أعلنت بلدية الدكوانة في بيان اليوم الأربعاء، أنها "منذ اليوم الأول لوصول نازحين لبنانيين الى نطاقها الجغرافي، قامت بكل إجراءات التدقيق والتتبُع والإستقصاء المباشر عن كل شخص، وأن الأعداد الكبيرة للنازحين في الدكوانة هم في مراكز الإيواء، أي في المعهد المهني والتقني وثانوية الدكوانة الرسمية، وأن الجيش اللبناني وكافة الأجهزة الأمنية متواجدة داخل هذين المركزين، ويقومون بعمليات تفتيش دورية، وهم لديهم نقاط ثابتة داخل هذه المراكز وعلى مداخلها وبواباتها، بالإضافة الى أن جهاز الشرطة يدخل يوميا الى المراكز للمراقبة وللمساعدة في عملية الإغاثة".

 

وأكد البيان أنه "ليس هناك عناصر مسلحة على الإطلاق في هذه الأماكن، كما أن الشقق التي تم إستئجارها من قِبل العائلات النازحة ستقوم البلدية بالكشف عليها، وقامت بإصدار تعميم يتعلق بهذا الموضوع، وتقوم الأجهزة المختصة في البلدية بالتنسيق مع كافة الأجهزة الأمنية لضمان عدم وجود أي خطر في الشقق على النازحين وعلى من يسكن في المباني".

وشدد على أن "المنشور الذي تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي يفتقد للدقة وللمصداقية ويهدف الى تخويف المواطنين، والبلدية تقوم بكل واجباتها الإحترازية لحماية سكان البلدة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وبالتحديد جهاز المخابرات في الجيش اللبناني. كما أنها تطمئن جميع أبناء البلدة أنه لا داعي للهلع، وتطلب من الجميع إبلاغ البلدية بأي أمر يعتبرونه غير طبيعي".(الوكالة الوطنية للإعلام) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حلول فصل الصيف يعيد الجدل حول الإرتفاع الصاروخي للخدمات السياحية

زنقة 20 | الرباط

تعاني العائلات المغربية مع حلول فصل الصيف، من ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المناطق الساحلية، لا سيما ما يتعلق بالفنادق و المطاعم ووسائل الترفيه بشكل عام.

في هذا الصدد ، تعرف مدن الشمال في هذه الفترة من السنة ، ارتفاعا مهول في كراء الشقق الصيفية و ايضا غرف الفنادق و التي يتجاوز سعرها 1000 درهم مقابل الليلة الواحدة دون خدمات إضافية.

و يستغل أرباب الفنادق و الشقق السكنية والمطاعم ، هذه الفترة لرفع الأسعار الى مستويات قياسية ، وهو ما يدفع أسرا فقيرة و متوسطة الدخل إلى العدول عن فكرة السفر إلى الشمال لقضاء عطلة الصيف و الترويح عن أبنائها.

وتتضاعف أثمنة الخدمات السياحية في المناطق الشاطئية خلال فصل الصيف، سواء تعلق الأمر بكراء الشقق أو المبيت في الفنادق أو الوجبات الغذائية في المطاعم، مما يرفع من كلفة السفر في هذه الفترة السنوية.

في المقابل يلجأ مغاربة إلى قضاء العطلة في دول أجنبية مثل تركيا أو إسبانيا ، بعيدا عن ما يصفونه بجشع لوبيات قطاع السياحة بالمغرب ، حيث تتحول عطلتهم إلى جحيم بفعل الفوضى و الغلاء و انعدام الخدمات المناسبة.

هذا الوضع دفع شبانا إلى نصب خيام في عدد من المناطق الساحلية لقضاء العطلة بسبب الغلاء الفاحش سواء في كراء الشقق أو الفنادق، حتى إن بعض المقاهي والمطاعم تعمد إلى رفع أثمنتها بشكل مبالغ فيه.

و في الوقت الذي يتذرع فيه أصحاب مشاريع سياحية بحرية الأسعار و قانون العرض والطلب ، يرى متضررون أنه من الواجب على الجهات المسؤولة توفير ظروف قضاء العطلة الصيفية لجميع شرائح المجتمع المغربي عبر ابتكار خدمات وبرامج في المتناول.

مقالات مشابهة

  • توقيف محلل سياسي عراقي بتهمة التحريض على الأجهزة الأمنية
  • مثلث حماس يثير الجدل في صورة موظفي تسلا.. وتصرف غريب من الشركة
  • محامو الطوارئ: الأجهزة الأمنية اغتالت ناشطاً مدنياً تحت التعذيب في الحاج يوسف
  • الأخير.. الغندور يستفز جمهور الأهلي بهذا المنشور
  • استمرار الجهود الأمنية لتأمين امتحانات الشهادة الثانوية في طرابلس
  • شاب يشعل النار في زوجة عمه بعد اتهامها بالسحر ويحترق معها
  • الصين ترغب بـربط الزر الأول بشكل صحيح في العلاقة مع أمريكا
  • تفاصيل التحقيق لصوص سرقة الشقق فى التبين
  • حلول فصل الصيف يعيد الجدل حول الإرتفاع الصاروخي للخدمات السياحية
  • قوى الأمن: هذا الخبر غير صحيح