دراسة مفاجئة عن عواقب شرب الحوامل للقهوة!
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
لطالما حث #الأطباء النساء #الحوامل على تجنب #القهوة بسبب #مخاطر محتملة على الأجنة، إلا أن دراسة جديدة تزعم أن استهلاك الكافيين أثناء الحمل قد يكون أقل ضررا مما كان يعتقد سابقا.
شملت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كوينزلاند الأسترالية، عشرات الآلاف من النساء وأطفالهن من العائلات النرويجية (اختاروا هذه المجموعة بسبب حب الإسكندنافيين العام للقهوة)، ووجدت أن شرب القهوة لا يرتبط بتأثيرات سلبية على نمو الأطفال أو قدراتهم الحركية واللغوية.
وحلل فريق البحث بيانات وراثية للعائلات، واستبيانات حول استهلاك القهوة أثناء الحمل. ووجدوا أن القهوة لا تؤثر سلبا على النمو العصبي للأطفال، ما يلقي بظلال من الشك على الدراسات السابقة التي ربطت الكافيين بمشكلات نمو الجنين.
مقالات ذات صلة دودة الدماغ.. علامات خطر لا ينبغي تجاهلها 2024/10/14وأكدت الدكتورة جون هيلين موين، من جامعة كوينزلاند، أن تحليل فريقها لم يجد أي ارتباط بين استهلاك القهوة ومشاكل النمو لدى الأطفال، مشيرة إلى أن الدراسات السابقة لم تفصل بشكل كاف بين تأثيرات الكافيين والعوامل الأخرى مثل الكحول أو التبغ.
وعلى الرغم من هذه النتائج، يواصل الباحثون التأكيد على أهمية اتباع النصائح الرسمية بتقليل تناول الكافيين أثناء الحمل إلى أقل من 200 ملغ يوميا. وتشمل هذه النصائح الحذر من مصادر أخرى للكافيين، مثل الشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة.
وتتعارض نتائج الدراسة مع النصائح التقليدية التي تقدمها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، والتي تحذر من أن الكافيين قد يزيد من مخاطر ولادة جنين ميت أو تأخر نمو الأطفال.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، النساء الحوامل بتقييد تناول الكافيين لتقليل المخاطر المحتملة. وتأمل الدراسة الجديدة في فتح الباب لمزيد من الأبحاث التي تدرس تأثيرات الحمل والعوامل التي تؤثر على نمو الأطفال.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأطباء الحوامل القهوة مخاطر
إقرأ أيضاً:
الصحة تنظم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024
دمشق-سانا
نظّمت وزارة الصحة ومكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان، اليوم ندوة لعرض نتائج دراسة الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة لعام 2024، وذلك في مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب بدمشق.
وتهدف الدراسة التي استهدفت النساء المتزوجات بسن الإنجاب من 15 إلى 49 سنة من 15600 أسرة إلى تحديد نسبة السيدات السوريات ذوات الاحتياجات غير الملباة في مجال تنظيم الأسرة، ودراسة نسبة الإجهاض المحرض للسيدات اللواتي أنهين الحمل كمؤشر للاحتياجات غير الملباة.
وفي كلمة له أوضح معاون وزير الصحة الدكتور حسين الخطيب أن هذه الدراسة تشكل خطوة مهمة ضمن الاستراتيجية الوطنية لصحة النساء والأطفال والمراهقين، وقد ساهمت في تحليل الواقع الراهن وتوفير مؤشرات دقيقة حول واقع تنظيم الأسرة، إضافة إلى تسليط الضوء على قضايا مثل الإجهاض المحرّض الذي يُعد أحد مؤشرات الاحتياجات غير الملباة.
وأكد الدكتور الخطيب التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الصحية المنصوص عليها في الدستور السوري، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، من خلال التنسيق بين القطاعات المعنية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة عبر تغطية صحية شاملة.
بدورها بينت مديرة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا، موريل مافيكو أن 22 بالمئة من النساء في سن الإنجاب بسوريا لديهن احتياجات غير ملباة في مجال تنظيم الأسرة، وهو ما يعكس وجود عوائق تتعلق بإمكانية الوصول والعوامل الاجتماعية والثقافية، مؤكدة أن توفير وسائل تنظيم الأسرة يسهم في تعزيز استقرار وصحة الأسرة والنمو الاجتماعي والاقتصادي.
وجددت مافيكو التزام الصندوق بدعم وزارة الصحة في توفير خدمات ذات جودة عالية وتمكين النساء من اتخاذ قرارات بشأن الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أهمية الحصول على بيانات دقيقة لاتخاذ قرارات صحيحة مبنية على الأدلة.
بدورها عرضت مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية في وزارة الصحة الدكتورة آلاء عرقسوسي أهم نتائج وتوصيات الدراسة، التي خلصت إلى أن أكثر من 78 بالمئة من السيدات التي أجريت الدراسة عليهن ذات احتياجات ملباة، موضحة أن مؤشر الاحتياجات غير الملباة يلعب دوراً أساسياً في تجنب الإجهاض المحرّض وما يرافقه من مضاعفات صحية.
وشددت الدكتورة عرقسوسي على ضرورة تعزيز التخطيط لإعداد استراتيجية وطنية لتنظم الأسرة، تضمن العمل على تقليل الاحتياجات غير الملباة في تنظيم الأسرة، وتساعد في إجراءات صحة الأمهات والأطفال على حد سواء، ومراقبة تطبيق القوانين الخاصة بعمليات الإجهاض، وتكامل العمل بين الوزارات والقطاعات، وزيادة تغطية خدمات تنظيم الأسرة في سوريا، الأمر الذي يتطلب توفير الموارد والكوادر والأدوية اللازمة.
تابعوا أخبار سانا على