انطلاقة متعثرة لمنصة ترامب للعملات المشفّرة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهدت منصة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للعملات المشفّرة انطلاقة متعثرة، فلم يشتر إلا القليل من المستثمرين وحدات عملته الرقمية التي أتيحت للبيع.
وأعلن المرشّح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة -منتصف سبتمبر/أيلول الماضي- أنه سيطلق مع أبنائه ورجال أعمال منصة "وولرد ليبرتي فايننشال" (World Liberty Financial).
وطرحت الشركة أمس 20 مليار وحدة من العملة الرقمية بسعر 1.5 سنت لكل منها، يبلغ مجموع قيمتها 300 مليون دولار، لكن لم يبع غير 3% منها بحلول مساء الثلاثاء.
ويمكن استخدام الوحدات كعملات مشفرة كما أنها تسمح للمشترين بالتصويت على إدارة المنصة.
وأرجع مراقبون المبيعات المنخفضة إلى مشاكل تقنية نظرًا إلى أن الموقع الإلكتروني للشركة واجه أعطالا في وقت سابق اليوم.
وستسمح منصة "وورلد ليبرتي فايننشال" للمستخدمين بإقراض أو اقتراض عملات رقمية من بعضهم البعض، وهي خدمة توفرها كثير من المنصات وأشهرها "آف" (Aave).
وأشار ترامب -خلال فترة رئاسته- إلى العملات المشفّرة على أنها احتيال، لكنه بدّل موقفه مقدّما نفسه على أنه سيكون "رئيسا مؤيدا للبيتكوين" إذا انتُخب في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية انطلاقة جديدة لدعم الاقتصاد وتمكين الحرفيين
أشاد النائب عادل زيدان، عضو مجلس الشيوخ، بإطلاق الاستراتيجية القومية للحرف اليدوية، مؤكدا أنها تمثل نقطة تحول مهمة في مسار التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعكس رؤية الدولة في إعادة إحياء التراث المصري وتوظيفه كقوة إنتاجية قادرة على المنافسة إقليميا ودوليا.
وأوضح زيدان في تصريحات خاصة أن إعداد الاستراتيجية بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر وعدد من الوزارات والجهات المعنية، يعكس منهج الدولة القائم على التكامل المؤسسي والتخطيط المشترك لتحقيق تنمية واقعية يشعر بها المواطنون.
وأضاف أن الأهداف الطموحة التي وضعتها الحكومة، وعلى رأسها رفع قيمة صادرات الحرف اليدوية إلى 600 مليون دولار بحلول عام 2030، تمثل نقلة نوعية تسهم في تنويع مصادر الدخل القومي وزيادة موارد النقد الأجنبي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن رفع نسبة المنتجات اليدوية المصرية لتغطي 70% من احتياجات السوق المحلية وتوفير أكثر من 120 ألف فرصة عمل جديدة، يؤكد أن الدولة تنظر إلى هذا القطاع باعتباره أحد ركائز النمو الاقتصادي والاجتماعي، لما يتمتع به من بعد ثقافي وقدرة على تمكين فئات واسعة من المجتمع، خاصة المرأة والشباب.
كما شدد زيدان على أهمية تأهيل وتدريب الحرفيين وتوفير برامج حديثة تضمن نقل المهارات للأجيال الجديدة، بما يحافظ على الهوية الثقافية المصرية ويعزز القدرة التنافسية للمنتجات التراثية في الأسواق العالمية.
واعتبر أن تشكيل لجنة التسيير المؤقتة برئاسة وزيرة التضامن الاجتماعي يمثل بداية جادة لتفعيل العمل المؤسسي المنظم في هذا القطاع الحيوي، وصولًا إلى إنشاء المجلس القومي للحرف اليدوية، الذي سيضع السياسات العامة ويعمل على تنظيم السوق وتطوير بيئة العمل، لضمان استدامة الإنتاج وتحقيق العدالة بين العاملين في المجال.