للمغادرة الآن.. بيان عاجل للسفارة الأميركية في بيروت
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نصحت السفارة الأميركية في العاصمة اللبنانية بيروت، الاثنين، الرعايا الأميركيين في لبنان بمغادرته "الآن".
وقالت السفارة إن "الرحلات الإضافية من بيروت لن تستمر إلى ما لا نهاية".
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية للشؤون القنصلية على منصة إكس "نشجع المواطنين الأميركيين في لبنان بشدة على المغادرة الآن"، مضيفة أن المطار التجاري لا يزال مفتوحاً وهناك أماكن متاحة على خطوط شركات النقل التجاري.
ودعت الأميركيين في لبنان إلى التحقق من خيارات الرحلات في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مشيرة إلى أن الحكومة الأميركية أضافت منذ 27 سبتمبر الماضي آلاف المقاعد بسعة إضافية لاستيعاب المواطنين الأميركيين وأفراد أسرهم، لكن لم يُستخدم الكثير منها.
وتابع البيان "يُرجى تفهم أن هذه الرحلات الإضافية لن تستمر إلى أجل غير مسمّى".
Lebanon: U.S. citizens in Lebanon are strongly encouraged to depart now. The commercial airport remains open and there is availability on commercial carriers. Please check flight options at Beirut–Rafic Hariri International Airport. Since September 27, the U.S. government also… pic.twitter.com/iiaPw4gSAE
— Travel - State Dept (@TravelGov) October 14, 2024ومنذ يوليو الماضي أصدرت الخارجية الأميركية تحذيراً من المستوى الرابع بعدم السفر إلى لبنان، قالت فيه "لا تسافروا إلى لبنان بسبب الجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والألغام الأرضية التي لم تنفجر وخطر الصراع المسلح".
وفي بيان، الخميس الماضي، قالت السفارة: "نحث جميع المواطنين الأميركيين على الاستفادة من خيارات المغادرة المتاحة الآن، حيث أن الوضع يمكن أن يتدهور أكثر مع إشعار مسبق بشكل محدود أو بدون إشعار مسبق".
وفي وقت سابق، الاثنين، قالت وكالة فرانس برس إن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها ستنفذ "ردا قوياً" على ضربة حزب الله ضد قاعدة عسكرية، الأحد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وداع حاشد لزياد الرحباني في بيروت
يودّع لبنان، اليوم الاثنين فنانه المسرحي والموسيقي الكبير زياد الرحباني الذي توفي السبت عن 69 عاما، وتجمّعَ المئات من محبيه صباحا أمام أحد مستشفيات بيروت لمواكبة نقل جثمانه إلى منطقة جبلية شمالي شرقيّ بيروت تقام فيها مراسم دفنه بعد الظهر.
وتجمّع أكثر من ألف من محبي الرحباني أمام مستشفى "بي أم جي" منذ ساعات الصباح الأولى بعدما تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة.
وأحضر كثر من هؤلاء ورودا بيضاء وحمراء وباقات أزهار، وحمل عدد منهم صورا للرحباني كُتب على بعضها "بَلا وَلا شي...بحبّك"، في إشارة إلى عنوان إحدى أغنياته.
وراح الحاضرون يتبادلون التعازي فيما صدحت ألحان الراحل وصوته عبر سيارات كانت تمر في الشارع، ثم تحلقت مجموعة من المشاركين راحوا ينشدون أغنيات الراحل ومنها "لأول مرة ما منكون سوا"، باكورة ألحانه لوالدته فيروز.
ولدى خروج السيارة المخصصة لنقل الجثمان من المستشفى يتقدمها درّاج من الشرطة، علا التصفيق على وقع قرع أجراس كنيسة المنطقة، وراح الحاضرون الذين أجهش كثر منهم بالبكاء ينثرون عليها الأزهار والأرُزّ، ويطلقون الزغاريد، وكذلك فعل آخرون من على شرفات منازلهم في هذه المنطقة التي كان الرحباني يسكن قريبا منها، واقام الاستديو الخاص به فيها، ويمضي وقته في مقاهيها وحاناتها.
وطالب البعض بإخراج النعش من السيارة لتمكين المتجمعين من إلقاء النظرة الأخيرة عليه وحمله والطواف به في المنطقة العزيزة على قلب الراحل.
اشتهر الرحباني بمسرحياته التي أنتجها خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990).
كان زياد الرحباني المولود في الأول من يناير 1956 كاتبا وملحنا وموسيقيا ومسرحيا، أضحك الجمهور كثيرا بنقد ساخر.وبدأ زياد الرحباني مسيرته الفنية مطلع سبعينات القرن العشرين مع مسرحية "سهرية".
وحصدت مسرحياته في السبعينات والثمانينات نجاحا كبيرا، وقد اختصر فيها مشاكل المجتمع اللبناني.
لحّن أغنيات كثيرة، قسم كبير منها لوالدته فيروز، ولغيرها من الفنانين الذين عملوا معه.
وقد ساهم وفق خبراء في "تجديد فيروز وتطوير" أعمالها لمواكبة الزمن اعتبارا من التسعينات.
وشكّل رحيل زياد الرحباني أحد أكثر المواضيع تداولا على منصات التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي في اليومين الماضيين، إذ نشر عشرات مشاهير الفن والثقافة والإعلام ومعهم آلاف المستخدمين الآخرين رسائل رثوا فيها الفنان "العبقري". كما جرى التداول على نطاق واسع بمقاطع فيديو من أعماله ومقابلاته.