انطلاقة متعثرة لمنصة ترامب للعملات المشفّرة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهدت منصة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للعملات المشفّرة انطلاقة متعثرة، فلم يشتر إلا القليل من المستثمرين وحدات عملته الرقمية التي أتيحت للبيع.
وأعلن المرشّح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة -منتصف سبتمبر/أيلول الماضي- أنه سيطلق مع أبنائه ورجال أعمال منصة "وولرد ليبرتي فايننشال" (World Liberty Financial).
وطرحت الشركة أمس 20 مليار وحدة من العملة الرقمية بسعر 1.5 سنت لكل منها، يبلغ مجموع قيمتها 300 مليون دولار، لكن لم يبع غير 3% منها بحلول مساء الثلاثاء.
ويمكن استخدام الوحدات كعملات مشفرة كما أنها تسمح للمشترين بالتصويت على إدارة المنصة.
وأرجع مراقبون المبيعات المنخفضة إلى مشاكل تقنية نظرًا إلى أن الموقع الإلكتروني للشركة واجه أعطالا في وقت سابق اليوم.
وستسمح منصة "وورلد ليبرتي فايننشال" للمستخدمين بإقراض أو اقتراض عملات رقمية من بعضهم البعض، وهي خدمة توفرها كثير من المنصات وأشهرها "آف" (Aave).
وأشار ترامب -خلال فترة رئاسته- إلى العملات المشفّرة على أنها احتيال، لكنه بدّل موقفه مقدّما نفسه على أنه سيكون "رئيسا مؤيدا للبيتكوين" إذا انتُخب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ولي العهد الكويتي: قمة الرياض الأولى شكلت انطلاقة ناجحة لتعاون استراتيجي بين مجلس التعاون وآسيان 2024-2028
ألقى ولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الثانية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي انطلقت اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ممثلا لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وأكد ولي العهد أهمية قمة الرياض الأولى بين الجانبين التي عقدت عام 2023، مؤكداً أنها شكّلت انطلاقة ناجحة لرسم ملامح تعاون متكامل بين دول مجلس التعاون ورابطة آسيان، معتمدين على إطار التعاون الاستراتيجي 2024 – 2028.
وشدد على أن هذا التعاون يهدف إلى بناء شراكات متينة ومستدامة تحقق المصالح المشتركة وتعزز الاستقرار والتنمية في المنطقتين.
وفي سياق حديثه عن المستقبل، دعا ولي العهد إلى مشاركة دول آسيان في معرض إكسبو 2030 الذي ستستضيفه العاصمة السعودية الرياض، معتبراً أن هذا الحدث سيكون فرصة عالمية لتقديم نموذج جديد من الشراكات المستدامة والتقنيات المستقبلية والانفتاح الاقتصادي والثقافي.
وأعرب ولي العهد عن ثقته بأن النجاح الحقيقي لهذه القمة لا يقاس فقط بما يعلن من توصيات، بل بما يتم إنجازه من مبادرات وما يُترجم من أهداف وطموحات مشتركة إلى نتائج ملموسة. واقترح سموه وضع آلية متابعة رفيعة المستوى معنية برفع تقارير دورية حول التقدم المحرز في تنفيذ مخرجات هذه القمة، بما يعزز الفعالية والاستمرارية.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، رحّب ولي العهد بالتطورات الإيجابية التي تشهدها الساحة السورية، مؤكداً دعم دول مجلس التعاون لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بما يكفل للشعب السوري استعادة أمنه واستقراره. كما أعرب عن قلق دول المجلس البالغ من استمرار المأساة الإنسانية في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، مجدداً التأكيد على موقف دول المجلس الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتأييدها لحق الشعب الفلسطيني، وداعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وممارسة الضغوط اللازمة لوقف العدوان وضمان الحماية الدولية للمدنيين. كما دعا سموه إلى استئناف عملية سلام جادة وذات مصداقية تستند إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي إطار تعزيز التعاون الثقافي والإنساني، اقترح ولي العهد اعتماد العام 2026 عاماً للتقارب الثقافي بين مجلس التعاون وآسيان، يتخلله تنظيم أسابيع ومنتديات ثقافية والاتفاق على تنظيم يوم آسيان في إحدى دول المجلس واليوم الثقافي لمجلس التعاون في إحدى دول آسيان. ودعا إلى إدراج مبادرات مشتركة لتمكين الشباب والمرأة ضمن خطة العمل المقبلة، من خلال مشاريع ريادية تواكب طموحات الأجيال الجديدة في المنطقتين.
وأشار ولي العهد إلى أهمية تطوير شراكات استراتيجية في مجال الأمن الغذائي، خصوصاً في ظل التحديات التي فرضتها الأزمات الجيوسياسية، داعياً إلى استثمارات مستدامة في القطاع الزراعي. كما شدد على ضرورة التعاون في بناء اقتصاد رقمي شامل، واقترح تبادل التجارب في تطوير البنية التحتية الرقمية.
وأعرب عن تقديره للتقدم الذي أحرزته دول آسيان في تعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، مشدداً على استعداد دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات في مجالات الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والتقنيات منخفضة الكربون، بما يعزز أهداف اتفاق باريس للمناخ.
وفيما يخص التعاون الاقتصادي، أوضح ولي العهد أن حجم الفرص الاستثمارية بين مجلس التعاون وآسيان هائل، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري في السلع بين الجانبين تجاوز 122 مليار دولار في عام 2023.
وأكد تطلعه إلى التوصل إلى نتائج إيجابية في مناقشات مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين الجانبين لتعزيز الفرص الاستثمارية ودعم سلاسل التوريد الإقليمية. وأضاف أن مجلس التعاون يمثل سابع أكبر شريك تجاري لرابطة آسيان في عام 2023 بإجمالي تجارة بلغ 130.7 مليار دولار، متوقعاً أن يشهد حجم التجارة نمواً متوسطاً بنسبة 30% ليصل إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2032.
كما أكد ولي العهد التزام دول مجلس التعاون بالحوار البنّاء والتفاهم المتبادل واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بما يعزز أسس الاستقرار الإقليمي والدولي، داعياً إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وتكثيف تبادل المعلومات الأمنية، وتحسين القدرة على مواجهة الأزمات.
وعبّر ولي العهد عن تفاؤله بما تحقق من مكتسبات منذ انعقاد القمة الأولى، مشدداً على أهمية مواصلة البناء على هذه الإنجازات من خلال البحث عن آفاق جديدة تواكب التطورات العالمية، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
غزةأخبار السعوديةولي العهد الكويتيأخر أخبار السعوديةقمة الرياض الأولىقد يعجبك أيضاًNo stories found.