القائم بأعمال محافظ تعز يتفقد أعمال الترميم الجارية في جامع الجند التاريخي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
تفقد القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى اليوم أعمال الترميم الجارية في جامع الجند التاريخي.
واطلع المساوى ومعه مستشار المحافظة عبدالرقيب الحمري، على حجم الأضرار في جامع الجند التي يتطلب ترميمها ومعالجتها بصورة مستعجلة حفاظا على الجامع ومكانته التاريخية.
واستمع من مدير مكتب هيئة الأوقاف بتعز محمد المليكي إلى شرح عن سير الأعمال الجارية في ترميم جامع الصحابي الجليل معاذ بن جبل بالجند والتي تشمل ترميم منارة الجامع من الداخل وإعادة تأهيلها بعد تعرضها مؤخراُ لصاعقة رعدية وإصلاح أجهزة الصوتيات.
وأوضح المليكي أن فريقاً مختصاً يعمل على ترميم الأضرار التي أحدثتها حشرة الأرضة من تآكل للجدران وكذا ترميم الجهة الشرقية من الجامع وإعادة بناء صوح المسجد بأحجار الحبش وتسوية حوش الجهة الشرقية بالأحجار ومادة القضاض بما يتناسب مع التراث الوقفي بالإضافة إلى صيانة دورات المياه الشرقية والعدنية، وإعادة تأهيلها وترميم القبب الشرقية من الجامع استعداداً للاحتفال بأول جمعة من شهر رجب.
وأشاد بتوجيهات قيادتي السلطة المحلية بالمحافظة وهيئة الأوقاف وحرصهما على الاهتمام بالجوامع والمساجد وممتلكاتها الوقفية والحفاظ عليها.
كما اطلع المساوى على بعض المخطوطات القديمة في الجامع وجهود الحفاظ عليها وصيانتها بطرق علمية حديثة وبئر الجامع التاريخية وأعمال الصيانة التي جرت فيه.
وخلال الزيارة أكد القائم بأعمال المحافظ أهمية الحفاظ على الطابع الإسلامي والتاريخي لجامع الصحابي الجليل معاذ بن جبل.
وأشاد بالجهود الهادفة للحفاظ على الجامع وتحريز اللقى الأثرية في بئر الجامع والحرص على الحفاظ عليها باعتبارها تاريخ وحضارة اليمن واليمنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وزير البلديات والإسكان يتفقد مشاريع استثمارية نوعية في الشرقية
تفقد معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، اليوم عددًا من المشاريع الاستثمارية بالشراكة مع القطاع الخاص في مدن المنطقة الشرقية، أبرزها: مشروع العثيم سيركل، برج المياه، مشروع باي فرونت على كورنيش الخبر، ومشاريع مخطط أجيال أرامكو في الظهران، ومنها: مول أجيال، فندق أجيال، مركز رزين.
وأشاد معاليه بما رآه من جودة التصميم والتنفيذ، والتزام هذه المشاريع بأعلى المعايير العالمية، منها “العلم الأزرق”، وحصول بعضها على جوائز دولية، ما يؤكد نضج التجربة الاستثمارية في المنطقة.
وعلى هامش الزيارة، عقد معالي الوزير لقاءً موسعًا مع نخبة من المستثمرين ورجال الأعمال من المملكة وخارجها، مثل الكويت، أسكتلندا، الهند، وتايلند، كما شهد اللقاء حضورًا لافتًا من مجموعة من المستثمرين الأجانب من أوروبا وآسيا، مما يعكس جاذبية الاستثمارات في المنطقة الشرقية خصوصًا، والمملكة عمومًا، في ظل رؤية المملكة 2030 التي أسهمت في استقطاب المستثمرين.
وجرى خلال اللقاء استعراض الفرص الواعدة، وسبل تعزيز التعاون، وزيادة جاذبية المنطقة الشرقية كمركز إقليمي للاستثمار.
وأكد معاليه أن البيئة التنظيمية والاستثمارية في الشرقية أصبحت أنموذجًا في الشفافية والجاذبية، وأن هذه المشاريع ستُسهم في دعم الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص العمل، وتعزيز جودة الحياة.