“تورتيلا” يفجرّ فضيحة مدوية لرئاسي وحكومة عدن (صور+ تفاصيل)
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الجديد برس|
في فضيحة مدوية، أقدمت الحكومة التابعة للتحالف في مدينة عدن جنوبي اليمن على استيراد رغيف الخبز للمواطنين من الإمارات بالتزامن مع الانهيار الاقتصادي الكارثي الذي يفتك بأبناء المحافظات الجنوبية.
وتداول ناشطون وإعلاميون جنوبيون صورا لرغيف الخبز “تورتيلا” الإماراتي يباع في أسواق محافظة حضرموت، اعتبره البعض توجه خطير لتجويع أبناء المحافظة.
وأكد الصحفي فتحي بن لزرق في منشور له على صفحته “فيسبوك” أن عدن وبقية المحافظات الجنوبية تعاني غياب الدولة والمؤسسات.
ونشر صورة لغلاف كيس رغيف الخبز المستورد من الإمارات، معتبرا إياها مأساة أسهمت في ضياع العملة الصعبة.
وأشار إلى أن الدول التي وصلت إلى حافة الانهيار الاقتصادي منعت استيراد اساسيات الحياة والحكومة التابعة للتحالف تستورد الخبز.
وتابع قائلا ” ما في دولة وإلا لكانت اتخذت قرارا بمنع الاستيراد لأكثر من ١٠٠ صنف مستورد يستنزف العملة الصعبة”.
وأثارت واقعة استيراد الخبز من الإمارات بالعملة الصعبة سخطا عارما لدى المواطنين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية بالتزامن مع وصول سعر الدولار الأمريكي لمبلغ ألفي ريال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عاجل : مفتي الديار اليمنية يفجر مفاجأة ويخرج عن نص بيان المسيرات المليونية لهذا السبب
في موقف يعكس عمق الألم والحسرة على واقع الأمة، أطلق مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين دعوة قوية ومباشرة لعلماء الأمة، وبالأخص علماء دول الطوق المحيطة بقطاع غزة، للتحرك بشكل عاجل لمواجهة مأساة الإبادة والحصار التي يعيشها إخوانهم الفلسطينيون في غزة.
يمانيون / خاص
جاءت هذه الدعوة خلال المسيرة المليونية التي احتشد فيها الملايين من اليمنيين في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، والتي عبرت عن تضامن شعبي واسع مع غزة في مواجهة العدو الإسرائيلي.
وأشار مفتي الديار إلى أن مواقف بعض العلماء لم ترتقِ إلى مستوى الواجب الديني والإنساني، معبراً عن خيبة أمله من حالات التخاذل والتأخر في الردود التي من المفترض أن تكون أشد وأقوى، خاصة من جانب علماء الدول المحيطة التي تحمل على عاتقها مسؤولية دينية وأخلاقية تجاه إخوانها المحاصرين.
وأكد المفتي أن على العلماء إعادة النظر في مواقفهم وتفعيل دورهم كقيادات فكرية وأخلاقية تحرك ضمائر الأمة وتدفعها إلى الإيمان الحقيقي والموقف الإيماني، والدعم الفعلي.
مؤكدًا أن العلماء يجب أن يكونوا في طليعة المدافعين عن حقوق الأمة، ولا يقتصر دورهم على الكلمات بل يمتد إلى العمل والمبادرة الإنسانية.