عراقجي يلتقي مسئول بحركة أنصار الله في مسقط
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
التقى عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الاثنين، المتحدث الرسمي باسم حركة "أنصار الله" في اليمن (الحوثيون) ورئيس فريق التفاوض محمد عبد السلام، في العاصمة العُمانية مسقط.
لبنان تتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة ضد إسرائيل إيران توقف مباحثاتها مع أميركا
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بأن عراقجي وعبد السلام تشاورا بشأن "وقف جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة.
وفور وصوله إلى مسقط، التقى وزير الخارجية الإيراني نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي، وتباحث معه في "الاجراءات الدبلوماسية لوقف جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة"، وفق "إرنا".
وكان عراقجي، خلال زيارته لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق، أكد "استعداد بلاده لمساري السلام والحرب"، فيما أجرى مشاورات دبلوماسية حول مسألة وقف "جرائم الكيان الصهيوني".
وأعلن عباس عراقجي الذي يزور عمان اليوم، أن "عملية مسقط" والاتصالات غير المباشرة مع الولايات المتحدة متوقفة حاليا بسبب الظروف الخاصة التي تمر بها المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني الحوثيون محمد عبد السلام مسقط
إقرأ أيضاً:
تونس: تشديد الأحكام على 20 مدانًا في قضية الهجوم على السفارة الأمريكية
رام الله - دنيا الوطن
أصدرت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف في تونس حكمًا جديدًا يقضي بتشديد العقوبات على 20 متهمًا في قضية الهجوم على السفارة الأمريكية، والمعروفة إعلاميًا بـ"غزوة السفارة"، حيث تقرر رفع مدة السجن إلى 8 سنوات و3 أشهر مع النفاذ، بحسب ما أفاد به المتحدث باسم المحكمة، الحبيب الطرخاني.
ويلغي هذا الحكم قرارًا ابتدائيًا مخففًا كان قد صدر في 28 مايو 2013، خلال فترة حكم حزب النهضة، وقضى حينها بسجن المتهمين لمدة عامين مع تأجيل تنفيذ العقوبة البدنية.
وتعود وقائع القضية إلى 14 سبتمبر 2012، حين اقتحم عدد من المتظاهرين من التيارات السلفية المتشددة، وعلى رأسهم عناصر من تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، مبنى السفارة الأمريكية والمدرسة الأمريكية بتونس، وأضرموا النار في عدد من السيارات والمرافق، احتجاجًا على فيلم مسيء للإسلام تم إنتاجه في الولايات المتحدة.
وأدت المواجهات إلى مقتل أربعة من المهاجمين وإصابة العشرات، فيما وجّهت السلطات الاتهام في حينه إلى سيف الله بن حسين المعروف بـ"أبو عياض"، الزعيم السابق لتنظيم "أنصار الشريعة"، باعتباره المحرّك الرئيسي للهجوم.
وتسبب الاعتداء في أضرار مادية كبيرة طالبت على إثرها واشنطن بتعويضات بلغت نحو 12.8 مليون دولار عن الخسائر في السفارة، إضافة إلى ما يقرب من 5.5 ملايين دولار عن الأضرار في المدرسة الأمريكية.
وفي عام 2015، صادق مجلس نواب الشعب على مذكرة تفاهم بين تونس والولايات المتحدة لتسوية الوضع القانوني المترتب عن تلك الأحداث، والتي تم توقيعها في 15 مايو من العام نفسه.