مدبولى: التنسيق المصري السعودى يوحد الرؤي تجاه التحديات الإقليمية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن القمة المصرية السعودية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والأمير محمد بن سالمان ولى عهد المملكة العربية السعودية شهدت تنسيق الجهود وتوحيد الرؤى وتوحيد الجهود بين مصر والمملكه العربيه السعوديه تجاه التحديات الاقليمية الراهنه، مشيرا إلى تشكيل المجلس الأعلى التنسيقي بين مصر والمملكة، وتوقيع اتفاقيه حماية الاستثمارات بين البلدين وهي تؤسس إلى مزيد من جذب الاستثمارات بين البلدين وأن هدفها هو تبسيط وتحفيز الاستثمارات المتبادلة وهي بداية مهمة لزيادةه الاستثمارات بين البلدين.
وأكد رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع الحكومة الإسبوعى أنه سيكون هناك تركيزا على الاستثمارات في مجال الصناعة بين الجانبين وتاكيد على متابعة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة التي يجري تنفيذها على الأرض، كما كان هناك تشديدا على انتهاء المرحلة الأولى من الربط الكهربائي بين البلدين بنهاية مايو وأول يوليو القادمين.
وأشار رئيس الوزراء إلى الرسائل المهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية التي أقيمت بمناسبة احتفالات أكتوبر المجيد وهي الاستمرار في بناء قدرات القوة الشاملة وهم هي السبيل الوحيد لحماية السلام وحتى لا تكون الدوله تحت تهديد من اي قوه اخرى، كما شدد الرئيس على أن التحديات الإقليمية المفروضة علينا على أن نكون على قدر كبير من الترابط كمصريين وتماسك الجبهة الداخلية لصيانه مقدرات الوطن.
وأشار رئيس الوزراء إلى ما أشار إليه فى المؤتمر الصحفى الماضى لإدارة الدولة بما يسمى اقتصاد حرب وهذا يعنى الدخول فى حرب ولكن إذا تفاقم الأمر وخرج عن السيطرة فإن هذا سيكون له تداعياته،
وتأثير الحرب على حركة التجارة وهذه السيناريوهات مرورا بالأسوء واقتصاد الحرب هو فى حالة حدوث مشكلة توجية مقدرات الدولة للمواطن وهو دورنا مؤكدا ان مصر لن تنجرف فى حروب إلا لو حدث تهديد للأمن المصرى، متابعا: "اطمئنوا نحن متحسيين لكل السيناريوهات وتامين الاحتياجات".
ولفت إلى أن الدولة تسير بشكل جيد وكل المؤشرات تتجه نحو التحسن وهو ما ذكره تقرير جولد مان ساكس عن الوضع المصرى.
وأشار إلى ان الاقتصاد المصرى مستمر فى التحسن الفترة القادمة، كما أشار إلى أنه اعتبارا من اليوم يبدأ التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير لحين الافتتاح الرسمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مؤتمر صحفي اجتماع الحكومة التحديات الإقليمية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
25 مليار قدم مكعب | اكتشاف غازي جديد ينعش آمال الاقتصاد المصري .. وخبير يوضح
أكد الدكتور رمضان مَعن، رئيس قسم الاقتصاد والمالية العامة بكلية التجارة في جامعة طنطا، أن الإعلان عن اكتشافات غازية جديدة في منطقة شمال العريش يمثل إضافة مهمة لمنظومة الطاقة المصرية، ويعكس نجاح الدولة في جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع الغاز، وخاصة من شركات كبرى مثل "دانة غاز". واعتبر أن هذا التطور يحمل إيجابيات اقتصادية مباشرة وغير مباشرة ستظهر خلال الفترة المقبلة.
رفع الاحتياطيات ودعم قدرة مصر على تحقيق أمن الطاقةأوضح الدكتور معن، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، أن حجم الاكتشاف والذي يتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعبة، مع توقع بدء إنتاج يصل إلى 8 ملايين قدم مكعبة يومياً، يمثل تعزيزًا مهمًا للاحتياطيات المصرية من الغاز الطبيعي. هذه الزيادة بحسب قوله ستساعد مصر على تقليل الضغط على الشبكة المحلية، وزيادة القدرة على تلبية الطلب الداخلي دون الحاجة لزيادة واردات الغاز المسال.
تحسن ميزان المدفوعات وتقليل فاتورة الاستيرادوأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن أي زيادة في إنتاج الغاز المحلي تعني خفضاً مباشراً لفاتورة الاستيراد، وهو ما ينعكس إيجابًا على ميزان المدفوعات والدولار داخل السوق. ومع ارتفاع تكلفة استيراد الغاز عالميًا، فإن هذا الاكتشاف يُعد مكسبًا استراتيجيًا يساهم في تخفيف العبء على الموازنة العامة وتقليل الضغط على العملة الأجنبية.
تعزيز الاستثمارات الأجنبية وتوفير فرص تشغيلورأى الدكتور رمضان مَعن، أن استمرار "دانة غاز" في تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار، وإنجازها لثلاث آبار رفعت الإنتاج بـ 30 مليون قدم مكعبة يوميًا حتى الآن، يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في السوق المصري. وأكد أن هذا النوع من الاستثمارات يؤدي إلى خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة و دعم سلاسل الإمداد المحلية وتنشيط الصناعات المرتبطة بالطاقة وتعزيز موارد الدولة من الضرائب وهو ما يشكل حافزًا لمزيد من الشركات للدخول إلى السوق.
دعم خطط التحول لمركز إقليمي للطاقةوأضاف أن الاكتشافات الجديدة تتسق مع رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، خاصةً مع بدء التخطيط لحفر بئر إضافية "دافوديل" خلال الربع الأول من العام المقبل. استمرار هذه المشروعات حسب قوله يعزز مكانة مصر في سوق الغاز شرق المتوسط ويدعم صادراتها المستقبلية عبر محطات الإسالة.
اختتم الدكتور معن بالإشارة إلى أن هذا الاكتشاف يمثل خطوة إيجابية جديدة في مسار تعافي الاقتصاد المصري، وأن تأثيره لن يكون فقط في الأرقام الإنتاجية، بل في تعزيز الثقة، ورفع الاحتياطيات، وتقوية الشبكة المحلية للطاقة، ودعم العملة، وتقليل الضغط على الموازنة.
وبحسب تقديره، فإن استمرار هذه النجاحات سيُسهم في تحقيق استقرار اقتصادي أوسع خلال السنوات المقبلة.