“الصحفيين اليمنيين” ترصد 30 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية خلال الربع الثالث من 2024
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، عن رصدها لنحو 30 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية، خلال الربع الثالث من العام الجاري.
جاء ذلك في تقرير لنقابة الصحفيين اليمنيين خاص بالحريات الصحافية في اليمن خلال الربع الثالث من العام 2024م.
وقال النقابة في تقريرها إنها رصدت نقابة الصحفيين 30 حالة انتهاك طالت الحريات الإعلامية ابتداء من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر 2024م، منها 14حالة حجز حرية بنسبة 47% من اجمالي الانتهاكات, و 6 حالات محاكمات واستدعاءات لصحفيين بنسبة 19%, و 4 حالات تهديد وتحريض بنسبة 13%, وحالتي اعتداءات بنسبة 7 %, وحالتي مصادرة لأجهزة الصحفيين بنسبة 7%, وحالتي ظروف اعتقال سيئة للمعتقلين بنسية 7٪.
وذكر التقرير، أن جماعة الحوثي ارتكبت 21 حالة انتهاك بنسبة 70% فيما ارتكبت الحكومة الشرعية بكافة التشكيلات التابعة لها 9 حالات انتهاك من إجمالي الانتهاكات بنسبة 30% منها.
كما رصد التقرير، 14 حالة حجز حرية بنسبة 47٪ من اجمالي الانتهاكات تنوعت بين 10 حالات اختطاف، و 3 حالات اعتقال وحالة ملاحقة واحدة، ارتكب منها الحوثيون 10 حالات والحكومة 4 حالات.
وأوضحت النقابة، بأنه لا يزال 14 صحفي معتقلا لدى كافة الأطراف منهم 10صحافيين لدى جماعة الحوثي هم (وحيد الصوفي ” مخفي قسرا”، والموظف في وكالة سبأ نبيل السداوي، ومحمد النابهي، وفهد الارحبي ومحمد المياحي، وفؤاد النهاري, والأديب الكاتب عبدالوهاب الحراسي، والصحفي حسن الحلقي عضو النقابة، والمصور جهاد اليماني، والكاتب سعد الحيمي.
وأشارت إلى أنه لا يزال هناك 2 من الصحفيين لدى قوات الحزام الأمني بعدن التابعة للمجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية هم أحمد ماهر٫ وناصح شاكر ، وصحافي لدى تنظيم القاعدة بحضرموت مخفي منذ العام 2015م هو محمد قائد المقري وصحفي لدي السلطات السعودية من 23 أغسطس 2021 م.
وأوضحت أن الصحفيين يعيشون تحت الترهيب من خلال التهديدات والاعتداءات والمصادرة لمقتنياتهم وأن القيود التي فرضت عليهم دفعت بعدد كبير من الصحفيين للتوقف عن العمل او مغادرة أماكن تواجدهم بحثا عن بيئة آمنة.
وأشارت النقابة إلى أن المعتقلين يعيشون أوضاعا صعبة وتعامل قاسي ويحرمون من حق التطبيب والزيارة والمحاكمة العادلة.
وسجلت النقابة 6 حالات محاكمات واستدعاءات لصحفيين بنسبة 24% من اجمالي الانتهاكات استهدفت عشرات الصحفيين، ارتكبت منها الحكومة 4 حالات فيما ارتكب الحوثيون حالتين.
وتنوعت المحاكمات بحالة حكم بالإعدام لمالك شركة يمن ديجتال طه المعمري وحالة حكم بالسجن للصحفي أحمد ماهر، و3 حالات استدعاءات لصحفيين، كما وثقت النقابة 4 حالات تهديد لصحفيين بالعقاب بنسبة 16٪ من اجمالي الانتهاكات ارتكبتها جماعة الحوثي تجاه صحفيين.
وسجلت النقابة حالتي اعتداء منها حالة اعتداء علي صحفي، وحالة مداهمة لمنزل صحفي، حيث ارتكبت الحكومة حالة واحدة والحوثيين حالة واحدة، كما رصدت النقابة حالتي مصادرة لمقتنيات وأجهزة صحفيين قامت بها جماعة الحوثي، وحالتي ظروف اعتقال سيئة لصحفيين معتقلين لدى جماعة الحوثيين.
التقرير، أشار إلى مواصلة اعتقال الصحفيين والتضييق عليهم من قبل مختلف الأطراف خاصة من جماعة الحوثي، واستمرار استخدام القضاء لمعاقبة الصحفيين وترويعهم ومحاكمتهم في محاكم خاصة بأمن الدولة والإرهاب.
وطالبت النقابة، جماعة الحوثي الافراج عن 10 صحفيين تعتقلهم بعضهم منذ سنوات والكف عن تلفيق تهم خطيرة لكل من يمتهن الصحافة والصحفيين المعتقلين لديها هم (وحيد الصوفي “مخفي قسرا”، والموظف في وكالة سبأ نبيل السداوي، ومحمد النابهي، وفهد الارحبي ومحمد المياحي، وفؤاد النهاري، والاديب الكاتب عبدالوهاب الحراسي، والصحفي حسن الحلقي عضو النقابة والكاتب سعد الحيمي).
ودعا التقرير، الحكومة الشرعية لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى المجلس الانتقالي بعدن وهم (أحمد ماهر٫ وناصح شاكر)، والعمل على معرفة مصير الصحافي محمد قائد المقري المختطف لدى تنظيم القاعدة بحضرموت ولا يزال مصيره مجهولا منذ العام 2015م.
كما دعت النقابة، أطراف الصراع بالكف عن مضايقة الصحفيين واستخدام المحاكم الخاصة لترويع الصحفيين واسكاتهم، وجددت مطالبة المجلس الانتقالي الجنوبي بإعادة مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن وإيقاف الاستحداثات فيه.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن نقابة الصحفيين الصحفیین الیمنیین جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
#سواليف
أعلن #الفنان_السويسري_نيمو، الفائز بمسابقة #يوروفيجن، الخميس، عزمه #إعادة_الكأس، في #خطوة_احتجاجية جديدة على استمرار مشاركة #دولة_الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة رغم #الحرب_على_غزة.
وأوضح نيمو، الذي حصد لقب عام 2024 بأدائه أغنية “ذا كود” التي تمزج بين (الدرم آند بيس والأوبرا والراب والروك)، أن #مشاركة_إسرائيل تتناقض مع القيم الأساسية للمسابقة المتمثلة في الشمول والكرامة للجميع.
وتعد تصريحات نيمو أحدث حلقة في سلسلة الاحتجاجات ضد اتحاد البث الأوروبي، المنظم لمسابقة يوروفيجن، والذي شهد انسحاب خمس دول بعد قراره الأسبوع الماضي بالسماح لإسرائيل بالمنافسة في نسخة 2026 المقرر إقامتها بالنمسا.
مقالات ذات صلةوفي منشور على “إنستغرام”، كتب نيمو أن “يوروفيجن تزعم أنها تمثل الاتحاد والاندماج والكرامة لجميع البشر، وهي القيم التي منحت هذه المسابقة أهمية كبيرة بالنسبة لي”.
وأضاف أن استمرار مشاركة إسرائيل، في ظل ما اعتبرته لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة إبادة جماعية، يكشف عن تعارض صارخ بين هذه القيم وقرارات اتحاد البث الأوروبي.
وأعلنت هيئة البث العامة في أيسلندا، الأربعاء، عدم مشاركتها في يوروفيجن العام المقبل، لتنضم إلى إسبانيا وهولندا وأيرلندا وسلوفينيا، وذلك احتجاجا على أفعال دولة الاحتلال خلال الحرب.
وبين نيمو أن انسحاب تلك الدول يعكس وجود خطأ جسيم يفرض موقفا حازما، مؤكدا أنه سيعيد كأس المسابقة إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف.
وأشار إلى أن القضية لا تتعلق بفنانين أو أفراد، بل بكون المسابقة تستخدم مرارا لتجميل صورة دولة متهمة بانتهاكات جسيمة، في وقت يدعي فيه اتحاد البث الأوروبي أن المنافسة غير سياسية.
وأوضح المغني أنه يوجه رسالة مباشرة للاتحاد الذي ينظم فعالية يتابعها نحو 160 مليون شخص حول العالم.
وصرح قائلا: “كن كما تدعي. إذا لم نطبق القيم التي نحتفي بها على المسرح في حياتنا، فحتى أجمل الأغاني ستكون بلا معنى”.
واختتم حديثه قائلا إنه يتمنى أن تتوافق الأقوال مع الأفعال، مضيفا: “حتى ذلك الحين، هذه الكأس لكم”.
وارتكبت دولة الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال.