كشفت إحدى مستخدمات “تيك توك”، تدعى ميلودي (@melodyyaslan)، عن مكون طبيعي يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه.

وتقول ميلودي إن السر يكمن في شامبو نبات القراص، الذي يُعتقد أنه يمنع الإنزيم المسبب لتساقط الشعر ويزيل السموم من فروة الرأس ويقوي بصيلات الشعر.

وأضافت أن جدتها البالغة من العمر 80 عاما لا تزال تتمتع بشعر يصل إلى خصرها، نتيجة استخدامها لهذا المنتج.

وتقول ميلودي، التي استخدمت شامبو نبات القراص لمدة 5 أشهر، إنه جعل شعرها أكثر كثافة وقوة حتى أنها لم تعد بحاجة إلى البلسم. وللحفاظ على ترطيب شعرها، تستخدم زيت الأرجان (يُستخرج من بذور شجرة الأرجان التي تنمو بشكل رئيسي في المغرب) قبل الاستحمام، وتتركه لمدة ساعة قبل غسل الشعر بالشامبو.

وأوصت باستخدام شامبو طبيعي لتجنب المواد الكيميائية الضارة، مثل السيليكون، التي تعطي مظهرا مؤقتا للشعر دون تقويته فعليا.

ولتعزيز النتائج، تقترح أيضا شرب شاي نبات القراص يوميا، مشيرة إلى أن جدتها كانت تستخدمه في غسل شعرها أيضا، وأنه يساعد كذلك في تخفيف تقلصات الدورة الشهرية.

ويشير بعض الخبراء إلى أن نبات القراص يحتوي على تركيزات عالية من الفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الشعر، وقد يمنع تساقط الشعر الناتج عن هرمون ديهيدروتستوستيرون (DHT)، الذي يُعتقد أنه يلعب دورا في تساقط الشعر لدى الجنسين.

وعلى الرغم من أن فعالية نبات القراص قد تختلف من شخص لآخر، فإن تجربته قد تكون خيارا جيدا لمن يبحث عن تحسين صحة شعره ونموه، مع ضرورة أخذ الحذر ومراجعة المختصين.

المصدر: ميرور

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

معلومة مثيرة عن أصول البطاطس.. هُجنت مع هذه النبتة قبل 9 ملايين سنة

تعد البطاطس من الأغذية الأساسية في العالم، وزُرعت لأول مرة منذ آلاف السنين في منطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية قبل أن تنتشر في أنحاء العالم منذ القرن السادس عشر، ولكن على الرغم من أهميتها للبشرية، ظلت أصول تطور البطاطس محيرة حتى الآن.

وكشف تحليل جديد تضمن 450 شريطا وراثيا من البطاطس المزروعة و56 شريطا وراثيا من أنواع البطاطس البرية أن سلالة البطاطس نشأت من خلال التهجين الطبيعي بين نبات الطماطم البري ونوع شبيه بالبطاطس في أمريكا الجنوبية منذ حوالي تسعة ملايين سنة.

ويقول الباحثون إن هذا التهجين أدى إلى ظهور درنة نبات البطاطس الوليد، وحددوا أيضا عاملين وراثيين مهمين مشاركين في تكوين الدرنات. 

وفي حين أن الجزء الصالح للأكل في نبات الطماطم هو الثمرة، فإن الجزء الصالح للأكل في نبات البطاطس هو الدرنة.


والاسم العلمي لنبات البطاطس في العصر الحديث هو سولانوم تيوبروسوم. وكان النوعان اللذان نتج عنهما هذا النوع والمذكوران في الدراسة أسلاف نوع شبيه بالبطاطس موجود الآن في بيرو اسمه إتيوبروسوم، وهو يشبه إلى حد كبير نبات البطاطس، لكنه يفتقر إلى الدرنة، ويشبه نبات الطماطم.

ويتقاسم هذان النباتان سلفا مشتركا عاش قبل حوالي 14 مليون سنة، وتمكنا من التزاوج بصورة طبيعية عندما وقع التهجين بالصدفة بعد خمسة ملايين سنة من تباعدهما عن بعضهما.

وقالت عالمة النبات ساندرا ناب من متحف التاريخ الطبيعي في لندن "أدى هذا الحدث إلى إعادة خلط العوامل الوراثية وأنتجت السلالة الجديدة درنات، مما سمح لهذه النباتات بالتوسع في البيئات الباردة والجافة التي نشأت حديثا في سلسلة جبال الأنديز".

وذكر الباحثون أن نتائج الدراسة قد تساعد في توجيهات تحسين رعاية البطاطس المزروعة لمكافحة التحديات البيئية التي تواجهها المحاصيل حاليا بسبب عوامل منها تغير المناخ.

وقال تشيانغ تشانغ، الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية، إن الدراسة قد تفتح الباب أيضا أمام إنتاج أنواع جديدة من المحاصيل التي يمكن أن تثمر الطماطم فوق الأرض ودرنات البطاطس تحت الأرض.

مقالات مشابهة

  • شعرها وقع .. 10 صور لـ رحمة حسن قبل إصابتها بالصلع
  • القبض على (9) مخالفين لنظام أمن الحدود لتهريبهم (180) كجم من نبات القات
  • معلومة مثيرة عن أصول البطاطس.. هُجنت مع هذه النبتة قبل 9 ملايين سنة
  • علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة
  • اكتشاف علاج طبيعي لتساقط الشعر والصلع الوراثي
  • أرخص من “أوزمبك”.. نبات شائع قد يحمل المفتاح لعلاج السمنة والسكري
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك مضامين خطاب قائد الثورة
  • هل يجوز للمرأة قراءة القرآن وهي كاشفة شعرها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • استشهاد شاب فلسطيني في سلواد في هجوم للمستوطنين طال أيضا رمون وأبو فلاح
  • تدخل غينيس بـ 711 «وتد غولف» في شعرها