تطورات العلاقات الأمريكية الإسرائيلية: تحذيرات بشأن الوضع الإنساني في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في تطور جديد في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، أصدرت واشنطن تحذيرات لحليفتها من أن المساعدات الأمريكية قد تتأثر إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
جاء هذا التحذير خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي أشار إلى ضرورة زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.
أوضح ميلر أن الولايات المتحدة أعطت إسرائيل مهلة 30 يومًا لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن ذلك لا يكلف إسرائيل شيئًا.
وذكر أن واشنطن قد رأت بالفعل تحسنًا في التعاون بين إسرائيل والمنظمات الإنسانية، مستشهدًا بمبادرات مثل حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة.
رسالة تحذير قوية من واشنطنكتبت الولايات المتحدة رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية، تحذر فيها من المخاطر المحتملة لعدم اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الوضع الإنساني.
وأكد المسؤولون الأمريكيون أن الفشل في تحسين الوضع قد يؤدي إلى قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
الوضع الإنساني في غزةتأتي هذه الرسالة في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وتفيد التقارير بأن الوضع الإنساني في غزة يتدهور بسرعة، حيث ذكرت الولايات المتحدة أن إسرائيل منعت أو أعاقت نحو 90% من المساعدات الإنسانية في الشهر الماضي.
ردود الفعل الإسرائيليةصرح مسؤول إسرائيلي أن الحكومة تأخذ هذا التحذير على محمل الجد، وأنها تنوي معالجة المخاوف التي أثيرت مع نظرائها الأمريكيين.
واعتبرت الرسالة من قبل المراقبين على أنها أقوى تحذير كتابي معروف من الولايات المتحدة تجاه إسرائيل بشأن الأوضاع في غزة.
التأثير على السياسة الأمريكيةفي الوقت الذي يحذر فيه المسؤولون الأمريكيون من تدهور الوضع، تشير الرسالة إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية قد تسهم في تفاقم الأزمة الإنسانية.
وتطلب الولايات المتحدة من الحكومة الإسرائيلية اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة لتحسين الوضع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع الإنساني في غزة العلاقات الامريكية الاسرائيلية الولایات المتحدة الوضع الإنسانی فی غزة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لم تكن سهلة
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، قبيل مشاوراته المقررة مع القادة الأوروبيين في الأيام المقبلة: إن المحادثات مع ممثلي الولايات المتحدة بشأن خطة سلام لأوكرانيا كانت بناءة، وإن لم تكن سهلة.
أجرى زيلينسكي اتصالاً هاتفياً يوم السبت مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، ومن المتوقع أن يلتقي بقادة فرنسيين وبريطانيين وألمان يوم الاثنين في لندن. ومن المقرر إجراء المزيد من المحادثات في بروكسل.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي عبر الفيديو: "الممثلون الأمريكيون على دراية بالمواقف الأوكرانية الأساسية. كانت المحادثة بناءة، وإن لم تكن سهلة".
وأكد ترامب أن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، التي تقترب الآن من عامها الرابع، والتي تُعتبر أعنف صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لا يزال التحدي الأصعب الذي يواجهه في سياسته الخارجية.
ورغم الوساطة الأمريكية والاتصالات الدورية رفيعة المستوى، إلا أن التقدم في محادثات السلام كان بطيئاً، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.
تقول موسكو إنها منفتحة على المفاوضات وتُلقي باللوم على كييف والغرب في عرقلة السلام، بينما تقول أوكرانيا وحلفاؤها إن روسيا تماطل وتستخدم الدبلوماسية لترسيخ مكاسبها.
أيد القادة الأوروبيون عملية دبلوماسية تدريجية لأوكرانيا، مرتبطة بضمانات أمنية طويلة الأمد ومساعدات عسكرية مستدامة. مع ذلك، ركز ترامب على إبرام الصفقات بسرعة وتقاسم الأعباء، وحذر دبلوماسيون من أن أي محادثات لا تزال هشة وعرضة للتحولات في السياسة الأمريكية.