عقدت الاتحادات الأفريقية الأولمبية اجتماعا هاما في العاصمة الكاميرونية ياوندي، شهد اتخاذ عدد من القرارات الهامة، بحضور 26 اتحاد من أصل 32 اتحاد قاري أولمبي.

وتضمنت القرارت تأسيس الجمعية العمومية لاتحاد الاتحادات الأفريقية الأولمبية (كازول)، ووضع السياسات العامة والاختصاصات والأهداف من تأسيس الكيان الجديد.

وأعلنت الجمعية العمومية لاتحاد الاتحادات الأفريقية الأولمبية، تشكيل المكتب التنفيذي وضم الدكتور إيهاب أمين رئيس الاتحادين الأفريقي والمصري للجمباز.

وجاء اختيار الدكتور إيهاب أمين عضوا بالمكتب التنفيذي بعد المجهودات الكبيرة التي قام بها في تطوير الجمباز الأفريقي خلال فترة رئاسته للاتحاد القاري، وأيضا للخبرات التي يمتلكها في التعامل داخل المؤسسات الرياضية الدولية.

تشكيل المكتب التنفيذي

وجاء تشكيل المكتب التنفيذي كالتالي:
حمد كالكابا (رئيس الاتحاد الأفريقي لألعاب القوى) – رئيس
جواو دا كوستا (رئيس الاتحاد الأفريقي للكانوي) – نائب رئيس
بشرى حجيج (رئيس الاتحاد الأفريقي للكرة الطائرة) – نائب رئيس
ألفريد فولوكو (رئيس الاتحاد الأفريقي للجودو) – نائب رئيس
مباجنيك ندياي (رئيس الاتحاد الأفريقي للسلاح) – أمين صندوق
إيهاب أمين (رئيس الاتحاد الأفريقي للجمباز) – عضو
منصورو إريمو (رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة اليد) – عضو
ايدي ايساكا (رئيس الاتحاد الأفريقي للتايكوندو) – عضو
محمدو ديوب (رئيس الاتحاد الأفريقي للألعاب المائية) – عضو
ألبرت فريمبونج (رئيس الاتحاد الأفريقي للبيسبول) – عضو

وأعلنت الجمعية العمومية لاتحاد الاتحادات الأفريقية الأولمبية، أن الكيان الجديد سيعمل تحت مظلة اتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية "الأنوكا" برئاسة الجزائري مصطفى براف، وستتلقى دعم كبير من أجل تطوير الرياضة الأولمبية الأفريقية، ودفع لاعبي القارة السمراء نحو اعتلاء منصات التتويج الأولمبية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجمعية العمومية الدكتور إيهاب أمين بوابة الوفد رئیس الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة

قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ( أوتشا ) في تقرير جديد إن نحو 29 مليون شخص في منطقة الساحل بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة وحماية، في ظل التراجع الحاد للتمويل.

ويغطي التقرير، الذي صدر أمس السبت، دول بوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، والنيجر، بالإضافة إلى أقصى شمال الكاميرون وشمال شرق نيجيريا.

ودعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى التحرك العاجل في منطقة الساحل، محذرة من أن غياب التمويل اللازم سيعرض ملايين الأرواح للخطر.

ووفقا للتقرير، فقد ارتفعت الأرقام منذ بداية عام 2024 بنسبة 6% للاجئين و20% للنازحين داخليا حيث تستضيف المنطقة نحو مليوني لاجئ و6 ملايين نازح داخلي.

وترتبط هذه المشاكل الإنسانية، بسلسلة من الأزمات المتشابكة، أبرزها انعدام الأمن، والفقر، وعدم الاستقرار السياسي، وتداعيات التغيّر المناخي.

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن حوالي 12 مليون شخص في منطقة الساحل، سيواجهون انعدام الأمن الغذائي بين شهري يونيو/حزيران، وأغسطس/آب من العام الجاري.

أزمات متعددة

وفي عام 2024، شهد وسط الساحل، وحوض بحيرة تشاد غالبية الحوادث الأمنية، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 17 ألف شخص، وأدّت إلى إغلاق ألف مركز صحي، وما يقرب من 10 آلاف مدرسة، أكثر من نصفها في بوركينا فاسو وحدها.

إعلان

ونبّهت الأمم المتحدة إلى أن تداعيات أزمات الساحل تتجاوز حدود المنطقة، وتمتد إلى البلدان المجاورة في غرب أفريقيا، التي تستضيف المناطق الشمالية منها نحو 159 ألف لاجئ.

وعلى الرغم من حجم الاحتياجات، لا يزال التمويل بعيدا عن المطلوب، إذ تحتاج الاستجابة الإنسانية لما يفوق 4 مليارات دولار لتلبية التدخلات العاجلة لملايين السكان.

وشدّد المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق شؤون اللاجئين على أن مسألة التمويل، والتدخّلات الإنسانية، ليست مجرد موازنة حسابات، بل تتعلق بإنقاذ أرواح بشرية.

مقالات مشابهة

  • أمام قمّة «القيم الأولمبية 365».. هند بنت حمد: استضافة قطر للأولمبياد نقطة تحوّل تاريخية
  • الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة
  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • رئيس الاتحاد العراقي يعتذر لمصور بعد اعتدائه عليه .. فيديو
  • في أول اجتماع لاتحاد بلديات قضاء بشري: توزيع مهام اللجان واستعراض خطة النهوض والتنمية
  • هل حظر ترامب للسفر الجديد سيؤثر على كأس العالم والألعاب الأولمبية؟
  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
  • الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
  • المكتب الإعلامي بغزة: مراكز المساعدات الإسرائيلية الأمريكية تحولت إلى مصائد موت