تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن طائرة المساعدات التي وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت اليوم تأتي ضمن الجسر الجوي المصري لدعم لبنان، وتعد الثانية خلال هذا الأسبوع، حيث استقبلها السفير المصري في بيروت علاء موسى، والتي تحمل بين جنباتها قرابة 22 طنا من المساعدات الغذائية.

وأضاف "المطعني"، خلال رسالة على الهواء، أن الطائرة تأتي استكمالا للجسر الجوي ما بين مصر ولبنان، الذي أقرته القيادة السياسية ليكون جسرا إغاثيا على طول الأزمة التي يعاني منها لبنان، خاصة مع أزمة النازحين التي قاربت وتخطت 1.2 مليون نازح من جنوب لبنان.

وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية في دراسة كم هذه الاحتياجات التي تحتاجها، ويجرى هذا التنسيق بين كل الوزراء سواء وزيري الاقتصاد أو الصحة اللبناني، كل هذه المساعدات تأتي في إطار الاحتياجات التي يحتاجها لبنان في هذه اللحظات التي يمر بها في ظل الأعداد الكبيرة من النازحين. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجسر الجوي المصري لدعم لبنان

إقرأ أيضاً:

50 شهيدًا بخان يونس.. الاحتلال يحوّل نقطة مساعدات لساحة إعدام جماعي

الجديد برس| استُشهد 50 مواطنًا فلسطينيًا، وأُصيب أكثر من 200 آخرين، في مجزرة مروّعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، بحق المواطنين المجوّعين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الغذائية عند مفترق “التحلية” في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. تأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة هجمات متعمدة باتت تُعرف بـ”مصائد الموت” عند نقاط توزيع المساعدات الإنسانية الأمريكية المزعومة، حيث يحوّلها الاحتلال إلى ساحات قنص وقتل جماعي. ووفق مصادر طبية، فإن أقسام الطوارئ والعناية المركزة والعمليات تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة. وفي الوقت ذاته، أطلقت قوات الاحتلال النار صوب مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات غرب رفح، في تكرار ممنهج لهذا النمط الإجرامي، وسط صمت دولي متواطئ. ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ أن فرض الاحتلال حصارًا مشددًا وأغلق المعابر كافة في 2 مارس/آذار الماضي، مانعًا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ومنذ ذلك الحين، يواصل الاحتلال تصعيد حرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، من خلال القتل والتجويع والحرمان من الرعاية الصحية. واستهدف جيش الاحتلال مرارًا مراكز توزيع المساعدات في رفح ووسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين. وتؤكد تقارير أممية أن هذه الهجمات تهدف إلى تهجير السكان قسرًا، ضمن سياسة تطهير عرقي ممنهجة. وبلغ عدد الشهداء منذ حول الاحتلال نقاط التوزيع المحدودة إلى مصائد للقتل في 27 مايو/أيار 2024، زهاء 340 شهيدا و2831 جريحاً، في ظل استخدام “مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية” – ذات الصبغة الإسرائيلية الأميركية والمرفوضة أمميًا – كأداة لفرض معادلة الخضوع والقتل تحت غطاء “العمل الإنساني”. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة، خلفت حتى الآن نحو 184 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل. ومنذ 7 تشرين الأول/ اكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 184 ألفا بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية: مكافحة المخدرات تشكل أولوية وطنية للبنان
  • تقرير للأب إيلي خنيصر.. كيف يمكن للبنان أن ينجو من الاشعاعات النووية بحسب إتّجاه الرياح؟
  • 50 شهيدًا بخان يونس.. الاحتلال يحوّل نقطة مساعدات لساحة إعدام جماعي
  • مذبحة مساعدات جديدة تودي بحياة 51 في غزة
  • إجراءات أمنيّة مكثفة وشلل سياسي ولا تطمينات أميركيّة للبنان
  • عشرات الشهداء في غزة خلال محاولة المواطنين الحصول على مساعدات
  • مؤسسة النفط تكشف كميات الغاز والنفط المستهلكة خلال أسبوع
  • المغرب يعلن استعداده لتقديم مساعدات إنسانية لإسرائيل!
  • من داخل الطائرة التي تقلّ اللبنانيين من شرم الشيخ إلى بيروت... شاهدوا هذا الفيديو
  • على غرار ما حصل في بيروت.. هذا ما ستشهده إيران خلال ساعات