بالفيديو.. جمعية كتاب البيئة تكشف تفاصيل خطة الوزارة لمواجهة السحابة السوداء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمود بكر، رئيس جمعية كتاب البيئة، إن السحابة السوداء يطلق عليها هذا الاسم في الإعلام ولكن تم إطلاق اسم علمي عليها وهو نوبات التلوث الحادة، وهي ظاهرة تحدث في منطقة الدلتا والقاهرة الكبرى بشكل عام.
وأضاف "بكر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تحدث نتيجة بسبب حرق المزارعين للقش بعد موسم الحصاد الخاص بهم، بالإضافة لعوامل أخرى مثل انبعاثات عوادم السيارات والمصانع والحرق المكشوف.
وتابع أن هذه الظاهرة بدأت في الخريف عام 1999 ونسبة التلوث بها زادت أكثر من 10 مرات عن المعدل الطبيعي في الجو، موضحًا أنه عقب تحليل البيانات والدراسات لمعرفة العوامل التي تؤدي لحدوث الظاهرة تم التأكد أن هناك عوامل جوية مثل ساعات السكون والتهوية بالغلاف الجوي وهو ما زاد بنسبة كبيرة وأدى لاحتباس الغازات واحتمالية ظهور السحابة السوداء بشكل كبير مرة أخرى.
وأردف، رئيس جمعية كتاب البيئة، أنه تم وضع خطة من قبل وزارتي البيئة والتنمية المحلية؛ لمواجهة نوبات التلوث الحادة هذا العام، ومنها جمع وكبس أكبر قدر من قش الأرز، وزيادة عدد المواقع والمحاور التفتيشية على المزارعين وتشجيعهم على زيادة القش.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمعية كتاب البيئة السحابة السوداء التلوث حرق المزارعين عوادم السيارات الغازات
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 14 دولة.. جمعية النور للمكفوفين تعلن تفاصيل ملتقى "النور في الثقافة"
مسقط- الرؤية
أعلنت جمعية النور للمكفوفين، المنظمة لملتقى "النور في الثقافة – إبداع يتجاوز البصر"، اليوم عن تفاصيل برامج الملتقى كما ودشنت هويته البصرية، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم بمقر الجمعية في بوشر، بحضور ممثلين عن وسائل الإعلام وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي والاجتماعي.
ويُعدّ الملتقى الأول من نوعه في سلطنة عُمان، حيث يستقطب المكفوفين من أربع عشرة دولة عربية من بينها دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، وتونس، والأردن، الجزائر، العراق، اليمن على مدار ستة أيام متواصلة في مسقط، ليقدّموا إبداعاتهم في مجالات الأدب، والمسرح، والموسيقى، والفنون التشكيلية، إلى جانب مشاركتهم في ندوات فكرية وورش تدريبية متخصصة.
ويهدف الملتقى إلى إبراز مكانة المكفوفين في المشهد الثقافي والفني العربي، وبناء شبكة تواصل معرفي وفني بينهم وبين المؤسسات الثقافية، بما يسهم في تمكينهم من التعبير عن طاقاتهم ومواهبهم وتحويل الثقافة إلى أداة للاندماج والتمكين.
وقال الدكتور رائد الفارسي، رئيس جمعية النور للمكفوفين: "إن ملتقى النور في الثقافة يمثل خطوة مهمة نحو إبراز قدرات وإبداعات المكفوفين على المستويين المحلي والعربي، ويؤكد أن الثقافة قادرة على أن تكون جسرًا للتمكين، ونحن فخورون بتنظيم هذا الملتقى، وبدعم المؤسسات المدنية والخاصة سنجعل منه منصة حقيقية للإبداع".
ويتضمن البرنامج عروضًا مسرحية وأمسيات موسيقية وأدبية، ومعرضًا للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، إضافة إلى ورش عمل في السرد الأدبي، الأداء المسرحي، الفن التشكيلي، والتقديم الصوتي والإذاعي. كما يشمل الملتقى جلسات نقاشية وفعاليات تفاعلية وزيارات ثقافية، بما يسهم في توسيع دائرة الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الدمج.
من جانبه، قال عمران الرحبي، رئيس لجنة الفعاليات في الملتقى: إن ما يميز هذا الحدث هو تنوع برامجه التي تجمع بين الأدب والمسرح والموسيقى والفنون التشكيلية، في صيغة تكاملية وشمولية وتخصصية، تسهم في تحقيق أثر بالغ وتعزز مكانة المكفوفين في المشهد الثقافي العربي.