالت أكثر من 100 منظمة، من بينها ميرسي كوربس والمجلس النرويجي للاجئين وريفيوجيز إنترناشونال، إن المجاعة الجماعية تنتشر في غزة بينما تنتظر أطنان من المواد الغذائية والإمدادات الأخرى خارج القطاع مباشرة.
وتدعي “إسرائيل”، التي قطعت جميع الإمدادات عن غزة في بداية آذار/ مارس ثم أعادت السماح بدخولها وفق قيود جديدة في أيار/ مايو، أنها “ملتزمة بالسماح بدخول المساعدات لكن يجب أن تتحكم فيها لمنع وصولها إلى المسلحين”.
وقال ستارمر إنه يدعم الجهود الأمريكية والقطرية والمصرية الرامية للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف “وقف إطلاق النار سيضعنا على طريق يفضي للاعتراف بدولة فلسطينية وحل الدولتين”، موضحا أن وقف إطلاق النار في غزة سيمهد الطريق للاعتراف بدولة فلسطين والتوصل إلى حل الدولتين.
وقال ستارمر: “الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني، ووقف إطلاق النار سيضعنا على الطريق نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، وحل الدولتين الذي يضمن السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين”.
ومنذ 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، تشن “إسرائيل” حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إطلاق النار لا یمکن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنسف مباني وتطلق النيران داخل الخط الأصفر بخان يونس
واصل الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، انتهاكاته اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة مستهدفا بنيرانه مواقع جنوبي ووسط قطاع غزة خلف ما يعرف باسم الخط الأصفر، بعد توغل خارج مناطق انتشاره في خان يونس جنوبا.
وقال مراسل الجزيرة، إن قوات الاحتلال نسفت مباني وأطلقت النار في مناطق انتشارها شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام محلية، أن آليات الاحتلال أطلقت نيرانها بكثافة شمالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت أن طائرات الاحتلال شنت، فجر اليوم، غارة استهدفت شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، دون أنباء عن ضحايا حتى اللحظة.
وأمس السبت، توغل الجيش الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره ووسع المنطقة الصفراء شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب مراسل الجزيرة.
أتى ذلك بعد تأكيد مصادر بمستشفيات غزة استشهاد نحو 7 فلسطينيين بنيران الاحتلال السبت، في حين قالت مصادر طبية، إن 5 من هؤلاء استشهدوا في مدينتي جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع خارج مناطق انتشار القوات الإسرائيلية.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته أطلقت النار على "3 مسلحين اجتازوا الخط الأصفر وشكلوا تهديدا لها"، وفق زعمه.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر على المناطق الواقعة خلف ما يعرف باسم الخط الأصفر وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في القطاع، وهي المناطق الواقعة ضمن الشريطين الجنوبي والشرقي، إضافة إلى أجزاء واسعة من شمال غزة، بما يشمل أكثر من 50% من مساحة القطاع.
وتواصل إسرائيل خروقاتها اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إذ ارتكبت مئات الخروقات التي أدت إلى استشهاد 367 فلسطينيا، وفق مصادر رسمية بالقطاع.
إعلانوخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.