يد الشواطئ في مهمة تصحيح المسار الآسيوي من بوابة إندونيسيا
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يخوض منتخب يد شواطئ الناشئين غدا الخميس مباراته الثانية في البطولة الآسيوية لكرة اليد الشاطئية المقامة حاليًا في بانكوك بتايلاند في الفترة من 16 إلى 25 أكتوبر الجاري، وذلك عندما يصطدم بعقبة المنتخب الإندونيسي؛ آملًا في محو آثار خسارته التي مُني بها اليوم أمام المنتخب الإيراني حامل لقب البطولة.
ويدرك الجهاز الفني بقيادة المدرب جابر البلوشي وفريقه أهمية إعادة الثقة للمنتخب وضرورة تحقيق الفوز في مباراة إندونيسيا لتصحيح المسار، حيث إن الخسارة قد تصعب كثيرًا من مهمته في صراعه على حجز أحد المقاعد الثلاثة الأولى التي تؤهل أصحابها إلى بطولة كأس العالم التي ستقام في تونس العام المقبل.
تعرّض منتخبنا اليوم للهزيمة أمام إيران بضربات الترجيح 1 / 2، في مستهل مشواره بالبطولة، وظهر منتخبنا بمستوى سيئ خلال الشوط الأول، ومني فيه بالخسارة، لكنه عاد في الشوط الثاني ليقدم أداءً كبيرًا، وكان ندًا قويًا للمنتخب الإيراني صاحب الخبرات المتراكمة لينجح في إنهاء الشوط لصالحه، ليحسم المنتخب الإيراني بعدها المباراة بضربات الترجيح.
في الشوط الأول عاب على لاعبي منتخبنا التسرع وعدم التركيز في تناقل الكرات أمام المرمى، واستغل لاعبو إيران التشتت الذهني للاعبي منتخبنا ونجحوا في التقدم بالنتيجة، ورغم ذلك عاد منتخبنا لتسجيل الأهداف وقلّص الفارق لكن الكلمة الأخيرة كانت لإيران الذي نجح في إنهاء الشوط لصالحه بنتيجة 16/8.
وفي الشوط الثاني، عدّل مدرب منتخبنا جابر البلوشي في طريقة اللعب، الأمر الذي ساهم في عودة منتخبنا للتحكم في رتم اللعب وكانت له الأفضلية بفضل جهود لاعبيه يزن البريكي ومحمد الحسني والخطاب الحسني وعلي الحسني، حيث تألق لاعبو منتخبنا في هذا الشوط، وتكفّل يزن البريكي بتسجيل هدفين، معلنا عن تقدم منتخبنا 2 / 0، بعد ذلك عاد المنتخب الإيراني إلى أجواء المباراة ونجح في تعديل النتيجة 2 / 2، وتقدمت إيران بعدها في النتيجة، لكن التقدم لم يدم طويلًا بفضل تألق علي الحسني لاعب منتخبنا الذي نجح في إحراز الأهداف تباعًا، ومما ساعد ظهور منتخبنا بصورة مغايرة عن الشوط الأول تألق حارس المرمى لؤي السليماني الذي أنقذ مرمى منتخبنا من عديد الأهداف بفضل حضوره الذهني الجيد.
وتناوب المنتخبان على الوصول للشباك، واستطاع لاعبو منتخبنا الابتعاد في النتيجة والحفاظ على تقدمه المريح، حتى صافرة نهاية الشوط الثاني الذي أنهاه منتخبنا بالفوز 16/8، ليحتكم المنتخبان لضربات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت لإيران على حساب منتخبنا 10 / 8، لتنتهي المواجهة بخسارة منتخبنا 1 / 2.
هذا وتعد مشاركة منتخب الناشئين في البطولة الآسيوية الأولى في تاريخه، حيث يأمل في ترك بصمة واضحة على غرار المنتخب الأول للشواطئ وصيف البطولة الآسيوية الماضية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
50 ألف مشجع يحتفلون بمنتخب إنجلترا خارج قصر باكنجهام
لندن (د ب أ)
اصطف أكثر من 50 ألف مشجع في استقبال حافل لمنتخب إنجلترا لكرة القدم النسائية بوسط العاصمة البريطانية لندن، احتفالاً بتتويجه بلقب أمم أوروبا «يورو 2025»، على حساب منتخب إسبانيا يوم الأحد الماضي.
ذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، أنه بعد 48 ساعة من التتويج المثير بركلات الترجيح في مدينة بازل السويسرية، واحتفاظ المنتخب الإنجليزي بقيادة المدربة سارينا فيجمان باللقب القاري، تواجدت حشود من الجماهير في الطريق المؤدي إلى قصر باكنجهام.
وأضافت أن الجماهير احتفلت بالكأس مع لاعبات المنتخب الانجليزي اللاتي كن على متن حافلة مكشوفة، بعد حققن إنجازاً غير مسبوق في تاريخ الكرة الإنجليزية. وأصبح فريق المدربة فيجمان أول منتخب إنجليزي يُتوج ببطولة كبرى خارج أرضه منذ بداية مشاركة المنتخبات الإنجليزية في البطولات الدولية الكبرى عام 1950. وانتزع المنتخب الإنجليزي اللقب بفضل ركلة ترجيح حاسمة سددتها كلوي كيلي في شباك المنتخب الإسباني، بطل العالم.
انتظر بعض المشجعين ليا ويليامسون قائدة إنجلترا وزميلاتها 12 ساعة، وأشارت تقارير إلى أن أول الحاضرين من الجماهير أقاموا خيامهم بعد منتصف الليل بقليل تحسباً لوصول الفريق الإنجليزي بعد الظهر بقليل، وانضم اليهم مشجعون حضروا من باقي المدن الإنجليزية.
ولفتت وكالة الأنباء البريطانية إلى أن حماس الجماهير واحتفالاتهم زادت بحلول الساعة 11 صباحاً عندما تابعوا على شاشة كبيرة مشوار منتخب إنجلترا في البطولة بداية من تجاوز خيبة الخسارة في المباراة الأولى أمام فرنسا، إلى تفادي الخروج من البطولة في الأدوار الإقصائية بسيناريوهات مثيرة أمام السويد وإيطاليا.
وأضافت أن الفرقة الموسيقية المركزية لسلاح الجو الملكي عزفت في وقت لاحق أغنية «سويت كارولين» للاعبات على المسرح.
قالت ويليامسون للجماهير: «أنتم شعب مميز، نحب بعضنا البعض، وندعم بعضنا البعض داخل الملعب وخارجه».
أضافت «كل ما نفعله يكون من أجل أنفسنا ومن أجل الفريق، ولكن من أجل جماهيرنا وبلادنا أيضاً، ولم يكن ذلك متاحاً قبل 30 عاماً، ولكن هذه القصة لم تنتهِ بعد».
من جانبها، قالت المدربة فيجمان «تحلينا بالأمل والإيمان، وأثبتت اللاعبات أنفسهن في اللحظات الحاسمة».
وأضافت: «هذا الفريق يضم مجموعة كبيرة من المواهب، وتماسكنا في هذه البطولة صنع الفارق؛ لأن الجميع كان على استعداد تام لدعم بعضهم البعض».
من جانبها، قالت كيلي: «ضغط، أي ضغط، إنه شعور رائع التواجد مع هذه الفتيات، وأشكر كل من أسهم في مساندة فريقنا».
أما هانا هامبتون حارسة مرمى المنتخب الإنجليزي، قالت: «لا تدع فرصة لأحد أن يحدد لك ما تفعله أو لا تفعله بل اتبع ما يسعدك».
قالت ميشيل أجيمانج الفائزة بجائزة أفضل لاعبة شابة في البطولة، وصاحبة هدفي التعادل في دور الثمانية وقبل النهائي: «إنه شعور غريب، ويبدو لي أنه ليس حقيقياً حتى الآن».
ووصل هتاف الحشود الحاضرة أقصى حد عندما رفعت ويليامسون كأس بطولة أوروبا، واختفى قصر باكنجهام خلف أعمدة من الدخان الأحمر والأبيض، وتردد صدى أغنية «سويت كارولين» مجدداً في سماء العاصمة لندن.