دراسة: حمية بسيطة تعزز طول العمر أكثر من الصيام
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
يعتقد البعض أن الصيام المتقطع هو الحل المثالي لفقدان الوزن وزيادة العمر، لكن دراسة حديثة كشفت عن طريقة أكثر فعالية لإطالة العمر.
أظهرت الدراسة، التي أُجريت على الفئران، أن تقليل السعرات الحرارية بنسبة تتراوح بين 20 و40% أدى إلى زيادة متوسط أعمارها بمقدار الثلث، مقارنة بالفئران التي تناولت الطعام بحرّية.
كما أوضحت الدراسة أن الفئران التي تناولت كميات أقل من السعرات الحرارية كانت في حالة أفضل من تلك التي مارست الصيام ليوم أو يومين، مما يشير إلى أهمية الانتظام في تناول الطعام.
وفي هذا السياق، أكد غاري تشرشل، الباحث في مختبر جاكسون الأمريكي، أن النظام الغذائي ليس العامل الوحيد في إطالة العمر، حيث تلعب الجينات دورًا مهمًا أيضًا. وأظهرت الدراسة أن الفئران التي اتبعت نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية لفترات طويلة دون فقدان كبير في الوزن، عاشت لفترة أطول.
وعلى الرغم من النتائج الإيجابية لتقليل السعرات الحرارية، إلا أن الدراسة أظهرت أيضا أن الفئران المقيدة بسعرات حرارية محددة كانت عرضة للإصابة بأمراض، ما يشير إلى أن الأنظمة الغذائية المتطرفة ليست مناسبة للبشر. وبدلا من تقييد السعرات بشكل كبير، يُفضل اتباع نظام غذائي متوازن مع تناول كميات أقل لمن يسعون لفقدان الوزن.وأكد الباحثون أن الحفاظ على وزن مستقر ومستويات سكر الدم يعد أمرا مهما، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل تجنب التدخين وحروق الشمس. وبصفة عامة، أوصى الباحثون بالاهتمام بالصحة كعامل رئيسي في زيادة العمر.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السعرات الحراریة
إقرأ أيضاً:
دراسة: مرض نفسي يهدد الرجال المولودين في هذه الأشهر
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوانتلن البوليتكنيك في كندا أن الرجال المولودين في فصل الصيف هم الأكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بالمواليد في فصول أخرى من السنة.
وقد هدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين موسم الولادة واحتمالية تعرض الأفراد لأعراض الاكتئاب والقلق في مرحلة البلوغ.
وشملت العينة 303 مشاركين، منهم 106 رجال و197 امرأة، بمتوسط عمر 26 عامًا، من خلفيات متنوعة من سكان فانكوفر، وتوزعوا عرقيًا بشكل رئيسي بين جنوب آسيويين (31.7%) وبيض (24.4%) وفلبينيين (15.2%).
وطُلب من المشاركين ملء استبيانات PHQ-9 الخاصة بالاكتئاب وGAD-7 الخاصة بالقلق، مما أتاح للباحثين تصنيف الأشخاص الذين يلبون المعايير الطبية لهذه الحالات النفسية الشائعة.
وقُسمت تواريخ الميلاد حسب المواسم: الربيع (مارس-مايو)، الصيف (يونيو-أغسطس)، الخريف (سبتمبر-نوفمبر)، والشتاء (ديسمبر-فبراير). وأظهرت النتائج أن 84 بالمئة من المشاركين عانوا من أعراض اكتئابية، فيما بلغ معدل أعراض القلق 66 بالمئة.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير الموسم على القلق غير واضح، لكن موسم الميلاد له دور في احتمالية الإصابة بالاكتئاب، حيث كان عدد الرجال المولودين في الصيف الذين يعانون من درجات مختلفة من الاكتئاب على مقياس PHQ-9 أعلى مقارنة بالمواليد في الفصول الأخرى.
ورغم محدودية الدراسة التي اعتمدت على عينة صغيرة ومحددة من طلاب الجامعات الشباب، فإنها تفتح الباب أمام بحوث أعمق لفهم العوامل البيولوجية الخاصة بالجنس والتي قد تربط بين الظروف التطورية المبكرة مثل التعرض للضوء ودرجة الحرارة وصحة الأم أثناء الحمل، وبين الصحة النفسية لاحقًا.