الحرة:
2025-07-31@01:11:33 GMT

لبنان بين فكي المساعي الدبلوماسية والتصعيد العسكري

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

لبنان بين فكي المساعي الدبلوماسية والتصعيد العسكري

فيما تشتدّ حدّة المعارك في الجنوب اللبناني والغارات المتواصلة على مناطق وبلدات في البقاع، وأيضًا في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت حيث عادت الغارات إلى هذه البقعة، الأربعاء، بعد انقطاع دام لمدّة أربعة أيّام متواصلة، يدور نقاش مستمرّ في بيروت حول السباق المستمرّ بين المساعي الدبلوماسية للتوصّل إلى وقف قريب لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، أو التصعيد الكبير المحتمل في الأيام المقبلة.

 

رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، أكّد في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية استمرار المسعى الدولي من أجل إصدار قرار بوقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 وتعزيز وجود الجيش اللبناني في جنوب الليطاني. 

لكن من جهة أخرى اعتبر نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في خطاب متلفز أنّه طُلب من الحزب وقف الحرب والابتعاد أكثر من 10 كيلومترات عن الحدود اللبنانيّة، وألا يعمد إلى استفزاز إسرائيل، لكنّه أصرّ على وقف إطلاق النار في غزّة، مؤكّدا أنّه انتقل من مرحلة مساندة جبهة غزّة إلى مرحلة المواجهة مع إسرائيل.

إزاء هذا الواقع، اعتبر الكاتب والصحافي اللبناني جوني منيّز في حديث لموقع "الحرة"، أنّ كلمة قاسم "التي توجّه بها إلى جمهور الحزب الذي تعب من النزوح ومن تحمّل تبعات الحرب، لا توحي بأنّ هناك حلولا قريبة وأننا ذاهبون نحو الأسوأ، وأنّ الحزب مستمرّ في هذه الحرب وأنّ التسوية مؤجلة في الوقت الحالي"، فيما "لا يزال ميقاتي يحاول اقتناص الفرصة من أجل الوصول إلى تسوية تفضي إلى تطبيق القرار 1701 من دون توسيع بنوده، ونشر الجيش في الجنوب بعد الحصول على مساعدات، وخصوصًا قبل الانتخابات الأميركية".

وعن إمكانية الوصول إلى حلّ دبلوماسي في الأيام المقبلة قال منيّر إنّه "لا يعتقد أنّ الأمور أخذت وقتها باعتبار أنّ إسرائيل قد أعلنت بوضوح أنها تريد مسافة 5 كيلومترات في العمق اللبناني ولهذا السبب طلبت من القوّات الدوليّة الانسحاب بعمق 5 كيلومترات نحو الداخل، وأيضًا أنّ إيران حتى الآن لا تريد أن تخسر، إضافة إلى ورقة حماس التي خسرتها في غزة، ورقة حزب الله بالكامل عند الحدود مع إسرائيل، والأهمّ أنّ طبيعة صراعها مع إسرائيل لم تنتهِ بعد خصوصًا في ظل التهديدات المتبادلة بين الطرفين، ما يعني أنّه حاليًا لن تحقّق الدبلوماسيّة أهدافها، لكن هذا لا يعني أنّها ستتوقّف، بل على العكس، وربما تحتاج هذه الحلول الدبلوماسية للأسف إلى تسخين أكثر وإلى جولة عنف أكبر لكي تنضج أكثر".  

كلام منيّز يتناغم مع كلام نائب رئيس تحرير صحيفة "النهار" اللبنانية نبيل بو منصف، الذي يعتبر في حديث لموقع "الحرة"، "أنّه للأسف الشديد لا مكان إطلاقًا للدبلوماسيّة في هذه الفترة، وأنّ التصعيد الحربي إلى تفاقم، وخصوصًا أنّ جميع المبادرات الدوليّة لا تترجم في الواقع بأيّ تحرّك دبلوماسي فعّال، مع العلم أنّ هناك اهتمامًا لدول كبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا بالشأن اللبناني، ولكن هذا الأمر لا يقترن بضغط دبلوماسيّ حقيقي، بما يعني أنّ الأمر لا يزال متروكًا للمنحى الحربي ولمجريات الحرب، وهذا أمر بالغ الخطورة".  

