الجزيرة:
2025-08-01@10:33:21 GMT

بين اقتراعين.. هل تخدم الظروف ترامب هذه المرة؟

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

بين اقتراعين.. هل تخدم الظروف ترامب هذه المرة؟

مع اقتراب يوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، قدمت وكالة أسوشيتد برس قراءة في المشهد الانتخابي واتجاهات التصويت المحتملة بالمقارنة مع سباق عام 2020 استنادا إلى نتائج استطلاع "فوت كاست" الذي أجري بعد انتهاء التصويت آنذاك للتعرف على مواقف المقترعين ودوافعهم.

في الوقت الراهن، تحاول المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس أن تحافظ على تحالف متنوع من الناخبين الذين قرورا قبل 4 سنوات أن يصوتوا لصالح جو بايدن، بدافع معارضتهم الشديدة للرئيس الجمهوري آنذاك دونالد ترامب، والمخاوف التي أثارها وباء كوفيد-19.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز: خطة ترامب للترحيل الجماعي ستغير أميركا جذرياlist 2 of 2تفاصيل اتهام كامالا هاريس بسرقة أدبيةend of list

أما ترامب -الذي يخوض السباق نحو البيت الأبيض للمرة الثالثة- فيحاول تعزيز حظوظه الكبيرة لدى عدة أوساط، من بينها فئة الرجال الذين لا يحملون شهادات جامعية، وهي معروفة بالتأييد الشديد له، كما يسعى في الوقت نفسه للحد من شعبية هاريس في أوساط الناخبين ذوي الأصول الأميركية اللاتينية وقطاعات أخرى بارزة.

وتجدر الإشارة إلى أن فوز بايدن بالرئاسة قبل 4 سنوات لم يكن فوزا كاسحا، وهو ما يضع هاريس أمام تحدي المحافظة على التحالف الواسع الذي أوصله إلى البيت الأبيض، أو تشكيل تحالفها الخاص الذي يحقق لها الفوز.

بايدن فاز في انتخابات 2020 بفضل تحالف قطاعات متنوعة من معارضي ترامب (رويترز) تحالف 2020

وحسب استطلاع "فوت كاست" لعام 2020 الذي شمل أكثر من 110 آلاف ناخب، فقد حصد بايدن غالبية الأصوات في فئات خريجي الجامعات، والنساء، والشبان.

وفاز الرئيس الديمقراطي بأصوات الثلثين تقريبا من سكان مراكز المدن كما حصل على أصوات أكثر من نصف سكان الضواحي.

وأيده حوالي ثلاثة أرباع الناخبين غير البيض، بما في ذلك 9 من كل 10 ناخبين سود، و6 من كل 10 ناخبين من أصول لاتينية.

وعلاوة على تلك الفئات -التي لطالما فضلت الديمقراطيين تاريخيا- فاز بايدن أيضا بأصوات الناخبين "المعتدلين" وتمكن من الخصم من رصيد ترامب في أوساط النساء البيض والشبان البيض.

واستثمرت هاريس -خلافا لبايدن- الحيوية التي صاحبت إطلاق حملتها وأقامت تجمعات انتخابية كبيرة. لكنها أدركت أيضا تنوع قاعدة المؤيدين فقامت بتنظيم لقاءات عبر الفيديو لمخاطبة فئات محددة مثل الرجال السود والنساء من أصول لاتينية وغيرهم.

وسعت هاريس على وجه الخصوص لاستقطاب النساء، وأجرت مقابلات لهذا الغرض، إحداها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، كما تواصلت مع نقابات العمال التي تمثل كتلة مهمة في الولايات الحاسمة، واستفادت أيضا بعلاقاتها مع ممثلي جامعات الأميركيين السود.

أينما تعيش فعلى الأرجح ستتأثر بنتائج الانتخابات الأمريكية.. ما المسارات المتوقعة للاقتصادين الأمريكي والعالمي حال فوز #هاريس أو عودة #ترمب للبيت الأبيض؟#الجزيرة_سياق #الجزيرة_أمريكا24 pic.twitter.com/XKlteuUCEk

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 15, 2024

قوة ترامب

من ناحية أخرى، يظهر استطلاع "فوت كاست" أن ترامب حافظ في 2020 على قاعدة مؤيديه من الأميركيين البيض الذين لا يحملون شهادات جماعية وسكان الريف والمحافظين دينيا.

وكان ترامب منافسا قويا في تلك الانتخابات رغم أنه خسر التصويت الشعبي (في عموم البلاد)، وذلك لأنه فاز فوزا واضحا بأصوات تلك الفئات التي تشكل كتلا تصويتية كبيرة.

ويظهر "فوت كاست" أن قرابة ثلاثة أرباع المقترعين في 2020 كانوا من البيض، وأن 55% منهم صوتوا لصالح ترامب.

وفاز ترامب بتأييد نحو 8 من كل 10 مسيحيين إنجيليين، و6 من كل 10 ناخبين من سكان البلدات الصغيرة والمناطق الريفية، وأيده أيضا قرابة 6 من كل 10 ناخبين بيض لا يحملون شهادات جامعية.

ولم يكن هذا التأييد كافيا لمنحه 4 سنوات أخرى في البيت الأبيض آنذاك، لكن هذا التحالف واسع بما يكفي للحفاظ على قوته التنافسية.

وبلغت نسبة المشاركين في انتخابات 2020 من الأميركيين البيض الذين لا يحملون شهادات جامعية قرابة 43% من مجمل المقترعين، وهم يمثلون قاعدة تأييد مهمة لترامب حرص على التواصل معها هذا العام عبر تجمعات انتخابية كبيرة ومنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي.

وسعى ترامب أيضا للظهور في مقابلات بودكاست تحظى بشعبية لدى الشبان، كما استقطب مستثمرين بارزين في مجال التكنولوجيا مثل إيلون ماسك الذي ظهر معه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا في الآونة الأخيرة.

وحاول الرئيس السابق أيضا أن يخطب ود الناخبين السود وذوي الأصول اللاتينية. كما استغل اسمه كرجل أعمال بارز لإطلاق مشروع للعملات الرقمية وبيع عدد من المنتجات من أجل حملته مثل الأحذية الرياضية والساعات.

جائحة كوفيد-19 وتداعياتها كانت الشغل الشاغل للأميركيين في 2020 (الفرنسية) ظروف مختلفة

غير أن انتخابات 2020 جرت في ظروف مختلفة تماما بالنسبة للولايات المتحدة. فجائحة كوفيد-19 التي كانت القضية الأولى للناخبين في تلك السنة لا تكاد تذكر الآن.

وفي ذلك الوقت قال نحو 4 من كل 10 ناخبين إن الجائحة أهم قضية تواجهها البلاد، ومن بين هؤلاء، منح ثلاثة أرباع أصواتهم لبايدن.

وربما يكون تغير الأولويات لدى الأميركيين مفيدا لترامب، وإن كان الأمر ليس مضمونا. وفي الوقت الراهن تستحوذ قضايا التضخم والهجرة والإجهاض على اهتمامات الناخبين.

وفي عام 2020 قال نحو نصف الناخبين إن ترامب هو الأصلح للتعامل مع قضايا الاقتصاد، بينما كان بايدن هو الأصلح بالنسبة لنحو 4 من كل 10 ناخبين.

وهناك مؤشرات على أن آراء الجمهور بشأن الاقتصاد باتت تتشكل من وحي مواقفهم السياسية. وتحاول هاريس أن تحد من هذه الميزة الاقتصادية القديمة للجمهوريين بالتركيز على سياسات لمساعدة الطبقة الوسطى على مواكبة تكاليف الحياة.

من ناحية أخرى، كانت انتخابات 2020 بشكل جزئي استفتاء على ترامب ساكن البيت الأبيض آنذاك. وبينما قال نحو 6 من كل 10 مقترعين إن تصويتهم كان بشكل رئيسي لأجل مرشحهم، فإن نحو 4 من كل 10 قالوا إن أصواتهم جاءت لإسقاط مرشح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البیت الأبیض انتخابات 2020

إقرأ أيضاً:

ترامب: لا أعلم ما الذي كان يفعله إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعي في مار إيه لاغو (فيديو)

#سواليف

نفى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب في تصريح صحفي مساء الخميس، علمه بما كان يفعله #جيفري إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعه في #مارالاغو بولاية #فلوريدا.

