موقع 24:
2025-07-31@03:33:54 GMT

آمل أن يكون بخير..هاريس تشكك في صحة ترامب العقلية

تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT

آمل أن يكون بخير..هاريس تشكك في صحة ترامب العقلية

تساءلت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس مجدداً الثلاثاء، عن السلامة العقلية لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، قائلة: "آمل أن يكون بخير" بعدما تحول تجمع انتخابي نقلته قنوات تلفزيونية، إلى جلسة موسيقية مرتجلة استمع فيها طويلاً على المسرح، إلى أغانيه المفضلة.

وعلق فريق حملة هاريس الذي بث فيديو الواقعة، بالقول: "يبدو ترامب تائهاً ومربكاً وكأنه متجمد على المسرح".


ورد دونالد ترامب الذي سيكون أكبر رئيس أمريكي سناً، إذا فاز في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، برسالة ليلية نشرها على شبكته الاجتماعية، قائلاً إنه حصل على نتائج "استثنائية" في اختبارين معرفيين منفصلين.
وقال الرئيس الجمهوري السابق، 78 عاماً، قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات: "أنا بصحة أفضل بكثير من كلينتون وبوش وأوباما وبايدن، وخاصةً كامالاً".
وسجل المشهد الغريب خلال تجمع انتخابي من نوع "تاون هول" أي جلسة أسئلة وأجوبة مع الناخبين، نظمه المرشح في أوكس ببنسلفانيا الإثنين.وتوقيف الحدث الذي نظم في قاعة رديئة التهوية على ما يبدو، عندما أصيب حاضران فيه بوعكة صحية ما تطلب تدخل المسعفين.
هاريس تنتقد تهديد ترامب باستخدام الجيش الأمريكي ضد المعارضين - موقع 24هاجمت كامالا هاريس خصمها "غير السوي"، دونالد ترامب، أمس الإثنين، بعدما هدد باستخدام الجيش الأمريكي ضد المعارضين السياسيين، في وقت أقام كل من المرشّحين تجمّعات انتخابية في ولاية بنسلفانيا الحاسمة لنتيجة الاقتراع.

وقال دونالد ترامب مازحاً: "هل يريد أحد آخر أن يفقد وعيه، ارفع يدك من فضلك؟" وبعد مرور نصف ساعة فقط، على بداية التجمع، قال ترامب: "ماذا لو أقمنا مهرجاناً موسيقياً؟ فلنوقف الأسئلة، ولنستمع إلى الموسيقى".

غير سوي وطلب المرشح الجمهوري بث قائمة الموسيقى المفضلة لديه، وأولها أغنية مغني الأوبرا لوتشيانو بافاروتي "آفي ماريا".
غالباً ما يوصف دونالد ترامب بمتعلق جداً بأغانيه المفضلة التي يحب تشغيلها على طائرته الخاصة، أو في مقر إقامته في مارالاغو في فلوريدا.
لكن، في هذه المناسبة سادت الدهشة إذ لم تستأنف جلسة الأسئلة والأجوبة بعد  التوقف. وقال ترامب: "من يريد إذن سماع الأسئلة؟"، لذلك اتخذت تلك الليلة منعطفاً غير اعتيادي لأمسية انتخابية بُثت خلالها موسيقى على مدى نصف ساعة فيما كان الرئيس السابق يتمايل حاملاً الراديو في يده، في مشهد سخر منه الديمقراطيون.
ودافع دونالد ترامب عن ذلك على شبكته تروث سوشال الثلاثاء، وقال: "كان الأمر مختلفاً عن المعتاد، لكنه انتهى الأمر إلى أمسية رائعة!".
ثم أكد خلال مقابلة في شيكاغو أن كامالا هاريس "غير قادرة على النجاح في فحص الإدراك المعرفي".
واتهمت المرشحة الديمقراطية التي تحتفل بعيد ميلادها الستين الأحد،  عدة مرات منافسها على البيت الأبيض بـ "غير سوي" عقلياً. "هللويا" و"واي إم سي آيه"

ويؤكد فريقها أن تصرفات دونالد ترامب الذي يبدو مشوشاً أحياناً خلال تجمعاته الانتخابية دليل على تدهور معرفي محتمل للمرشح الجمهوري.
ويرفض ترامب بشكل قاطع هذه الانتقادات. وقال أمام مؤيديه: "سأبقيكم على اطلاع عندما أفقد السيطرة، أعتقد فعلياً أني سأكون قادراً على قول ذلك لكم".