وأيضًا هو الموقف نفسه للمحلّل السياسي منير الربيع الذي رأى أيضًا في حديث لموقع "الحرة"، "أنّ هناك صعوبة في الوصول إلى حلّ دبلوماسي في هذه الفترة إذ إنّ كل الضغوط الدوليّة التي حصلت باتّجاه لبنان لإعلان وقف لإطلاق النار من جانب واحد لم يوافق عليها لبنان لأنّها تمثّل استسلامًا له ولحزب الله، وكان الردّ من جانبه بأنّ لبنان مستعدّ لوقف إطلاق النار وقد تقدّم بطلب إلى مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار، ولكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يرفض ذلك بشكل كامل وقد تجلّى هذا الأمر في كلامه للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما قال له إنّ إسرائيل ترفض وقفًا أحاديًا لإطلاق النار وأنها تريد أن تضمن عدم قدرة حزب الله على استعادة قدراته العسكريّة وتعزيز وضعه العسكري". 

وعن احتمال حصول تصعيد في الأيام المقبلة، يرى جوني منيّر "أنّ لبنان مقبل على التصعيد طالما أنّ الظروف لم تنضح بما فيه الكفاية للذهاب إلى تسوية، وأنّ التصعيد سيكون أكبر وخصوصًا بعد أن تتّضح الصورة أكثر وأكثر في كيفيّة الردّ والردّ المضادّ بين إسرائيل وإيران، وعندها ستصبح الأمور متفرّغة لعمل عسكري أكبر في الجنوب اللبناني، وهو ما يستعدّ له الطرفان، حزب الله وإسرائيل، مع العلم أنّ الواقع الحكومي مريض، وأنّ حكومة تصريف الأعمال شبه مشلولة في ظل الفراغ الرئاسي الذي هو رأس الدولة لكنّها تعمل قدر المستطاع وضمن الإمكانات المتاحة".

وفي الموقف نفسه يرى نبيل بو منصف لموقع "الحرة" أنّه من الواضح "أنّ لبنان مقبل على التصعيد في الفترة المقبلة وربما لفترة طويلة، ويُخشى من استهداف إسرائيلي لمناطق مأهولة بالمدنيّين في عمق المدن والقرى بحجّة إيواء مسؤولين في حزب الله". وتابع "أنّ هناك مؤشرات بأنّ العمليّة البريّة في الجنوب ربما تكون إلى تطوّر في الأيّام المقبلة وأن يحصل توغّل أكبر من قبل القوّات الإسرائيليّة".  

أما موفّق الربيع فيرى لموقع "الحرة" أيضًا "أنّ ما يريده الإسرائيليّون واضح وهو ضرب القدرات العسكريّة لحزب الله، ولكن في المقابل يريد الحزب أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه يوم 6 أوكتوبر، وهذا أمر غير ممكن على المستويين الدولي والإسرائيلي، فالإسرائيليون يرفضون هذه المعادلة، وبالتالي فالحرب مستمرة وقد تكون طويلة ولا نعرف مآلاتها حتى الآن".    

وعن دور الحكومة اللبنانيّة، رأى بو منصف في حديثه لموقع "الحرة" "أنّها في حالة عجز وأنّها ليست بمستوى الحرب كونها لم تقدم لغاية الآن على إعلان موقف صادم يمسك الأزمة من عنقها، وهذا يكون من خلال الإعلان أنّها وحدها صاحبة السلطة في جنوب لبنان عبر الجيش اللبناني وقوات اليونيفل، وأن تطلب من حزب الله الانسحاب من جنوب الليطاني، وهذا يوقف الحرب الإسرائيليّة، لكن من الواضح أنّ هذه الحكومة أعجز من أن تقوم بهذا الأمر". 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی الجنوب حزب الله فی حدیث

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية نفذت نحو 500 غارة على الأراضي اللبنانية منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، مشيراً إلى أن ثلث الإنجازات العملياتية ضد حزب الله تحققت خلال فترة التهدئة، في ما اعتُبر تراجعًا غير مسبوق لقوة الحزب منذ تأسيسه.

ووفقاً لبيان الجيش، أدت تلك الهجمات إلى مقتل أكثر من 230 مقاتلاً من حزب الله خلال 243 يوماً، فيما جرى تدمير آلاف الصواريخ، و90 منصة إطلاق، و20 مقراً عسكرياً، وخمسة مواقع لإنتاج الأسلحة، ومعسكرات تدريب، وبنية تحتية أساسية تابعة للحزب.

