توترات المنطقة.. أبو الغيط يحذر من خطورة تكرار تداعيات حرب عالمية| فيديو
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من خطورة تكرار تداعيات حرب عالمية، خاصة الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأكد «أبو الغيط» خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أنه منذ عام تحدث عن مرور العالم بأصعب وأخطر اللحظات في ظل الحرب الروسية – الأوكرانية.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الحرب العالمية الأولى كانت لها مقدمات وانتهت في 1918، ومنذ عام 2018 صدرت العديد من الكتب والدراسات والمقالات على 100 عام عن الحرب العالمية الأولى.
وأشار إلى أن المتابع لما كتب عن الحرب العالمية الأولى سيستنتج أن 50 مليون فقدوا حياتهم ، كما أن الحرب العالمية الأولي استمرت 10 سنوات مع الحرب الروسية - اليابانية فى 1904 والصدامات بين فرنسا وألمانيا القيصرية.
الحرب العالمية الثانيةوأضاف أن الحرب العالمية الثانية بدأت بصدام بين اليابان والصين وصولا لهتلر والأزمات الضاغطة على قلب أوروبا ، بالإضافة إلى العدوانية الألمانية التي كانت مقدمة للحرب العالمية الثانية لرغبتهم في السيطرة على أراضي دول أخرى.
ولفت إلى أن هناك نحو 100 مليون إنسان فقدوا حياتهم في الحرب العالمية الثانية ، حيث تم استخدام القنبلة النووية من قبل أمريكا ضد اليابان تبعها سلام لفترة طويلة.
وشدد على أن روسيا دولة نووية وتستشعر تهديد العالم الغربي لمصالحها فى الفضاء الروسي، كما أن الغرب دعم أوكرانيا وزودوها بالسلاح ومكنها من السيطرة على مدينة كورسك داخل الأراضي الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الحرب العالمية جامعة الدول العربية أحمد موسى الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الاوسط الحرب العالمیة أحمد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: تصاعد التوتر بين القوى الكبرى يشير إلى حرب باردة جديدة
حذّر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من أن النظام الدولي يقترب بقوة من حرب باردة ثانية، في ظل تنامي تحسب الولايات المتحدة والدول الغربية من صعود كل من الصين وروسيا الاتحادية.
وقال أبو الغيط، خلال محاضرته بعنوان «التطورات العالمية وانعكاساتها على المنطقة» والتي عرضها الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة صدى البلد، إن العالم يشهد عودة واضحة إلى أجواء التنافس العسكري والحشد والاستعداد للمواجهات، وهي ملامح تشبه بدايات الحرب الباردة الأولى.
وأوضح أن الصين قوة صاعدة واضحة، في مقابل القوة المهيمنة التقليدية الزائلة، والتي تمثل تحالفًا بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة امتداد للإمبراطورية البريطانية منذ مفاهيم الحكم الأولى، مع اعتمادها على القوة البحرية لفرض الهيمنة والسيطرة.