عقوبات بريطانية تستهدف منظمات استيطانية إسرائيلية بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
لندن- رويترز
فرضت بريطانيا الثلاثاء، عقوبات على منظمات ضالعة في بناء مواقع استيطانية إسرائيلية على خلفية اتهامها إياها برعاية العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وحثت إسرائيل على «وقف التوسع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية».
وقالت بريطانيا: إن العقوبات تستهدف سبع منظمات استيطانية ضالعة في تقديم الدعم لأنشطة تصل إلى مستوى الانتهاك الخطير لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين، إلى جانب تحريضها على هذا الدعم أو الترويج له أو تسهيله.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي «تقاعس الحكومة الإسرائيلية أدى لزيادة حالات الإفلات من العقاب وسمح بزيادة عنف المستوطنين دون رادعٍ»، مشيراً إلى أن المستوطنين استهدفوا أيضاً المدارس والأسر التي لديها أطفال صغار.
وأضاف «يتعين على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات صارمة ضد عنف المستوطنين ووقف التوسع الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية».
وقالت بريطانيا: إن هذه العقوبات، التي تشمل تجميد أصول هذه المنظمات، هي الثالثة التي تفرضها على أشخاص ضالعين في العنف الذي يمارسه المستوطنون في الضفة الغربية.
وترى معظم الدول أن المستوطنات اليهودية التي بُنيت على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 غير قانونية، كما أن التوسع في هذه المستوطنات يأتي ضمن أكثر القضايا الشائكة منذ عقود بين إسرائيل والفلسطينيين والمجتمع الدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بريطانيا الضفة الغربية فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فرنسا تصنف عنف المستوطنين بالضفة أعمالا إرهابية
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية، الثلاثاء، أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة "أعمالا إرهابية"، بعد عملية قتل ناشط فلسطيني مناهض للاحتلال نسبت إلى مستوطنين.
وقال متحدث باسم الوزارة إن فرنسا "تندد بجريمة القتل هذه بأشد العبارات، فضلا عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين، والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية"، مضيفا أن أعمال العنف هذه هي "أعمال إرهابية".
وهذا التوصيف هو الأول من نوعه لسلوك المستوطنين الإسرائيليين من قِبل الدبلوماسية الفرنسية.
وأوضح المتحدث أن المستوطنين قتلوا أكثر من 30 شخصا منذ مطلع عام 2022، وطالب السلطات الإسرائيلية بتحمل مسؤوليتها ومعاقبة مرتكبي أعمال العنف المتواصلة وحماية المدنيين الفلسطينيين.
اعتداءات المستوطنينوأمس الاثنين، قتل مستوطن إسرائيلي الفلسطيني عودة الهذالين، وذلك بعد أن أطلق المستوطن عليه الرصاص قرب قرية أم الخير بالخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأشار تلفزيون فلسطين الرسمي إلى أن الشهيد يعمل مدرسا في مدرسة الصرايعة الثانوية بالبادية في مسافر يطا، وهو أب لـ3 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات.
وساهم عودة الهذالين في "لا أرض أخرى"، الفيلم الوثائقي الذي حاز جائزة أوسكار بعد أن سلّط الضوء على العمل النضالي الفلسطيني في هذه المنطقة، وفقا ليوفال أبراهام الذي شارك في إخراج هذا الفيلم.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المتورط في إطلاق النار هو المستوطن ينون ليفي الخاضع لعقوبات أميركية فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، فضلا عن عقوبات كندية وبريطانية وأوروبية.
ويعيش في الضفة الغربية المحتلة حوالي 3 ملايين فلسطيني، إلى جانب ما يقرب من نصف مليون مستوطن يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
إعلانويقول رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان إن 29 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 برصاص المستوطنين المتطرفين، بينهم 7 منذ بداية العام الجاري.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء بالضفة الغربية، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين.