تفاصيل حملة جهاز البيئة لمواجهة السحابة السوداء (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف محمود بكر، رئيس جمعية كتاب البيئة، التفاصيل الكاملة لحملة جهاز شئون البيئة في إطار متابعة مواجهة السحابة السوداء بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية.
الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة يتفقد منظومة عمل مكافحة السحابة السوداء بالشرقية الدقهلية تتابع موقف حرق قش الأرز للقضاء علي ظاهرة السحابة السوداء ظاهرة السحابة السوداءوأوضح بكر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير وأحمد دياب ببرنامج «"صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن ظاهرة السحابة السوداء تحدث في منطقة الدلتا والقاهرة الكبرى بشكل عام، ويطلق عليها مسمى «نوبات التلوث الحادة».
وأشار رئيس جمعية كتاب البيئة، إلى أن هذه الظاهرة تأتي نتيجة استمرار أعمال جمع وكبس ونقل قش الأرز بالمحافظات، الأمر الذي يؤدي للتلوث المناخي وظهور سحابات سوداء في الجو.
نوبات التلوث الحادةولفت إلى أنه تم وضع خطة من قبل وزارتي البيئة والتنمية المحلية؛ لمواجهة نوبات التلوث الحادة هذا العام، ومنها جمع وكبس أكبر قدر من قش الأرز، وزيادة عدد المواقع والمحاور التفتيشية على المزارعين وتشجيعهم على زيادة القش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السحابة السوداء بوابة الوفد الوفد المحافظات السحابة السوداء
إقرأ أيضاً:
80% من العراقيين مصابون بمرض التلوث الضوضائي
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، عن إصابة 80% من العراقيين بمرض التلوث الضوضائي.
وقال رئيس المركز، فاضل الغراوي، في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إن "أجهزة التحسس لمنظمة الصحة العالمية، سجلت نسب قياسات بالتلوث الضوضائي في بغداد، تراوحت بين (37،5 إلى 76 ديسبل) وهي أعلى من المحدد الخاص بالمناطق السكنية والمحدد من قبل المنظمة بـ45- 55 ديسبل".
ورأى، أن "أسباب ارتفاع التلوث الضوضائي يعود إلى ارتفاع معدلات النمو السكاني في العراق وانتشار المعامل والورش الصناعية داخل المدن بدون محددات بيئية، والارتفاع الكبير في أعداد السيارات الذي وصل إلى أكثر من سبعة ملايين سيارة التي تستخدم المنبهات العالية أو أجهزة المضخم أو المحورة (ثقب الصالنصة) وانتشار المولدات الكهربائية التي لا تحتوي على كواتم للصوت، إضافة إلى أصوات الطائرات".
وأكد أن "تقارير منظمة الصحة العالمية تبين أن الحد الأقصى للضوضاء التي يتعرّض لها الشخص يوميا يجب أن لا يتجاوز (85 ديسيبل) لمدة أقصاها ثماني ساعات في اليوم الواحد، وما فوق ذلك قد يوثر بشكل سلبي على الصحة الجسدية والنفسية للإنسان".
وأشار إلى أن "التعرض المستمر لمستوى ضجيج يتجاوز (80 ديسيبل) خلال الممارسات اليومية الاعتيادية، له أبعاد صحية جسيمة، وأن التلوث الضوضائي لا يؤدي إلى فقدان السمع وطنين الأذن وفرط الحساسية تجاه الصوت فحسب، وإنما قد يتسبب في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو يؤدي إلى تفاقمها، والإصابة بداء السكري من النوع الثاني، فضلا عن اضطرابات النوم والضغط العصبي ومشاكل الصحة العقلية والإدراك، بما في ذلك ضعف الذاكرة ونقص الانتباه، بجانب تأخر التعلم في مرحلة الطفولة".
وطالب الغراوي، الحكومة والوزارات المعنية والمحافظات المحلية بـ"معالجة ارتفاع مؤشرات التلوث الضوضائي من خلال انشاء مدن صناعية حديثة خارج المدن وإلغاء المعامل والمصانع والورش الصناعية داخلها، والزام أصحاب المولدات بوضع كواتم، ووضع غرامة على المركبات التي تستخدم المنبه والمركبات التي تصدر أصواتاً عالية بواسطة (جهاز المضخم) أو المحورة (ثقب الصالنصة)، ووضع مصدات للعزل الصوتي والحراري في المدن كافة"
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام