كيتي بيري وزوجها إلى المحكمة.. متهمان بشراء بيت رجل كان تحت تأثير الأدوية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تواجه النجمة العالمية كيتي بيري والممثل أورلاندو بلوم مشاكل قضائية بسبب دعوى رفعها رجل ثمانيني بحقهما، متّهماً إيّاهما بسرقة منزله.
وفي التفاصيل، يدّعي كارل وستكوت (83 عاماً) أنّه باع قصره في كاليفورنيا لبيري وبلوم مقابل 14.2 مليون دولار بينما كان تحت تأثير الأدوية، وبالتالي لم يكن بكامل قدراته العقلية.
وفي الوثائق التي حصلت عليها صحيفة ” The Post”، يقول وستكوت إنّه “كان يفتقر القدرة العقلية لاستيعاب طبيعة العقد والعواقب المحتملة التي قد تنتج منه”.
ووفقاً لموقع “DailyMail.com”، وقّع وستكوت عقداً عقارياً لبيع منزله للنجمة في تمّوز (يوليو) من العام 2020، إّلا أنّه يزعم في الدعوى أنّه كان تحت تأثير المسكنات الأفيونية ومسكنات الألم، بعد خضوعه لجراحة هامّة في الظهر استغرقت 6 ساعات.
وبعد زوال آثار مسكنات الألم بعد أيّام، ادّعى وستكوت، الذي يعاني من داء هنتنغتون، أنّه أدرك ما وقّع عليه وفسخ العقد، لكن وكلاء الثنائي تجاهلوا طلبه وهدّدوا بمقاضاته ما لم يشرع في بيع العقار المكوّن من 8 غرف نوم و 11 حماماً.
وكان وستكوت قد انتقل إلى المنزل قبل شهرين فقط من توقيع عقد البيع، وكان يخطّط لقضاء “ما تبقّى من حياته” في هذا المنزل.
ورغم أنّ القضية مستمرة منذ 3 سنوات، إلّا أنّه تمّ تحديد موعد المحاكمة في وقت لاحق من هذا الشهر.
الجدير ذكره، أنّ وستكوت كان يبلغ من العمر 80 عاماً عندما قام ببيع منزله، وهو يعاني من داء هنتنغتون منذ عام 2015.
والمعروف عن هذا المرض، أنّه يهاجم مناطق الدماغ التي تتحكّم بالحركة الإرادية، ويتسبّب في الانهيار المتزايد للخلايا العصبية في الدماغ. ومن أحد أعراض داء هنتنغتون الخرف.
main 2023-08-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد مديرية لودر بأبين.. ارتفاع وفيات الكوليرا وسط نقص حاد في الأدوية!
شمسان بوست / خاص:
أكد مصدر طبي أن مديرية لودر في محافظة أبين تواجه أزمة صحية حادة، مع ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بوباء الكوليرا، وسط غياب شبه كامل لأي استجابة من الجهات المختصة، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية وشيكة.
وأوضح المصدر في مستشفى لودر العام، وهو المنشأة الصحية الوحيدة في المديرية، أن عدد الوفيات الناجمة عن الكوليرا وصل حتى مساء أمس إلى سبع حالات، منها ثلاث حالات بين مهاجرين أفارقة دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، مشيرًا إلى تسجيل 195 حالة إصابة مؤكدة مخبريًا، مع استمرار تدفق المرضى بشكل يومي.
وأشار المصدر إلى أن المستشفى يعاني من نقص حاد في الأدوية، والسوائل الوريدية، والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى ضعف القدرة الاستيعابية ونقص الكادر الطبي، مما يضع فرق العمل تحت ضغط كبير يصعب معه السيطرة على تفشي الوباء.
كما أكد أن المستشفى أطلق نداء استغاثة عاجلًا للمنظمات الدولية والإنسانية قبل يومين، مطالبًا بسرعة تقديم الدعم، خاصة في ظل تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يشكلون عبئًا إضافيًا على الإمكانات المحدودة.
وأضاف المصدر أن المشكلة لا تقتصر على الكوليرا فقط، بل تشمل أيضًا تفشي أمراض أخرى مثل الحصبة والحمى، مما يزيد من هشاشة الوضع الصحي ويشكل تهديدًا متزايدًا للسكان.
ودعا المصدر منظمات المجتمع المدني ووزارة الصحة والجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها والتدخل السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تتفاقم الأزمة وتنتشر الكارثة إلى المديريات المجاورة.