مسؤولون أمنيون إسرائيليون يكشفون “مفاجأة” عن المسيّرة التي هاجمت معسكر “جولاني”
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
كشف #مسؤولون أمنيون #إسرائيليون لقناة I24NEWS” العبرية، “مفاجأة” عن مسيّرة ” #حزب_الله ” التي هاجمت معسكرا تابعا لوحدة ” #جولاني ” جنوب #حيفا وأسفرت عن #قتلى و #جرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ونقلت “i24NEWS” عن مسؤولين أمنيين قولهم إنه “تم العثور على #كرات_حديدية داخل الطائرة المسيرة التي ضربت قاعدة جولاني الجوية”.
وحسب القناة، فقد تردد أن “الكرات تشبه الكرات الحديدية التي كانت موجودة في عبوات “كاليمغور” الناسفة في جنوب لبنان”.
مقالات ذات صلةوأشارت”i24NEWS” إلى أنه “تم الإبلاغ عن أن السبب الرئيسي لعدم تدمير الطائرة هو فقدان القدرة على الكشف عنها كهدف، شمال شرق عكا”، حيث كانت هناك قبضة ثابتة، كما أنه حصل “بسبب ارتفاع المسيّرة المنخفض، وقد تكون هناك أيضا إمكانية أنه تم تصنيفها كسرب طيور”.
ووفقا للقناة، فإن الأمر على ما يبدو “يتعلق بطائرة تعتمد على متفجر ضئيل نسبيا، لكنها تحتوي على كثير من الكرات المتطايرة”، في حين أنه، حتى الآن، تم تأكيد أن ” #الانفجار لم يسمع عن بعد، بطريقة لا تتناسب مع عدد الضحايا”.
بذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن ليل يوم الأحد مقتل 4 جنود وإصابة العشرات في الهجوم الذي شنه “حزب الله” على قاعدة تدريب عسكرية جنوب حيفا.
وصرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان قائلا: “قتل 4 جنود جراء انفجار طائرة مسيرة هذا المساء (الأحد) في قاعدة عسكرية بالقرب من بنيامينا، وأصيب 7 آخرون بجروح خطيرة”.
من جانبه، أعلن “حزب الله” اللبناني استهداف معسكر تدريب للواء جولاني في بنيامينا جنوبي حيفا بسرب من المسيّرات الانقضاضية، مؤكدا أن “المقاومة الإسلامية ستبقى حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا الأبي والمظلوم ولن تتوانى عن القيام بواجبها في ردع العدو والله على كل شيء قدير”.
إقرأ المزيد
غداة تصريح غالانت عن فقدان ثلثي قدراته..
غداة تصريح غالانت عن فقدان ثلثي قدراته..”حزب الله” ينفذ 70عملية بأقل من يومين ويقتل جنودا إسرائيليين
كما أصدر “حزب الله” فجر يوم الاثنين، بيانا حذر فيه من أنه سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية.
وأوضح “حزب الله” في حديثه عن العملية قائلا: “في عمليّة نوعية ومركبّة، أطلقت القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية، عشرات الصواريخ باتجاه أهداف متنوعة في مناطق نهاريا وعكا بهدف إشغال منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي، وبالتزامن أطلقت القوة الجوية في المقاومة الإسلامية أسرابا من مسيّرات متنوعة، بعضها يُستَخدم للمرة الأولى، باتجاه مناطق مختلفة في عكا وحيفا، حيث تمكنت المسيّرات النوعية، من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها في معسكر تدريب للواء النخبة “جولاني” في منطقة بنيامينا جنوب مدينة حيفا المحتلة، وانفجرت في الغرف التي يتواجد فيها العشرات من ضباط وجنود العدو الإسرائيلي الذين يتحضرون للمشاركة في الاعتداء على لبنان وبينهم ضباط كبار، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة قاعدة جولاني يوم الاثنين: “ندفع ثمنا مؤلما ونخوض حربا صعبة.. سنواصل ضرب حزب الله بلا رحمة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤولون إسرائيليون حزب الله جولاني حيفا قتلى جرحى الانفجار حزب الله
إقرأ أيضاً:
الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
يقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.
التغيير: وكالات
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على قادة في قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية مُتّهمين بارتكاب عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي وهجمات متعمَّدة ضد المدنيين في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أن “الجرائم الشنيعة… لا يمكن أنْ تمرّ من دون عقاب”.
