صحة الشيوخ: لدينا العديد من الملفات المهمة على أجندة عمل اللجنة بدور الحالي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، وبحضور وكيل اللجنة الدكتورة سلوي الحداد ،الدكتور اسامه فهيم أمين السر.
الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ
واكد الدكتور حسين خضير ان اجندة لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ خلال دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعي الثاني، ستناقش عدد من الملفات الهامة التى تمثل أولوية لدى اللجنة في مجال الصحة ، خاصة ملف الأدوية وتوطين صناعتها لمنع تكرار نقص الأوية.
وأوضح خضير، أن اللجنة ستواصل جهودها بدور الانعقاد الخامس، بما يحقق أهداف الدولة في قطاع الصحة والسكان ، ودعم خطوات القيادة السياسية في المجال الصحي والدوائي ، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يبدي إهمام خاصا بصحة المواطن والعمل على توفير رعاية صحية لكل المواطنين ، وأيضا تقديم القيادة السياسية دعما كبيرا لقضية الدواء .
اللجنة تستكمل مناقشة عدد من المقترحات
وأوضح النائب الدكتور حسين خضير، أن اللجنة سوف تستكمل مناقشة عدد من المقترحات برغبة المقدمة من النواب والمتعلقة بمشاكل الصحة، على مستوى الجمهورية بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزير الصحة ورؤساء الهيئات التابعة للوزارة.
وتابع رئيس صحة الشيوخ، أن دور الانعقاد الحالي ، سيشهد تعاون وتكاتف بين المجلس والحكومة من أجل النهوض بصحة المصريين من خلال تطوير المستشفيات والمنظومة الصحية بشكل عام، مشيدا بدور وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار في تنفيذ المبادرات التي تحمي وتحافظ علي صحة المواطن المصري
ووجه رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ الشكر لأعضاء اللجنه علي ثقتهم لاختياره رئيسا للجنة قائلا : "أشكر زملائي علي تزكيتي رئيسا للجنة بدور الانعقاد الخامس وهو شرف عظيم" ‘ قائلا "أجدد معكم العهد على أن تكون إدارة اللجنة بتجرد وحياد تام وسماع كل الآراء والمقترحات من السادة الأعضاء وذلك لصالح الوطن والمواطن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ لجنة الصحة الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة الفصل التشريعي اللجنة لجنة الصحة والسکان بمجلس الشیوخ الدکتور حسین خضیر
إقرأ أيضاً:
لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
الثورة نت /..
أكد خبراء بالأمم المتحدة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتله مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان الإسرائيلي، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري، وفق “رويترز”.
وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، والتي ترأس اللجنة، في بيان “نشهد تزايد الدلائل على أن “إسرائيل” تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت “استهداف “إسرائيل” للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة”.
وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحب الكيان الإسرائيلي من مجلس حقوق الإنسان في فبراير الماضي بدعوى كونه متحيزا.
وخلص آخر تقرير للجنة في مارس الماضي إلى أن الكيان الإسرائيلي ارتكب “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة.
وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن “إسرائيل” دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت “ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية، بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن “الإسرائيلية” جريمة ضد الإنسانية بالإبادة”.
وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير “استهدفت السلطات “الإسرائيلية” أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب “الإسرائيليين” والفلسطينيين داخل “إسرائيل” الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.
وأضافت اللجنة “تستهدف السلطات “الإسرائيلية” بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.