وفي الأسابيع الأخيرة فقط، أعلن الجيش عن تدمير حوالي 3000 صاروخ ومنشآت تحت الأرض جنوب الليطاني. كما أكد مقتل أكثر من 4000 عنصر من حزب الله منذ بدء الحملة، بينهم معظم القادة الميدانيين، مما خلق “فراغاً قيادياً” داخل الحزب بحسب التقديرات العسكرية.

وأكدت الاستخبارات الإسرائيلية أن نصف القوة النظامية لحزب الله البالغ عددها 25 ألف مقاتل فقط جاهزة للقتال حالياً، مشيرة إلى أن الحزب لم يعد قادراً على خوض مواجهة طويلة أو تنفيذ غزو للأراضي الإسرائيلية.

وأفاد التقرير أن “قوة الرضوان” النخبوية المكلفة بالاقتحام تحولت إلى مهام داخلية أمنية لحماية أصول الحزب، ما يشير إلى تحول استراتيجي في دورها.

ورغم امتلاك الحزب آلاف الصواريخ القصيرة المدى، قال الجيش إن مئات منها فقط يمكنها الوصول إلى وسط إسرائيل، ويواجه الحزب صعوبة في إطلاقها بسبب نقص منصات الإطلاق.

كما نفت الاستخبارات وجود شبكة أنفاق مشابهة لتلك في غزة، وأشارت إلى أن ما تم العثور عليه في لبنان لا يتعدى أنفاقًا محلية محدودة.

وأوضح التقرير أن السلاح الأكثر فاعلية المتبقي لدى حزب الله هو الطائرات المسيّرة، التي تملك قدرة على تعطيل الحياة في الشمال، كاشفاً عن محاولات لاستئناف إنتاجها قرب بيروت، حيث تم استهداف مباني صناعية من قبل الطيران الإسرائيلي.

وبشأن العلاقة مع طهران، أكد الجيش أن إيران موّلت الحزب بمليار دولار لإعادة الإعمار وتعزيز قدراته العسكرية، مقابل ربع مليار دولار فقط خصصها المجتمع الدولي لإعادة بناء لبنان والجيش اللبناني.

وأشار الجيش إلى أن حزب الله تردد في الانخراط الكامل بالحرب دعماً لإيران خوفاً من تفككه، رغم توقعات طهران بأنه سيكون فاعلاً أساسياً في أي صراع إقليمي واسع النطاق.

وفي سوريا، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن القيادة الجديدة هناك شكّلت قوتين أمنيتين جديدتين هما “جهاز الأمن العام” و”الجيش السوري الجديد”، المرتكز على ميليشيات سابقة. وأشار إلى أن الرئيس السوري الجديد فاروق الشرع يعمل على إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية وإقصاء رموز النظام السابق.

وأوضح الجيش أن الهجوم الإسرائيلي على دمشق بعد أحداث السويداء أوصل رسالة حازمة، دفعت الشرع إلى إعادة رسم الخطوط داخل الأجهزة الأمنية والعسكرية.

الموفد الأميركي يضغط.. وبيروت تتحرك لتعديل خطة نزع السلاح تدريجياً

أعرب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري عن استغرابه من تصاعد ما وصفه بـ”التهويل المتكرّر بحرب واسعة على لبنان” من أطراف داخلية، معتبرًا أن ذلك يجري “بمعزل عن طبيعة النوايا الإسرائيلية”، في وقت تشهد فيه الساحة اللبنانية تجاذبات مكثفة حول ملف السلاح والعلاقات مع إسرائيل.

وفي تصريحات لصحيفة “الجمهورية”، أشاد بري بنهج رئيس الجمهورية جوزاف عون في التعامل مع ملف التفاوض وسلاح “حزب الله”، واصفًا طريقته بـ”الجيدة”، ومؤكدًا دعمه للبحث عن “حلول وطنية متفق عليها تحفظ السيادة وتمنع الانزلاق إلى صدام داخلي”.

ورأى بري أن تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك، بشأن “وجوب اتخاذ خطوات عملية لنزع سلاح حزب الله”، موجّهة إلى الحكومة اللبنانية، مشددًا على أن معالجة هذا الملف يجب أن تبقى ضمن الأطر الوطنية.

وقبيل الجلسة التشريعية المقررة اليوم الأربعاء، دعا بري إلى إقرار قانوني استقلالية القضاء وهيكلة القطاع المصرفي، مؤكدًا أن “الإصلاحات تمثل حاجة وطنية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا”، في ظل التدهور الاقتصادي الذي يعيشه لبنان.