وردا على سؤال طرحته صحفية خلال مؤتمر صحفي قالت فيه: ” قلت إن جيفري إبستين سرق أشخاصا من مارالاغو في ذلك الوقت، هل كنت تعلم لماذا كان يأخذ هؤلاء الشابات ومنهن فرجينيا جوفري؟”، قال ترامب: “كنت أعتقد فعلا أن نشرة أخبار ABC الكاذبة ستطرح بالذات هذا السؤال وهو من أسوأ الأسئلة”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “لا، لم أكن أعرف.. لا أعرف السبب حقا.. لكنني قلت إذا كان قد أخذ أي شخص من مارالاغو، فهو أو أي كان ما يفعله بهم لم يكن ليعجبني.. طردناه وقلنا له لا نريدك في هذا المكان”.

مقالات ذات صلة صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع 2025/08/01

وصرح بأن هذه قصة معروفة منذ سنوات عديدة، مردفا بالقول: “آه.. لا يعجبني ما كان يفعله”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأنه أنهى صداقته مع المتحرش بالأطفال جيفري إبستين لأنه “سرق” الضحية القاصر فرجينيا جوفري من منتجعه في مار لاغو بولاية فلوريدا.

وفي حديثه على متن الطائرة الرئاسية في أثناء عودته من عطلته التي استمرت خمسة أيام في اسكتلندا، سُئل ترامب عن التعليقات التي أدلى بها خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي أفاد فيها بأنه منع رجل الأعمال من دخول ناديه في بالم بيتش بسبب توظيفه أشخاصا يعملون لديه.

وأكد أن إبستين “أخذ منه الأشخاص الذين كانوا يعملون معه”، وأنه فعل ذلك مرة أخرى على الرغم من تحذير ترامب له من استقطاب عمال مار إيه لاغو.

وعندما سئل ترامب أكثر حول ما إذا كان العمال الذين استدرجهم إبستين يشملون فرجينيا لويز جوفري وهي عاملة حمام سباحة في مار إيه لاغو تم تجنيدها وإعدادها من قبل غيسلين ماكسويل مساعدة إبستين، واغتصبها الأخير في مناسبات عديدة بعد أن تم تعيينها ظاهريا كـ “مدلكة”، أكد ترامب أن الموظفين الذين كانوا عاملين في خلال النزاع الذي أدى إلى نهاية صداقته مع إبستين شملوا شابات.

وصرح الرئيس الأمريكي: “قلت له اسمع.. لا نريدك أن تأخذ موظفينا.. سواء كانوا في منتجع صحي أم لا.. لا أريدك أن تأخذهم.. بعد ذلك بوقت قصير كرر فعلته.. وقلت له ارحل من هنا”، مشيرا إلى أن إبستين “سرق” عمال منتجعه الصحي.

وألح الصحفيون المرافقون على ترامب بالسؤال عن جيوفري التي انتحرت في وقت سابق من هذا العام والتي يقال إن إبستين استدرجها إليه، فأجاب: “أعتقد أنها كانت تعمل في المنتجع.. أعتقد ذلك.. أعتقد أنها كانت واحدة من بينهن.. نعم، لقد سرقها”.

وأضاف ترامب أن جيوفري التي اتهمت أيضا رجالا أقوياء آخرين باغتصابها خلال الفترة التي ارتبطت فيها بإبستين، “لم تكن لديها أي شكاوى بشأنه”.

مقالات مشابهة

  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • ترامب: لا أعلم ما الذي كان يفعله إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعي في مار إيه لاغو (فيديو)
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • ما هي الدول التي تغيرت رسومها الجمركية منذ إعلان ترامب في يوم التحرير؟
  • ما هي نسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب؟
  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • «الفيدرالي الأمريكي» يتجه لـ تثبيت أسعار الفائدة لـ المرة الخامسة
  • ترامب: إسرائيل ترفض حصول حماس على المساعدات التي يتم توزيعها في غزة