شرائح خاصة لمصروفات المدارس الخاصة..تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي، زكي السعدني، المتخصص في شئون التعليم، إن وزارة التربية والتعليم جهزت شرائح خاصة بمصروفات المدارس الخاصة، موضحا أن بعض المدارس تتقاضى المصروفات بالدولار، مشيرا إلى أن من يضبط منظومة المدارس الخاصة هي الرقابة الشعبية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوزارة كانت تستعين بمؤلفين للكتب والمطورين، والمناهج كانت تصل لأصحاب الكتب الخارجية قبل عمليات التطوير.
وأكد الكاتب الصحفي، زكي السعدني، المتخصص في شئون التعليم، أن تأليف الكتب كان يحصل عليها ناشري الكتب الخارجية قبل طبعها في الوزارة ولكن هذا الأمر توقف.
وحول فكرة إعادة تدوير الكتب المدرسية ومطالبة الطلاب بعدم الكتابة عليها لتقليل نفقات الوزارة، أوضح أن هذا الاقتراح طبقته الوزارة في عام سابق، والحفاظ على الكتب ثقافة والطلاب المصريين غير متعودين عليها وعندهم كراهية من التعليم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكتب المدرسية الكتب الخارجية الطلاب المصريين التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
عسكري أمريكي متقاعد: شركات عسكرية خاصة مارست قتل المدنيين العراقيين
الولايات المتحدة – كشف عسكري أمريكي متقاعد، إن شركات عسكرية خاصة قامت في العقد الأول من القرن الحالي بقتل مدنيين عراقيين دون حساب وعقاب وألقى السكان المحليون باللوم على الجنود الأمريكيين فيما حدث.
وفي حديث لوكالة نوفوستي، شريطة عدم كشف هويته، أضاف العسكري المتقاعد الذي قاتل سابقا في العراق ويوغوسلافيا: “أتذكر حوادث كانوا يطلقون الرصاص فيها على المدنيين، ليتضح لاحقا أنهم ليسوا من عناصر الجيش الأمريكي بل أشخاص يعملون بعقود في شركات خاصة. لكن كيف يمكن التمييز بينهم؟ الزي العسكري واحد، والسلاح واحد، واللغة إنجليزية. بالنسبة للسكان المحليين، كان أي رجل يتحدث بلكنة أمريكية ويحمل رشاشا، يعني أنه من الأعداء”.
ووفقا له تجنب عناصر الشركات العسكرية الخاصة، وخاصة بلاك ووتر، أية ملاحقة قانونية على الجرائم التي ارتكبوها ضد المدنيين.
وأكد العسكري السابق، أن تصرفات هذه الشركات كانت تشكل تهديدا ليس فقط للسكان المدنيين، بل للجيش الأمريكي نفسه لأنهم كانوا يثيرون بتصرفاتهم الكراهية الشديدة بين السكان المحليين ضد كل ما هو أمريكي بغض النظر هل هو عسكري رسمي أو مرتزق.
وذكر العسكري السابق، أنه “تم لاحقا تقديم بعض موظفي شركات الحراسة الخاصة إلى العدالة، ونال بعضهم العقاب وتم زجهم في السجن، لكن حجم المشكلة كان أوسع بكثير”.
وتحظى شركة “بلاك ووتر” العسكرية الخاصة بسمعة سيئة لتورط عناصرها في جرائم حرب في الكثير من بقاع العالم في فترات مختلفة.
المصدر: نوفوستي