اليوم.. مجلس الكنائس العالمي يستضيف ندوة حول الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستضيف مجلس الكنائس العالمى، ندوة دولية عبر الإنترنت لمعالجة أزمة الغذاء العالمية المتفاقمة، اليوم الاربعاء، في ذكرى يوم الغذاء العالمى.
ويتناول الحدث، الذى يشارك فيه ممثلون من الأمم المتحدة والمجتمع المدنى والأوساط الأكاديمية والمجتمعات الدينية، الأسباب النظامية للجوع واستكشاف سبل تمكين النساء والأطفال، الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائى.
وقال الدكتور القس كينيث متاتا، مدير برنامج الشهادة العامة وبرنامج دياكونيا فى مجلس الكنائس العالمى: «الآن هو الوقت المناسب للتحرك، وهذه الأزمة تؤثر بشكل غير متناسب على النساء والأطفال، فهم يواجهون مخاطر متزايدة من سوء التغذية والجوع، ويتعين علينا أن نعمل معًا لإيجاد حلول مستدامة وحماية الفئات الأكثر ضعفًا».
وأكد دينيش سونا، منسق شبكة المياه المسكونية التابعة لمجلس الكنائس العالمى، أهمية هذا الأمر، قائلًا: إن المجتمعات الدينية فى وضع فريد يسمح لها بالدفاع عن الأشخاص الأكثر تضررًا من الجوع، وخاصة النساء، اللواتى غالباً ما يكنّ المنتجين الأساسيين للغذاء ولكنهن أيضًا الأكثر ضعفًا.
كما يُساهم هذا الحدث فى مؤتمر التغذية من أجل النمو لعام 2025 فى باريس، حيث ستقدم المجتمعات الدينية رؤى حول إنشاء أنظمة غذائية أكثر عدالة واستدامة، كما يستهدف المشاركون الوصول إلى موارد إضافية والانضمام إلى مجموعات المناصرة المحلية لاتخاذ إجراءات فى مجتمعاتهم.
وأضاف «متاتا»، أن مجلس الكنائس العالمى ملتزم تمامًا بمعالجة الجوع والأمن الغذائى والتغذية. ولتحقيق هذه الغاية، سنواصل المشاركة فى الصلاة والعمل الملموس لدعم مبادئ الغذاء من أجل الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الكنائس العالمي أزمة الغذاء العالمية الامم المتحده تمكين النساء الأطفال
إقرأ أيضاً:
زراعة الشيوخ تناقش التوسع في مشروعات الثروة السمكية.. والجبلي: نستهدف تحقيق الأمن الغذائي
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها مساء اليوم، برئاسة المهندس عبد السلام الجبلى رئيس اللجنة، اقتراح برغبة مقدم من النائب عاطف النمكى، بشأن إنشاء مشروع مربي طبيعي للأسماك بترعة الباسوسية لتعزيز الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة المائية بمدينة القناطر الخيرية - محافظة القليوبية".
وشهد الاجتماع، استعراض النائب عاطف النمكى، لاقتراحه، موضحا أن الهدف منه هو استغلال المجرى المائي بتحويله إلى بيئة منتجة من خلال إطلاق أنواع محددة من الأسماك التي تتغذى طبيعيًا على الحشائش والطحالب والقواقع والرواسب بما يحقق تنظيفا ذاتيا للمجرى ويحسن جودة المياه دون الحاجة لأعلاف أو تدخلات صناعية، ويسهم في الوقت نفسه في توفير مصدر غذائي منخفض التكلفة وأمن للمواطنين.
من جانبه، أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس اللجنة، أهمية التوسع في مشروعات الثروة السمكية، بما يؤدى إلي زيادة حجم الإنتاج من الأسماك، لتحقيق الأمن الغذائي.
وأوضح أن الدولة أولت كامل اهتمامها بتنمية الثروة السمكية والارتقاء بإنتاجيتها، نظرًا لأهميتها في سد الفجوة الغذائية، وتوفير احتياجات المواطنين من البروتين الحيواني، في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، مشيرا إلي جهود الدولة المصرية نحو دعم التنمية المُستدامة وتحقيق الأمن الغذائي ورفع مستوى معيشة المواطن، في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية الراهنة.
وقال المهندس محمود محمد، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة القليوبية، أن ذلك الاقتراح يتعارض مع نص قانون الموارد المائية والرى الذى يمنع
إقامة المزارع وأقفاص التربية السمكية فى مجرى النيل وفرعيه وحتى خمسمائة متر خلف قناطر إدفينا وسد وهويس دمياط وكذا الرياحات والترع العامة وبحيرة ناصر، كما يمنع وضع أوتاد لربط الشباك فى نهر النيل وفرعيه أو جسور المجارى المائية أو فى قاعها أو فى جسور حوض إحدى القناطر.
وشهد الاجتماع طرح تساؤل من المهندس محمد السباعى، وكيل لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، حول مدى وجود المقومات البيولوجية لمقاومة الحشائش في المجارى المائية.
وأشار إلي أهمية دور وزارة الرى في توصيل مياة الرى لجميع المناطق.
واتفق أعضاء اللجنة، علي أهمية الحفاظ علي المجارى المائية وسريان المياة بها، لضمان وصولها لمختلف المناطق.
ودعا الأعضاء، الحكومة إلي استعراض خطتها للتوسع في مشروعات الثروة السمكية.