وقعت مصر والسعودية، الثلاثاء، اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، في خطوة تستهدف زيادة الاستثمارات السعودية في مصر.

جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى القاهرة، حيث شهد مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التوقيع أيضا على تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي  "لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها باستمرار".

وتعمل مصر والسعودية منذ عدة أشهر على إنجاز اتفاقية حماية الاستثمارات المتبادلة ضمن الجهود التي تبذلها القاهرة لجذب الاستثمارات الخليجية للمساعدة في الخروج من التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها.

وأعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي في سبتمبر أن السعودية تخطط لاستثمار خمسة مليارات دولار في مصر. وهو أكد خلال اجتماع لمجلس الوزراء هذا الأسبوع الاستمرار في العمل على برنامج الطروحات الحكومية.

وأضاف "سيتم خلال الفترة المقبلة الإعلان عن أخبار مهمة تتعلق بطرح عدد من المطارات والبنوك، ضمن برنامج الطروحات الذي تنفذه الحكومة بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية".

وفي بداية عام 2024، استفادت مصر من خطة إنقاذ بأكثر من 50 مليار دولار على شكل قروض واستثمارات، لا سيما من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وخلال الزيارة الأخيرة لولي العهد إلى مصر في العام 2022، وقع البلدان 14 اتفاقية استثمارية بقيمة 7.7 مليار دولار، شملت قطاعات عدّة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصر صندوق النقد الدولي مصر السعودية مصر صندوق النقد الدولي اقتصاد

إقرأ أيضاً:

تراجعت 248 مليار دولار.. رسوم ترامب تهدد بتعميق خسائر أسهم الهند

يواجه سوق الأسهم المتعثر في الهند خطر تكبد خسائر إضافية، بعد فرض الولايات المتحدة واحدة من أعلى الرسوم الجمركية في آسيا على الصادرات الهندية.

وقال الرئيس دونالد ترامب إنه سيفرض ضريبة بنسبة 25% على السلع الهندية اعتبارا من غد الجمعة، وهدد بعقوبة إضافية على مشتريات البلاد من الطاقة من روسيا، وتُعد هذه الضريبة أعلى من نطاق 15% إلى 20% المطبق على العديد من نظرائها الإقليميين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بنهاية الأسبوعlist 2 of 2تفاصيل الاتفاق التجاري الأميركي الأوروبي.. 6 أسئلة وأجوبةend of list

وانخفض مؤشر NSE Nifty 50 بنسبة 0.35% بنهاية تعاملات اليوم الخميس.

وتخلف مؤشر الأسهم الهندي القياسي عن معظم نظرائه العالميين الرئيسيين هذا العام وسط مخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي وأرباح الشركات، وقد تفاقم ضعف الأداء في يوليو/تموز، إذ سارع المستثمرون الأجانب إلى سحب استثماراتهم، متوجهين إلى أسواق أرخص أو أكثر جاذبية مثل هونغ كونغ وكوريا الجنوبية.

وخسر سوق الأسهم الهندية 248 مليار دولار منذ أن بلغت مستوى قياسيا في الثاني من يوليو/تموز 2025.

صلابة

وقال الخبير الإستراتيجي في الأسواق العالمية لدى إنفيسكو لإدارة الأصول، تومو كينوشيتا: "تُعرف الهند بصلابتها في المفاوضات التجارية، ويبدو أن هذه الصلابة قد أدت هذه المرة إلى نتيجة غير مرغوب فيها".

وأضاف "من المتوقع أن يكون للتعريفة الجمركية البالغة 25% تأثير سلبي معتدل على سوق الأسهم الهندية، وخاصة على أسهم قطاع التصدير".

ويتجه مؤشر مورغان ستانلي للهند لتسجيل أضعف أداء شهري له منذ فبراير/شباط الماضي.

ورغم أنه حقق مكاسب طفيفة هذا العام، إلا أن أداءه لا يزال متأخرا عن قفزة مؤشر مورغان ستانلي لآسيا والمحيط الهادي التي بلغت 14% تقريبا.

ومن المؤكد أن الوضع لا يزال متقلبا، إذ قال الرئيس الأميركي لاحقا إن المفاوضات مع الهند مستمرة، وإنه سيُعرف ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق تجاري "بنهاية هذا الأسبوع".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الحكومة تخفض مستهدفاتها من الاستثمارات غير المباشرة نصف مليار جنيه
  • تيم كوك: آبل تنزف مليار دولار بسبب الرسوم الجمركية في 3 أشهر
  • رسوم ترمب الجمركية تكلّف آبل 2 مليار دولار.. ورفع أسعار آيفون17وارد
  • جوجل تواصل الحفاظ على أسعار ساعة Pixel Watch 4 دون تغيير.. وتحسينات مهمة في الشحن
  • 220 مليار دولار حجم التجارة البينية الأفريقية في 2024
  • تراجعت 248 مليار دولار.. رسوم ترامب تهدد بتعميق خسائر أسهم الهند
  • الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنهب نصب مليار دولار من عائدات التبغ
  • بنسبة نمو 25%.. 1.6 مليار دولار صادرات الملابس بالنصف الأول من 2025
  • فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار
  • فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025