مطالب بحماية مغاربة العالم من إجراءات أوربية تعرقل تحويلاتهم إلى المملكة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أصبحت تحويلات مغاربة العالم المالية نحو بلدهم الأصلي مهددة بإجراء أوربي من شأنه التأثير على مورد أساسي للعملة الصعبة للمملكة، ما دفع بمطالب بتدخل حكومي لحماية مغاربة المهجر.
وسجل محمد الإبراهيمي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، في سؤالين كتابيين وجههما إلى رئيس الحكومة، وإلى وزارة الاقتصاد والمالية، أن الاتحاد الأوربي ينحو إلى التضييق على هذه التحويلات من خلال سن تشريعات تحد من هذه التحويلات، ويشترط أن تمر عبر بنوك أوربية بدل مؤسسات الائتمان المغربية، مما سيعرض الاقتصاد الوطني والبنوك ومغاربة العالم لصعوبات حقيقية.
وبعدما أشار إلى أن هذه التحويلات تعد موردا حيويا للاقتصاد والمالية المغربية، وقد عرفت تطورا مضطردا خلال السنوات الأخيرة، لتتجاوز 115 مليار درهم برسم سنة 2023، طالب النائب بالكشف عن الإجراءات التي تقوم بها الحكومة المغربية لثني الاتحاد الأوربي عن هذا التوجه الذي لا يخدم مصلحة الطرفين سواء المغرب أو الاتحاد الأوربي. كلمات دلالية العالم المغرب برلمان جاليات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العالم المغرب برلمان جاليات
إقرأ أيضاً:
373 مستوطنًا يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الخميس باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 373 مستوطنا اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال.
وفي سياق متصل، أصيب مُسنان من قرية الرشايدة شرقي بيت لحم، برضوض وجروح، جراء اعتداء مجموعة من المستعمرين عليهما أثناء قطفهما ثمار الزيتون.
وذكرت "وفا"، بأن مستوطنين هاجموا فلسطنيين، أثناء وجودهما في قرية الرشايدة، واعتدوا عليهما بالضرب، ما أدى لإصابتهما ، مضيفة أن الأهالي تمكنوا من الوصول إلى الموقع ونقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت حالتهما بالطفيفة.
يُذكر أن منطقة الرشايدة والمناطق الشرقية من بيت لحم تشهد منذ بداية موسم قطف الزيتون سلسلة اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين بحق المزارعين، تتضمن سرقة ثمار الزيتون وقطع الأشجار، بحماية من جيش الاحتلال، كما تتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.
وفي نفس السياق، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في بلدة حوارة جنوب نابلس، ومتضامنين أجانب في منطقة "رأس زيد" جنوب غرب البلدة، ومنعوهم من إكمال عمليات القطف.
وأضافت "وفا"، أن قوات الاحتلال حاصرت المتضامنين الأجانب في أحد منازل القرية، بعد مغادرتهم منطقة رأس زيد، كما اعتدى مستوطنون على قاطفي الزيتون شرق بيت لحم، حيث قام مجموعة من المستوطنين باقتحام منطقة زويتة في قرية كيسان، واعتدت على قاطفي الزيتون، وطردتهم من أرضهم.