كيفية الحفاظ على صحة العين في ظل استخدام الأجهزة الرقمية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كيفية الحفاظ على صحة العين في ظل استخدام الأجهزة الرقمية، في عصرنا الحالي، أصبحت الأجهزة الرقمية جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، سواء للعمل، أو الدراسة، أو التواصل الاجتماعي.
لكن الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة يؤثر على صحة العين ويزيد من تعرضها للإجهاد، مما قد يؤدي إلى مشاكل مثل جفاف العين، وصداع العين، وتشوش الرؤية.
من المهم اتخاذ بعض التدابير لحماية العين من الآثار السلبية للاستخدام المطول للأجهزة الرقمية.
كيفية الحفاظ على صحة العين في ظل استخدام الأجهزة الرقمية ؟ كيفية الحفاظ على صحة العين في ظل استخدام الأجهزة الرقمية1. اتباع قاعدة 20-20-20
تُعد قاعدة 20-20-20 من أكثر الطرق فعالية لتقليل إجهاد العين الرقمي.
كل 20 دقيقة، يُنصح بإبعاد النظر عن الشاشة والنظر إلى شيء يبعد نحو 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
تساعد هذه القاعدة في منح العين فترة راحة وتقليل الإجهاد الناتج عن التركيز المستمر على الشاشة.
2. ضبط إضاءة الشاشة والتباين
تؤثر إضاءة الشاشة بشكل كبير على صحة العين، من الأفضل ضبط سطوع الشاشة بحيث يكون مريحًا للعين، وليس ساطعًا جدًا.
كما يُنصح بضبط التباين ليتناسب مع الضوء المحيط، فالشاشة المتوهجة تزيد من إجهاد العين وتسبب جفافها.
3. تقليل الإضاءة الزرقاء
تؤثر الإضاءة الزرقاء الصادرة من الشاشات على العين وتزيد من تعبها، كما قد تؤثر على جودة النوم.
يمكن تفعيل "وضع القراءة" أو "وضع الليل" المتاح في معظم الأجهزة، حيث يعمل على تقليل الإضاءة الزرقاء واستخدام إضاءة دافئة، مما يقلل من الضغط على العين ويحسن الراحة.
أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة4. الحرص على الترطيب الطبيعي للعين
استخدام الأجهزة الرقمية لفترات طويلة قد يؤدي إلى جفاف العين، لأننا نقلل من معدل الرَمش بشكل طبيعي أثناء التركيز.
يُنصح بزيادة الرَمش بوعي للمساعدة في ترطيب العينين، ويمكن استخدام قطرات مرطبة مخصصة للعين بعد استشارة الطبيب.
5. الجلوس في وضعية مناسبة والمسافة الصحيحة
يُنصح بالجلوس بزاوية صحيحة تبعد الشاشة عن العينين نحو 20 إلى 30 بوصة، مع وضع الشاشة في مستوى العين أو أسفلها قليلًا.
الجلوس بوضعية مريحة يقلل من إجهاد الرقبة والكتفين ويمنع الشعور بالإرهاق السريع للعينين.
6. إجراء فحوصات دورية للعين
حتى مع اتخاذ التدابير الوقائية، من المهم زيارة طبيب العيون بشكل دوري للكشف أي مشاكل مبكرة قد تحدث للعين بسبب الاستخدام المفرط للأجهزة الرقمية.
يمكن للطبيب تقديم نصائح مخصصة حول حماية العين واختيار النظارات المناسبة في حال الحاجة.
7. إراحة العينين بانتظام
أخذ استراحة قصيرة من العمل أو الدراسة أمام الشاشة كل ساعة لمدة 5 إلى 10 دقائق يتيح للعين الراحة ويمنحها فرصة للتعافي.
يمكن استغلال هذه الاستراحة بالمشي قليلًا أو إغلاق العينين والاسترخاء.
أهمية واقي الشمس للحفاظ على صحة البشرة أهمية العناية بصحة العينتتطلب العناية بصحة العين في ظل الاستخدام المتزايد للأجهزة الرقمية الالتزام ببعض العادات الصحية التي تحافظ على راحة العين وتقليل إجهادها.
باتباع هذه الخطوات، يمكننا الحفاظ على صحة العين والوقاية من المشاكل الناتجة عن التركيز المطول على الشاشات، مما يتيح لنا الاستمتاع بتجربة رقمية أكثر راحة وأمانًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد أنور وجدي.. أسرار في حياة «فتى الشاشة الأول» صاحب أشهر الثنائيات بالسينما
أنور وجدي.. تمر اليوم السبت 11 أكتوبر ذكرى ميلاد الفنان أنور وجدي، الذي يعد كواحد من أهم الفنانين في تاريخ السينما المصرية، تاركا إرثا فنيا مليئاً بالإنجازات في تاريخ السينما المصرية والعربية.
نشأة الفنان أنور وجديولد محمد أنور وجدي عام 1904م، في مدينة حلب بسوريا، كانت أسرته تعمل في مجال الأقمشة، وذلك قبل أن يتركوا حلب السورية لكي يعمل في تجارة الاقمشة في حلب في سوريا وعاد مع أسرته إلى مصر بعد أن بارت تجارته مما جعل أسرته تتعرض للإفلاس وتعاني الفقر والحرمان الشديد وتزوج من سيدة مصرية بسيطة بحي الظاهر الشعبي، وهناك درس في مدرسة «الفرير»، كما درس معظم كبار المطربين والشعراء، ومن بينهم أسمهان وفريد الأطرش، وتعلم من خلالها أنور وجدي اللغة الفرنسية بطلاقة.
وكان أول ظهور له حينما قام بدور ضابط روماني صامت في مسرحية «يوليوس قيصر» وكان أجره 4 جنيهات شهريا ما مكّنه من الاشتراك في أجرة غرفة فوق السطح مع زميل كفاحه الفنان عبد السلام النابلسي وأثناء ذلك كتب بعض المسرحيات، ذات الفصل الواحد لفرقة بديعة مصابني مقابل 2 أو 3 جنيهات للمسرحية، وعمل في الإذاعة مؤلفا ومخرجا وقدم بعد ذلك مواقف خفيفة مسرحية من إخراجه وكتب نصوصاً وقصصاً نشر بعضها في المجلات الصادرة في تلك الفترة.
وبدأ أنور تمثيل أدوار رئيسية واشتهر في دور عباس في مسرحية «الدفاع» مع يوسف وهبي 1931. حتى وجد فرصة أفضل في نفس العام مع فرقة عبد الرحمن رشدي، فانتقل إليها وانتهى به المطاف في الفرقة القومية نظير أجر شهري قدره 6 جنيهات، وأصبح يقوم بأعمال البطولة، واشتهر بدوره في مسرحية «البندقية».
اشتهر الفنان أنور وجدى، بتعدد زيجاته، وكانت أولى هذه الزيجات من إلهام حسين والتى أستمرت حوالي ستة أشهر فقط وكانت قصة زواج في بداياته الفنية منها، والتي رغم دفعه لها في مجال التمثيل، رفضت في أن يكون معها في فيلم «يوم سعيد»، ومع زيادة الخلافات بين الزوجين وقع الطلاق بينهما.
عام 1954 التقت ليلى فوزي بالفنان أنور وجدي الذي كان يحبها ولم يتمكن من الزواج بها بعض رفض أسرتها وطلب منها أن تسافر معه في رحلته العلاجية إلى فرنسا وهناك تزوجها في القنصلية المصرية.
كانت ليلى قد تزوجت لأول مرة من الفنان والمطرب عزيز عثمان الذي كان يكبرها بسنوات كثيرة وكان صديقا لوالدها الذي فضله على أنور وجدي الذي كان فنانا مبتدئا وفقيرا في بداياته.
حققت ليلى فوزي حلمها بالزواج من الرجل الذي أحبته لكن فرحتها لم تدم بهذا الزواج حيث اشتد المرض على أنور وجدي وانتهى بوفاته في السويد وعادت ليلى فوزي بجثمانه وحزنت عليه لمدة ثلاث سنوات كانت هي الأسوأ في حياتها ولم تقبل أي عمل يعرض عليها خلال تلك الفترة.
أهم أعمال الفنان أنور وجديأسس أنور وجدى شركة الأفلام المتحدة للإنتاج والتوزيع السنيمائي عام 1945 وقدم من خلالها 20 فيلما من أشهرها سلسلة الأفلام التى قام ببطولتها مع ليلى مراد مثل قلبى دليلى عام 1947، وعنبر عام 1948، وغزل البنات عام 1949، كما قدم أيضا الطفلة المعجزة فيروز فى ثلاثة أفلام من إنتاجه وهم ياسمين وفيروز هانم ودهب، ويعد أنور وجدى الممثل الوحيد الذى مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.
قام بالعديد ببطولة عدد من الأفلام هي: ليلى بنت الريف عام 1941 وليلى عام 1942 و ليلى فى الظلام عام 1944 وليلى بنت الفقراء عام 1945. أما الأفلام التى جمعت بين أنور وجدى وليلى مراد بعد زواجهما فهى لاتتعدى 6 أفلام هى ليلى بنت الأغنياء عام 1946 وقلبي دليلي وعنبر عام 1948 وغزل البنات عام 1949 وحبيب الروح عام 1951 وبنت الأكابر عام 1953.
مرض أنور وجديأصيب الفنان أنور وجدي في أواخر أيامه بمرض الكلى متعدد الكيسات وهو مرض وراثي، فذهب إلي فرنسا لتلقي العلاج، ثم جمعته علاقة بـ ليلى فوزي، وتزوجا عام 1954 وسفرا سويًا إلي فرنسا.
وبعد فترة قصيرة، تدهورت حالته ونصحه الأطباء بالعودة إلى مصر، وبعد عودته ساءت حالته الصحية أكثر فقد على إثره بصره و فقد الذاكرة، ليتوفى يوم 14 من شهر مايو لعام 1955.
اقرأ أيضاًقصة خلاف تحول إلى صداقة بين كمال الشناوي وأنور وجدي
صدمه أنور وجدي ببداية حياته الفنية وابنه تبرأ منه.. محطات في حياة عادل أدهم
فيروز.. «الطفلة المعجزة» من النجومية إلى الإعتزال بسبب أنور وجدي