مصادر لبنانية مطّلعة كشفت عن جلسة لمجلس الوزراء الخميس المقبل لبحث مسألة حصر السلاح بيد الدولة، في خطوة تأتي تمهيدًا لموقف مرتقب للرئيس عون في الأول من أغسطس المقبل، يتناول فيه تفاصيل الملف الأمني والسلاح والتفاهمات الدولية الجارية.

وكان “حزب الله” قد أعلن مؤخرًا استعداده لمناقشة مبدأ حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، مشترطًا انسحاب إسرائيل من خمس نقاط لبنانية محتلة، ووقف الانتهاكات المستمرة، مؤكدًا أن السلاح “شأن داخلي” يُناقش ضمن استراتيجية دفاعية وطنية.

وفي مواقف موازية، أكدت مصادر سياسية أن الرئيس بري، الذي ينقل موقف “حزب الله”، يعمل على توحيد الموقف اللبناني إزاء الورقة الدولية المقترحة، وسط مساعٍ لإدخال تعديلات على الجدول الزمني لتسليم السلاح بما يراعي المتغيرات الميدانية ويضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل.

الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، شدد من جهته على رفض أي تدخل إسرائيلي في النقاش اللبناني الداخلي، مؤكدًا أن “التهديد والقوة لن تُجدي نفعًا”، وأن الحزب يعالج ملف سلاحه ضمن الاتفاقات المبرمة مع الدولة اللبنانية، وليس وفقًا للإملاءات الخارجية.

وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود الجنوبية، وسط ضغوط دولية مكثفة لدعم الاستقرار في لبنان وتطبيق القرار الدولي 1701، مع تزايد الدعوات الداخلية والدولية لتسوية شاملة تضمن سيادة لبنان ووحدته ومنع انزلاقه نحو مواجهة داخلية أو إقليمية جديدة.

قائد الجيش اللبناني: “العدو الإسرائيلي يمعن في انتهاك قرارات دولية ويهدد نسيجنا الاجتماعي”

أكد قائد الجيش اللبناني، العماد رودولف هيكل، اليوم الأربعاء، أن “العدو الإسرائيلي يواصل انتهاكاته للقرارات الدولية ويعمل على اختراق النسيج الاجتماعي اللبناني”، في تصريح بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس الجيش اللبناني.

وشدد هيكل في بيانه على أن لبنان يواجه تحديات جسيمة، على رأسها التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية على البلاد وشعوب المنطقة، مؤكدًا أن الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة تستهدف الأمن والسلم الأهلي، أو تحاول جر الوطن إلى الفتنة.

وأوضح أن الجيش مستمر في تنفيذ مهامه المتمثلة في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، والحفاظ على الأمن ومكافحة الجريمة، إضافة إلى ضبط الحدود وتطبيق القرار الدولي 1701 بالتعاون مع قوات اليونيفيل.

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، عقب أكثر من عام على إعلان “حزب الله” لجبهة إسناد لقطاع غزة. رغم ذلك، لم تلتزم إسرائيل بانسحابها الكامل من المناطق المحتلة في جنوب لبنان، الذي كان مقررًا بحلول 26 يناير 2025، حيث أبقت على وجودها العسكري في خمس نقاط استراتيجية بحجة حماية مستوطنات الشمال، مع استمرارها في شن هجمات متفرقة على لبنان.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مؤخرًا القضاء على قائد قطاع بنت جبيل التابع لـ”حزب الله” في جنوب لبنان، في خطوة تعكس تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نعيم قاسم: مسألة السلاح شأن داخلي ولا علاقة لإسرائيل به
  • إسرائيل تكشف عن تنفيذ 500 هجوم في لبنان منذ التهدئة وتعلن مقتل الآلاف!
  • ضغط أمريكي على لبنان لإصدار قرار وزاري بنزع سلاح حزب الله قبل استئناف المحادثات
  • جيش الاحتلال يتحدث عن خروقاته في لبنان بعد وقف إطلاق النار
  • قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
  • محللون: لبنان يريد نزع سلاح حزب الله لكنه لا يضمن إسرائيل
  • عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
  • هل ستستمرّ إسرائيل باستهداف قادة حزب الله؟.. مصدر أمنيّ إسرائيليّ يُجيب
  • جعجع: سلاح حزب الله بلا فائدة ولم يعُد يُخيف إسرائيل
  • غزة بين فكّي الابتزاز والتصعيد: قراءة في خطاب ترامب وخيارات تل أبيب