المغرب التطواني يتعاقد مع الإطار الوطني عزيز العامري إلى غاية نهاية الموسم
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن المكتب المسير لنادي المغرب أتلتيك تطوان، مساء الثلاثاء، عن التعاقد مع الإطار الوطني عزيز العامري لقيادة الفريق إلى نهاية الموسم خلفا للكرواتي داليبور ستاركفيتش.
وأبرز المكتب المسير لنادي المغرب أتلتيك تطوان، في بلاغ صحافي، أنه سبق للإطار الوطني عزيز العامري أن قاد فريق المغرب التطواني لثلاثة مواسم، توج معه بلقبين للبطولة الاحترافية، كما تألق رفقته بدوري أبطال إفريقيا، وسجل المشاركة الأولى بكأس العالم للأندية.
وسيساعد الإطار الوطني عزيز العامري في مهامه ابن الفريق محمد لكحل، ورشيد الموساوي معدا بدنيا، ومحمد الهيشو مدربا لحراس المرمى.
وكان المغرب التطواني قد أعلن، نهاية الأسبوع الماضي، عن توصله إلى اتفاق نهائي مع مدرب الفريق داليبور ستاركفيتش ومساعده تم بموجبه فسخ العقد الذي يربط الطرفين بالتراضي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
السجن 6 سنوات لرئيس الرجاء السابق عزيز بدراوي في قضية فساد مالي
وكالات
قضت غرفة جرائم الأموال بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء المغربية، اليوم الثلاثاء، بسجن رجل الأعمال عزيز بدراوي، الرئيس السابق لنادي الرجاء البيضاوي، لمدة ست سنوات نافذة، على خلفية تورطه في قضية تتعلق بتدبير قطاع النظافة بإحدى المدن المغربية.
وأفادت تقارير إعلامية مغربية أن المحكمة أدانت بدراوي بعد ثبوت تورطه في قضايا تتعلق بسوء التصرف، والاختلاس، والتلاعب في الصفقات العمومية، إضافة إلى خروقات في القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية.
كما شملت القضية شخصيّتين آخريين، أحدهما مهندس سابق في الأشغال العمومية ببوزنيقة، والذي حُكم عليه بالسجن لأربع سنوات نافذة، إلى جانب محمد كريمين، النائب البرلماني السابق، والذي صدر في حقه حكم بالسجن سبع سنوات نافذة.
وفي المقابل، أسقطت المحكمة تهمة تزوير الوثائق الرسمية عن بدراوي، حيث قررت عدم مؤاخذته بشأنها.
ويُعد عزيز بدراوي من أبرز رجال الأعمال في المغرب، وهو مؤسس ومدير تنفيذي لشركة “أوزون” المتخصصة في البيئة والخدمات. وكان قد تولى رئاسة نادي الرجاء البيضاوي في يونيو 2022 عقب انتخابه، قبل أن يعلن استقالته في مايو 2023، عقب خروج الفريق من ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي المصري.
ويُذكر أن بدراوي ليس أول رئيس سابق لنادي الرجاء يُلاحق قضائيًا، إذ تم توقيف محمد بودريقة، الرئيس الأسبق للنادي ونائب البرلمان، في يوليو الماضي بمطار هامبورغ في ألمانيا، وتم تسليمه لاحقًا إلى السلطات المغربية التي أودعته السجن في فبراير الماضي.
وتأتي هذه الأحكام في إطار تشديد السلطات المغربية الرقابة على ملفات الفساد المالي والإداري، خاصة في ما يتعلق بتدبير الشأن العام المحلي، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة المسؤولين المتورطين في التلاعب بالمال العام.