أزمة تفجرت في المطار.. المنصات تتفاعل مع انسحاب نيجيريا من مباراة ليبيا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
وكانت نيجيريا تغلبت على ليبيا في مباراة الذهاب التي جرت على أراضيها، وهو ما جعلها تتصدر مجموعتها بـ7 نقاط.
وكان من المقرر أن تلتقي نيجيريا مع ليبيا في مدينة بنغازي، لكن بعد بقاء الفريق النيجيري لأكثر من 16 ساعة في مطار الأبرق الدولي الذي يبعد نحو 250 كيلومترا عن وجهتهم الأصلية، أعلن لاعبو نيجيريا أنهم لن يخوضوا المباراة.
وغرد قائد المنتخب النيجيري وليام تروست-إيكونغ بغضب: "أغلقوا أبواب المطار وتركونا دون طعام وشراب واتصالات.. هم يمارسون ألعابا ذهنية ضدنا فقررنا عدم اللعب وطلبنا من حكومتنا التدخل لإعادة الفريق إلى نيجيريا".
في المقابل، رد الاتحاد الليبي لكرة القدم بالقول "إن تحويل مسار رحلتهم لم يكن مقصودا، وأن مثل هذه الاضطرابات يمكن أن تحدث بسبب بروتوكولات الحركة الجوية الروتينية أو الضوابط الأمنية أو غيرها من التحديات اللوجستية".
وتابع الاتحاد "هذه الاحداث لا تعادل جزءا بسيطا مما تعرض له منتخب ليبيا في مباراة الذهاب".
آراء متباينةورصد برنامج شبكات (2024/10/15) جانبا من تعليقات مغردين على مواقع التواصل ومن ذلك ما كتبه عادل الفيض "ترتيبنا في المجموعة الأخير ومعندناش رئيس اتحاد ودورينا موقف وكورتنا خاشة بعضها وجمهورنا ما عندنا ما نخسروا".
في حين كتب إيهاب المصري: "رد السوء بسوء غير صحيح.. الناس الفرحانة بالموقف إلي عمله الاتحاد الليبي؛ أحب أقلك إنت لن تفرق شي عن النيجيريين وعن أساليبهم وعن فكرهم".
وغرد حساب حمل اسم غالو: "من أسمى أهداف كرة القدم الجمع بين الناس وكسر الفوارق والتغلب على جميع أنواع العنصرية.. لكن ما نراه عكس ذلك".
لكن نجاة المصراتي كان لها رأي آخر حيث كتبت: "العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم.. هذه القضية لا ترد اعتبار اللاعبين فقط بل ترد هيبة الدولة وتحث على احترام الدول بعضها البعض.. وهذه رسالة لفرض احترام واعتبار كل الدول العربية".
أما سعيد فقال: "يجب نقل المباريات التي ستقام في ليبيا أو نيجيريا إلى دولة أخرى لمدة 3 سنوات وتطبق على كل دولة يحدث فيها مثل ذلك الحدث الغير مسؤول".
وكان لما جرى مع اللاعبين النيجيريين في ليبيا مقدمات في نيجيريا عندما حل منتخب ليبيا ضيفا عليهم، وهو ما كشفه قائد منتخب ليبيا فيصل البدري بقوله إن "الفريق تعرض لتفتيش شامل داخل الطائرة استغرق ساعة، إضافة إلى تأخير في النقل بين المدن دام 3 ساعات، رغم استخدام طائرة خاصة".
وأضاف "أبلغنا بعدم وجود دورية شرطة لتأمين البعثة، وسلكنا مسارات غير معبدة في ظلام دامس، واستغرقت الرحلة 5 ساعات في ظروف محفوفة بالمخاطر، ووصلنا إلى الفندق في ساعات متأخرة من الليل، مع تدهور ظروف الإقامة".
وتدخل الاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف) وتواصل مع السلطات الليبية والنيجيرية، وأحال الشكوى النيجيرية إلى لجنة الانضباط للتحقيق فيها، وهي التي ستتخذ الإجراءات المناسبة ضد أي انتهاك للوائح وقوانين "كاف".
15/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنصات تحتفي بهجوم حزب الله على معسكر غولانيتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات لیبیا فی
إقرأ أيضاً:
مدافع ريال مدريد مهدد بالسجن بسبب فضيحة الفيديو الإبــــ.احي| تفاصيل
في تطور جديد لقضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية بإسبانيا، طالب مكتب المدعي العام بسجن راؤول أسينسيو، مدافع نادي ريال مدريد، لمدة عامين ونصف، على خلفية تورطه غير المباشر في فضيحة "الشريط الجنسي" الذي تم تصويره وتداوله دون موافقة الضحايا، رغم عدم مشاركته الفعلية في الواقعة الجنسية التي حدثت في يونيو 2023.
وحسب ما كشفته إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، فإن النيابة العامة وجّهت لأسينسيو تهمتين تتعلقان بانتهاك خصوصية فتاتين، شاركتا في علاقة جنسية بالتراضي مع ثلاثة من لاعبي ريال مدريد السابقين – أندريس غارسيا، فيران رويز، وخوان رودريغيز – داخل غرفة بأحد الفنادق بجزر الكناري، في 15 يونيو من العام الماضي.
الواقعة بحد ذاتها اتخذت منحى جنائياً بعد أن أقدم أحد اللاعبين الثلاثة على تسجيل اللقاء الحميمي دون علم الفتاتين، ثم قام بتسريب الفيديو لأطراف خارجية.
وتبيّن أن إحدى الفتاتين كانت قاصراً (16 عاماً)، وهو ما عزّز موقف الادعاء بتوجيه اتهامات تتعلق بتوزيع مواد إباحية للأطفال، وطالب بسجن المتورطين الثلاثة لمدة تصل إلى 4 سنوات و7 أشهر.
في المقابل، أظهرت التحقيقات أن راؤول أسينسيو، المدافع الشاب بريال مدريد، لم يكن حاضراً في الواقعة الجنسية، لكنه طلب لاحقاً من أحد المشاركين إرسال الفيديو له، بهدف عرضه على صديق له، وهو ما فعله بالفعل قبل أن يقوم مباشرةً بحذف المحتوى.
و اعتبر مكتب المدعي العام أن هذا السلوك يُعد مشاركة غير مباشرة في انتهاك خصوصية الضحيتين، ويستوجب عقوبة جنائية.
وأكدت النيابة أن "سلوك أسينسيو لا يمكن أن يمر دون محاسبة"، مشيرة إلى أنه وإن لم يكن جزءاً من الواقعة الأساسية، إلا أن طلبه الفيديو وتداوله له يمثل خرقاً قانونياً واضحاً يستوجب الردع.
من جانبها، طالبت هيئة الدفاع عن الفتاة القاصر بإصدار حكم بالسجن لأربع سنوات بحق أسينسيو، في تشديد لمطالب الادعاء العام، بينما لا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء الإسباني، وسط تساؤلات حول مصير اللاعب في حال إدانته.
تأتي هذه القضية في وقت حساس لريال مدريد، الذي يحاول الحفاظ على صورة مثالية أمام الرأي العام، لا سيما في ظل اعتماده على أكاديميته الكروية لتخريج لاعبين شباب يمثلون القيم الرياضية والسلوكية للنادي.
وتتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه المحاكمة خلال الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل تشديد القضاء الإسباني مؤخراً على الجرائم الإلكترونية والاعتداءات على الخصوصية، لا سيما حين تكون القاصرات طرفاً في القضايا.