تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يحتفل العالم في 15 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي لغسل اليدين (Global Handwashing Day)، وهي حملة تهدف إلى تشجيع ملايين الأشخاص على غسل أيديهم بالصابون، وقد انطلقت الحملة في عام 2008، خلال الأسبوع العالمي للمياه في ستوكهولم، كجزء من شراكة عالمية بين القطاعين العام والخاص لتعزيز هذه الممارسة الصحية الأساسية.

 

تم اختيار هذا اليوم لتزامنه مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عامًا دوليًا للصرف الصحي، حيث كان التركيز في الاحتفال الأول منصبًا على أطفال المدارس، وتعهدت الدول المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من الأطفال حول أهمية غسل اليدين بالصابون، مما ساهم في نشر هذه الثقافة في أكثر من 70 دولة.

كما تكمن أهمية الحملة في دور غسل اليدين بالصابون كوسيلة فعالة ورخيصة للوقاية من الأمراض، وتشير الأبحاث إلى أن غسل اليدين يمكن أن يقلل من الوفيات الناجمة عن الإسهال بمعدل يصل إلى النصف، وهو أمر حيوي في الدول النامية حيث تمثل هذه الأمراض تهديدًا كبيرًا لصحة الأطفال، حيث ان الالتهاب الرئوي هو أحد أهم أسباب الوفيات لدى الأطفال دون الخامسة، والذي يتسبب في وفاة أكثر من 1.8 مليون طفل سنويًا، وكذلك مرض الإسهال والجفاف الناتج عن التلوث، ويحصد هذان المرضان أرواح حوالي 3.5 مليون طفل سنويًا.

وتساهم الحملة في تقليل مخاطر العدوى وتعزيز الصحة العامة، حيث أن غسل اليدين ليس مجرد إجراء صحي، بل هو عمل إنساني يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الملايين حول العالم، فيجب تعزيز ثقافة غسل اليدين بالصابون في المنازل والمدارس والمجتمعات. 

تستغل منظمات الصحة العالمية، مثل منظمة الصحة العالمية (WHO) واليونيسف، هذا اليوم لنشر الرسائل التوعوية، من خلال حملات إعلامية وورش عمل تعليمية تستهدف المجتمعات، وتشمل الأنشطة توزيع المطويات، وإقامة الفعاليات في المدارس والمراكز الصحية، ووسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.

وفي هذا العام، يُركز الاحتفال على أهمية غسل اليدين كجزء من استجابة المجتمع للأوبئة والأمراض، وقد أظهرت الدراسات أن تعزيز هذه العادة في المجتمعات يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، خاصة في ظل التحديات الصحية التي واجهها العالم مؤخرًا. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 15 أكتوبر الإسبوع العالمي للمياه الالتهاب الرئوي التلوث الدول النامية اليوم العالمي لغسل اليدين غسل اليدين مخاطر العدوى غسل الیدین

إقرأ أيضاً:

يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال

آثار استخدام الهواتف الذكية على الأطفال.. تحذر دراسة عالمية من أن استخدام الهواتف الذكية علي الأطفال قبل سن 13 مرتبط بمشكلات نفسية وذهنية وانخفاض في الصحة النفسية، وتراجع في العلاقات الأسرية، وتدعو لتنظيمها كما يُنظّم الكحول والتبغ.

وفي هذا الصدد كشفت دراسة دولية حديثة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية قبل سن 13 أكثر عرضة للإصابة بمشكلات عدة مثل ضعف في احترام الذات، اضطرابات في النوم، والعزلة عن الواقع.

وتكون الدراسة التي أجرتها منظمة الأبحاث غير الربحية Sapien Labs، نُشرت في مجلة Journal of the Human Development and Capabilities، وأكدت وجود علاقة واضحة بين مدة استخدام الهاتف الذكي في الطفولة وتدهور مؤشر "الصحة الذهنية" في سن الشباب.

حظر الهواتف على الأطفال والمراهقين

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات نفسية لـ100 ألف شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، وقام الباحثون بتحديد مؤشر خاص يسمى مؤشر الصحة الذهنية مبني على 47 وظيفة اجتماعية وعاطفية ومعرفية وجسدية.

وأظهرت النتائج أن المؤشر يتراجع بشكل حاد كلما كان سن الطفل عند امتلاكه الهاتف أقل، فعلى سبيل المثال، الأطفال الذين حصلوا على الهاتف في سن 5 سنوات سجلوا درجة واحدة فقط على هذا المؤشر، مقابل 30 لمن حصلوا عليه في سن 13.

وتعتبر الفتيات وفقا للدراسة هم أكثر تأثرًا من الذكور، فقد وُجد أن 9.5% من الفتيات يصنّفن ضمن فئة يعانين نفسيًا، مقارنة بـ7% من الذكور، بغض النظر عن بلد الإقامة أو الخلفية الاجتماعية. كما أظهرت البيانات أن الأطفال دون 13 عامًا معرضون بدرجة أكبر لمشاكل في النوم، التنمر الإلكتروني، وتدهور العلاقات الأسرية.

توصي الباحثة الرئيسية في الدراسة، تارا ثيا غاراجان، بضرورة وضع قوانين تحد من استخدام الهواتف الذكية للأطفال دون سن 13، وتنظيمها كما يُنظّم بيع الكحول والتبغ.

كما دعت إلى فرض قيود إضافية على منصات التواصل الاجتماعي، وإدراج التعليم الرقمي الإلزامي في المدارس، إلى جانب تحميل شركات التكنولوجيا مسؤولية التأثيرات النفسية السلبية على الأطفال والمراهقين.

تأتي هذه التوصيات بالتوازي مع تحركات في عدد من الدول الأوروبية لحظر استخدام الهواتف في المدارس، فقد فرضت دول مثل فرنسا، هولندا، إيطاليا، ولوكسمبورغ حظرًا شاملًا على الهواتف خلال اليوم الدراسي، بينما تدرس دول أخرى مثل الدنمارك، قبرص، وبلغاريا المزيد من الإجراءات التنظيمية.

وتقترح فرنسا حظرًا على من هم دون سن 15 عامًا، في حين تبنّى الاتحاد الأوروبي تشريعات لحماية الأطفال من المحتوى الضار، مثل قانون الخدمات الرقمية واللائحة العامة لحماية البيانات. كما تم تجريم إنتاج صور اعتداءات جنسية عبر الذكاء الاصطناعي، والاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت.

اقرأ أيضاًدراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ

أفضل ميزات الهواتف الذكية التي يتوق إليها المستهلكون في عام 2025

أفضل الهواتف الذكية للألعاب في عام 2025

مقالات مشابهة

  • حملة رقمية منظمة لغسل يد إسرائيل من تجويع غزة واتهام الأمم المتحدة
  • وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
  • الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
  • "اليونيسف" تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • اليونيسف تؤكد أهمية الدور العماني في دعم البرامج التنموية والإنسانية
  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال
  • الشهري يوضح أسباب رجفان اليدين .. فيديو
  • غزة: مستشفى شهداء الأقصى يُحذّر من كارثة وشيكة نتيجة نفاد السولار
  • وفاة رضيع بغزة نتيجة سوء التغذية ونقص الحليب
  • اليونيسف: أطفال غزة يموتون جوعا والحاجة ملحة لإغاثة عاجلة