لكن ترامب استبعد الترشح في 2028، إذا هزم في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، مشيراً إلى أن هذه الحملة ستكون الأخيرة.
وخلال التجمع الانتخابي الإثنين، استمع الحاضرون إلى أغنية "Con Te Partiro" لأندريا بوتشيلي، وسارة برايتمان، و"Hallelujah" بصوت روفوس وينرايت، و"Nothing Compares 2 U" لسينيد أوكونور، و"أمريكان تريلوجي"، لإلفيس بريسلي، و"Rich Men North of Richmond" لأوليفر أنتوني، و"November Rain" لفرقة غانز آن روزيز، وبالتأكيد أغنية الديسكو الحاضرة دائماً في تجمعات ترامب الانتخابية "واي إم سي آيه" لفرقة فيليج بيبول.

وطلب مشاهير آخرون في الموسيقى مثل فرقة آبا، وبروس سبرينغستين، ونيل يونغ، وسيلين ديون، ورولينغ ستونز، من المرشح الجمهوري التوقف عن بث أغانيهم في  تجمعاته الانتخابية.
وركزت هاريس في وقت سابق انتقاداتها على خطاب الرئيس السابق. وخلال تجمّع انتخابي في مقاطعة إيري الأكثر انقساماً بين المرشحين الجمهوري والديموقراطية في بنسلفانيا، عرضت هاريس تسجيلا مصوراً يظهر ترامب يدعو إلى سجن المعارضين السياسيين ويكرر الحديث عن "أعداء الداخل".
وذكرت هاريس أن ترامب سيضطهد فئات سبق أن استهدفها مثل الصحافيين، والمسؤولين عن تنظيم الانتخابات، والقضاة الذين "يصرّون على الامتثال للقانون بدل الإذعان لرغباته".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الرئيس كامالا هاريس ترامب الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟

أثار التحول المفاجئ في موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إنكار وجود مجاعة في قطاع غزة إلى اعتبارها فظيعة، جدلا واسعا حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التغيير الجذري في الخطاب الأميركي.

وعبر ترامب عن صدمته من الأوضاع التي يعيشها الأطفال وأمهاتهم في غزة، مؤكدا أن رؤيتهم وهم يتضورون جوعا أمر فظيع، في تصريح لافت ومناقض لتصريحاته السابقة عن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.

وقال ترامب في تصريحات على الطائرة خلال رحلة عودته من إسكتلندا، إن الجميع يعتقد أن الوضع في غزة فظيع، إلا من كان قاسي القلب أو مجنونا.

وطرح هذا التبدل الذي حدث خلال يومين فقط، تساؤلات عميقة حول طبيعة السياسة الأميركية تجاه الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع منذ أشهر.

وفي محاولة لتفسير هذا التحول، قدم المحلل الإستراتيجي في الحزب الجمهوري الأميركي أدولفو فرانكو تفسيرا يركز على الجانب الإنساني لشخصية ترامب، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي رغم صورته القاسية، يملك قلبا لينا عندما يتعلق الأمر بمعاناة الناس.

وأكد أن ترامب تلقى مجموعة من التقارير والبيانات التي تشهد على الوضع الصعب في المنطقة، مما دفعه لتغيير موقفه.

وتابع المحلل الأميركي تفسيره بالتركيز على البعد الإستراتيجي للموقف، حيث يرى أن التعاطف العالمي تحول تدريجيا من قضية الأسرى إلى مسألة توزيع المساعدات والمجاعة.

وحذر فرانكو من أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعمل على استغلال الوضع الإنساني لصالحها في المنطقة، وأن هناك عاطفة كبيرة في أوروبا وأميركا تجاه هذه القضية، مؤكدا أن الطريق الوحيد لحل هذه المعضلة هو إدخال المساعدات إلى غزة تحت مراقبة دولية صارمة.

هروب من فضيحة

وفي المقابل، رفض الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي هذا التفسير، مشددا على أن المسألة لا علاقة لها برقة القلب بل كانت هروبا من الفضيحة التي تعصف بإسرائيل والولايات المتحدة.

إعلان

وأكد البرغوثي أن أميركا لا تستطيع الآن التهرب من الاتهام بالمشاركة في جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والعقوبات الجماعية، بما في ذلك تجويع الشعب الفلسطيني.

ولدعم موقفه، قدم البرغوثي تحليلا مفصلا لآليات القتل المتعددة في غزة، موضحا أن القتل يجري بوسائل عديدة تبدأ بالقصف المتواصل الذي يسفر يوميا عن 130 إلى 150 شهيدا جديدا و300 إلى 400 جريح، مشيرا إلى أن معظم الأسلحة المستخدمة تأتي من الولايات المتحدة.

