روسيا تطلب تعويضات تزيد عن مليار دولار من شركة شل للنفط
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
أكتوبر 15, 2024آخر تحديث: أكتوبر 15, 2024
المستقلة/- ذكرت وكالة أنباء ريا يوم الثلاثاء نقلا عن محكمة التحكيم في موسكو أن مكتب المدعي العام الروسي يسعى إلى تحصيل أكثر من مليار يورو (1.09 مليار دولار) كتعويضات من شركة الطاقة العالمية العملاقة شل (SHEL.L).
أقام المدعي العام الروسي في وقت سابق من هذا الشهر دعوى قضائية ضد ثماني وحدات من شل، والتي انسحبت من روسيا بعد بدء الصراع العسكري بين موسكو وأوكرانيا في فبراير 2022، وفقًا لموقع المحكمة على الإنترنت.
واستشهدت المحكمة بشركة شل بي إل سي، وشركة شل إنرجي أوروبا المحدودة، وشركة شل جلوبال سوليوشنز إنترناشيونال بي في، وشركة شل إنترناشيونال إكسبلوريشن آند برودكشن بي في، وشركة شل نفتغاز للتنمية، وشركة شل إكسبلوريشن آند برودكشن سيرفيسز بي في، وشركة شل سخالين سيرفيسز بي في، وشركة شل سخالين هولدينجز بي في.
وكانت شل تمتلك حصة في مصنع لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في جزيرة سخالين الواقعة في المحيط الهادئ والذي تديره شركة جازبروم التي يسيطر عليها الكرملين.
وعززت موسكو سيطرتها على المصنع رداً على العقوبات التي فرضها الغرب في أعقاب رحيل شل عن روسيا.
وقالت المحكمة إن جلسة استماع في القضية مقررة في الحادي عشر من ديسمبر/كانون الأول. ولم ترد شل على الفور على طلب التعليق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بعد توقف دام أكثر من عامين.. شركة «الخليج للنفط» تبحث إعادة تشغيل حقل سيناون
عقد المهندس محمد بن شتوان، رئيس لجنة إدارة شركة الخليج العربي للنفط، اجتماعًا فنيًّا موسعًا لبحث سبل إعادة تشغيل حقل سيناون النفطي، الذي توقف عن الإنتاج لأكثر من عامين، وذلك بحضور أحمد المجدوب، عضو لجنة الإدارة للاستكشاف والإنتاج والمعلومات، وعدد من مديري الإدارات الفنية بالشركة.
وتم خلال الاجتماع استعراض البيانات الفنية والتشغيلية الخاصة بالحقل، إلى جانب مناقشة الخطة المقترحة لإعادة تشغيل الآبار الجاهزة ووضعها على خطوط الإنتاج في أقرب وقت ممكن.
كما جرى الاتفاق على تسريع الإجراءات التنفيذية، بالتوازي مع إعداد خطة تطويرية شاملة تهدف إلى رفع إنتاجية الحقل تدريجيًّا وبشكل فعّال.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود شركة الخليج العربي للنفط لإعادة استثمار الحقول المتوقفة، ودعم القدرة الإنتاجية للشركة بما يسهم في تعزيز استقرار الإمدادات النفطية، تماشيًا مع استراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة معدلات الإنتاج في البلاد.