نتنياهو: سنواصل ضرب حزب الله في كل لبنان بما فيه بيروت
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سرايا - زار رئيس وزراء لاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، قاعدة جولاني العسكرية بعد أن هاجمها حزب الله أمس يطائرة بدون طيار ثقيلة وأسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة العشرات.
وتعهد نتنياهو بمواصلة الحرب ضد حزب الله حتى النصر وبعد انتهاء الزيارة توجه نتنياهو على الفور لزيارة الجرحى في المستشفيات.
وقال نتنياهو أنا هنا في قاعدة الجولاني التي قصفت بالأمس بطائرة مسيرة تابعة لحزب الله.. أولا أود أن أرسل تعازي إلى عائلات جنود الجولاني الأربعة الذين سقطوا هنا بالأمس".
وتابع نتنياهو مؤكدا أنه على الرغم من التكلفة الباهظة، فإن الجرحى هم جزء من النصر في الحرب: نحن نقاتل في حملة صعبة ضد محور الدمار الإيراني، ولن ينجحوا".
وفي كلماته، تعهد نتنياهو بمواصلة الضرب في لبنان وفي بيروت إذا لزم الأمر، وذلك بعد تقارير عن موافقة إسرائيل على طلب أمريكي بإبعاد النار عن بيروت.
وتابع: أريد أن أوضح: سنواصل ضرب حزب الله بلا رحمة في كل أنحاء لبنان، بما في ذلك بيروت، كل شيء وفق الاعتبارات العملياتية، لقد أثبتنا ذلك في الآونة الأخيرة، وسنواصل إثبات ذلك في الأيام المقبلة أيضاً
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أزمة نفسية في صفوف جنود الاحتلال.. رفض للقتال وسجن وتأديب
يمانيون |
أقدم جيش العدو الصهيوني على سجن عدد من جنوده بعد رفضهم العودة إلى القتال في قطاع غزّة، نتيجة معاناتهم النفسية المتزايدة من آثار المعارك المتواصلة منذ أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ أربعة جنود من لواء “ناحال” تم إبعادهم عن الخدمة القتالية بعد إعلانهم العجز النفسي عن الاستمرار، بينما حُكم على ثلاثة منهم بالسجن لفترات تصل إلى 12 يوماً، إلى جانب حرمانهم من أي مهام قتالية مستقبلاً.
هذا الإجراء جاء في وقتٍ تتصاعد فيه أزمة الصحة النفسية داخل المؤسسة العسكرية للاحتلال، حيث يدور نقاش داخلي حول كيفية الموازنة بين الانضباط العسكري ومراعاة الحالات النفسية للجنود الذين تعرضوا لصدمات شديدة خلال القتال في غزّة.
إحدى أمهات الجنود وصفت ما مرّ به ابنها ورفاقه بأنه محفور في الذاكرة، مشيرة إلى أن رفضهم القتال لم يكن بدافع الخوف فقط، بل نتيجة أزمة داخلية عميقة خلفتها مشاهد الحرب وتجارب المواجهة.
ورغم اعتراف المؤسسة العسكرية بالحالة النفسية للجنود، شددت في المقابل على ضرورة الانضباط ورفض أي تمرّد على الأوامر، معتبرة أن التعامل مع هذه الحالات تم بـ”حساسية” كما تنص التعليمات، لكنها لا تُبرر العصيان.
يُشار إلى أن تقارير إسرائيلية سابقة حذّرت من تصاعد حالات الانتحار والاضطرابات النفسية في صفوف جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزّة، حيث أظهرت بيانات بحثية أن 12% من الجنود يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، فيما تجاوز عدد حالات الانتحار 43 جندياً خلال أقل من عام.
هذه التطورات تضع جيش الاحتلال أمام معضلة متفاقمة تهدد تماسكه البشري وتكشف آثار الحرب النفسية التي أحدثها صمود المقاومة الفلسطينية.