وأضاف أن القتل يتم أيضا بالتجويع والأمراض عندما تمنع إسرائيل عن غزة المياه والكهرباء ومصادر الطاقة، وبالأوبئة من خلال منع إيصال مطاعيم الأطفال منذ 150 يوما.

وتؤكد البيانات الرسمية حجم الكارثة الإنسانية التي يصفها البرغوثي، حيث قال برنامج الأغذية العالمي إن الأرقام تؤكد أن غزة تواجه خطرا بسبب أزمة الجوع، وأن الوقت ينفد لإطلاق استجابة إنسانية شاملة.

وأضاف البرنامج في بيان له، أن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، و75% يواجهون مستويات طارئة من الجوع، مشيرا إلى أن نحو 25% من سكان القطاع يعانون ظروفا شبيهة بالمجاعة.

وانطلاقا من هذا الواقع، اتفق الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى مع التقييم القائل بأن إسرائيل تواجه أزمة في إدارة الموقف، لكنه ركز على الجانب الإستراتيجي للفشل الإسرائيلي.

وأوضح مصطفى أن إسرائيل اعتقدت أنها تستطيع أن تجوع السكان في قطاع غزة كأداة سياسية للضغط على حماس وتركيع الشعب الفلسطيني، معتبرا أن ما يحدث هو أكبر عملية تجويع ممنهجة ومنظمة في التاريخ الحديث.

تورط إسرائيل

ولفت مصطفى إلى كيف تورطت إسرائيل في هذه السياسة معتقدة أن العالم سوف يصمت وأن الدعم الأميركي يجيز لها التجويع بهذه الطريقة المنهجية.

وأشار إلى أن إسرائيل تعيش الآن في وهم، معتبرة أن كل مشكلتها مع غزة هي مشكلة دعائية وليست جوهرية، مما يعكس انحدارا أخلاقيا عميقا في التفكير الإسرائيلي.

وفيما يتعلق بملف المفاوضات المتعثرة، أكد البرغوثي أن المفاوضات متوقفة أصلا وأن الذي أوقفها هو الجانب الأميركي قبل إسرائيل.

وانتقد ما وصفه بالبيان المضلل وغير الصحيح الذي أصدره المسؤولون الأميركيون حول مسؤولية حماس عن تعطيل المفاوضات، مؤكدا أن الجانب الأميركي هو الذي أعلن انسحاب وفده وخرب عملية التفاوض.

ورفض البرغوثي الادعاءات حول استغلال حماس للمساعدات، مستشهدا بتصريحات رئيسة وكالة الغذاء العالمي التابعة للأمم المتحدة السيدة سيندي ماكين التي تدحض هذه الاتهامات.

وأوضح أن إلقاء المساعدات من الجو لا يحل أي مشكلة، بل يعقدها، مشيرا إلى أن آخر عملية إسقاط للمساعدات من الجو أدت إلى مقتل فلسطينيين عندما سقطت المساعدات على رؤوسهم.

من جهته، قدم البرغوثي اقتراحين عمليين لإنهاء الأزمة، وجههما للرئيس الأميركي مباشرة.

الاقتراح الأول هو إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، بوقف جميع الأسلحة عن إسرائيل وعدم استخدام بطاريات الدفاع الأميركية لمساعدة إسرائيل في الدفاع الجوي.

إعلان

والاقتراح الثاني هو دعوة مجلس الأمن للاجتماع ودعم قرار بوقف الحرب على غزة دون استخدام الفيتو الأميركي، مؤكدا أن تنفيذ هذين الإجراءين سيدفع نتنياهو لوقف الحرب فورا.

مقالات مشابهة

  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟
  • كامالا هاريس تفتح الباب لخوض رئاسيات 2028
  • كامالا هاريس تحدد موقفها من الترشح لمنصب حاكمة كاليفورنيا
  • تصدعات في الحزب الجمهوري.. قاعدة ترامب تطالب بمراجعة الدعم الأعمى لـإسرائيل
  • مقتل 17 نزيلا في قصف روسي على سجن بزابوريجيا الأوكرانية
  • ترامب: إطلاق النار في نيويورك عمل عنيف وغير مبرر وأثق في جهات التحقيق
  • هدنة جديدة تلوح في الأفق.. واشنطن وبكين تقتربان من صفقة تجارية كبرى
  • ما هو الوسام الذي منحه رئيس الجمهوريّة لزياد الرحباني؟
  • ترامب: إسرائيل تتحمل مسئولية كبيرة عن تدفق المساعدات إلى غزة
  • ترامب: نريد وقف إطلاق النار في غزة ونتطلع إلى إطعام الناس هناك