وأُعلن عن هذه العقوبات يوم الخميس، وهي تستهدف أربع شخصيات في قوات الدعم السريع، بينهم عبد الرحيم دقلو، نائب قائد القوات وشقيق قائدها محمد حمدان دقلو الشهير بـ “حميدتي”.
وبموجب هذه العقوبات، باتت الشخصيات الأربعة تواجه تجميداً لأصولهم وحظراً على السفر.
ويقول مسؤولون بريطانيون إن صور الأقمار الاصطناعية من الفاشر تُظهر تجمُّعات لجثث، وأرضاً مُخضّبة بالدماء، ومقابر جماعية يُشتبه بوجودها – وذلك في سياق ما تصفه المملكة المتحدة بأنه “حملة ممنهجة” لبثّ الرُعب والسيطرة على المدينة عبر الإرهاب.
وقالت إيفيت كوبر إن الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”، متهمةً قوات الدعم السريع بالتورط في عمليات إعدام جماعية، واستخدام التجويع كسلاح، و”الاستخدام الممنهج والمخطط له سلفاً” للاغتصاب كأداة حرب.
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية أن “العقوبات التي فُرضت اليوم على قادة الدعم السريع تستهدف بشكل مباشر أولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء، فيما ستقدّم حزمة المساعدات المعزَّزة لدينا دعماً منقذاً للحياة لمن يعانون”.
وتعهّدت إيفيت: “المملكة المتحدة لن تدير ظهرها، وسنظل دائماً إلى جانب الشعب السوداني”.
تمويل إنساني إضافي
وإلى جانب العقوبات، أعلنت المملكة المتحدة عن تقديم ما قيمته 21 مليون جنيه إسترليني إضافية كمساعدات إنسانية للمجتمعات المتضررة من النزاع.
وستموّل هذه الحزمة توفير الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية والحماية للنساء والأطفال في المناطق الأكثر تضرراً من العنف.
وبحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستدعم هذه المساعدة الجديدة 150 ألف شخص على صعيد الرعاية الطبية والمأوى، إضافة إلى المساهمة في إبقاء المستشفيات قادرة على العمل.
وترفع هذه المساهمة إجمالي الدعم الإنساني البريطاني للسودان هذا العام إلى 146 مليون جنيه إسترليني.
وتؤكد المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو الآن الأسوأ في العالم؛ إذ يحتاج حوالي 30 مليون شخص إلى المساعدة، بينما شُرّد داخلياً نحو 12 مليون شخص، وفرّ ما يقرب من خمسة ملايين إلى دول الجوار.
ورفعت لندن مستوى ضغطها الدبلوماسي خلال الأشهر الماضية؛ ففي نوفمبر/تشرين الثاني، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قراراً تقوده المملكة المتحدة يكلّف بفتح تحقيق عاجل في فظائع الفاشر.
كما قدّمت المملكة المتحدة دعماً فنياً لآليات العدالة الدولية، واستثمرت 1.5 مليون جنيه إسترليني في مشروع “سودان ويتنس” لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.
ويقول مسؤولون إن عقوبات إضافية قيد النظر، في إطار الجهود المبذولة لـ”إنهاء الإفلات من العقاب”.
وحثّت الحكومة البريطانية جميع أطراف النزاع – بما في ذلك قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية – على السماح بوصول غير مقيّد للعاملين في مجال الإغاثة، وضمان سلامة المدنيين المحاصرين جرّاء القتال.
مَن هم الذين شملتهم العقوبات؟
عبد الرحيم حمدان دقلو: نائب وشقيق قائد قوات الدعم السريع، “حميدتي”؛ يُشتبه بتورّطه في عمليات قتل جماعي، وإعدامات تستهدف مجموعات إثنية، وعنف جنسي ممنهج، واختطاف مقابل الفدية، وهجمات على مرافق صحية وعاملين في مجال الإغاثة. جدّو حمدان أحمد: قائد قوات الدعم السريع في شمال دارفور؛ يُشتبه بضلوعه في عمليات قتل جماعي، وعنف جنسي، واختطاف وهجمات على طواقم طبية وإنسانية. الفاتح عبد الله إدريس: عميد في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بأنه أشرف على أعمال عنف تقوم على أساس إثني وديني ونفّذ هجمات ضد المدنيين. تيجاني إبراهيم موسى محمد: قائد ميداني في قوات الدعم السريع؛ يُشتبه بمسؤوليته عن الاستهداف المتعمّد للمدنيين في الفاشر.المصدر: BBC عربي
الوسومالعنف الجنسي المملكة المتحدة حرب الجيش والدعم السريع حقوق إنسان عقوبات على الدعم السريع