ضمن مبادرة بداية جديدة.. لقاءات توعوية بقصور الثقافة بالشرقية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن برامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، نظم فرع ثقافة الشرقية عددا من اللقاءات التثقيفية والتوعوية، في سياق أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
وعقد بيت ثقافة أبو حماد لقاءًا بعنوان "دور المجتمع المدني في رعاية ذوي القدرات الخاصة" بالتعاون مع مدرسة السيد عبد العزيز مبارك للتعليم الأساسي، بمشاركة ربيع العساسي، رئيس قسم الدمج بالإدارة التعليمية، ود.
أوضح "العساسي" دور الدولة في رعاية وتأهيل أصحاب الهمم في مختلف المجالات، مشيرا إلي أن الدولة المصرية تعد من أكثر الدول التي يُشاد بها في مجال العمل الاجتماعي بوجه عام.
من ناحيتها أكدت د.لمياء حسونة ضرورة رعاية الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم وتدريبهم، كونها رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية وتعتبر أحد المعايير الرئيسية والهامة لتقدم المجتمعات، فقضية الإعاقة بشكل عام تحظى باهتمام كبير ومتزايد في دول العالم المتقدم.
من ناحية أخرى عقدت مكتبة الصنافين لقاء بعنوان "الزيادة السكانية" تناول خلاله رجب الهادي، أخصائي ثقافي، مخاطر الزيادة السكانية، وتأثيرها السلبي على الاقتصاد الوطني، وكذلك دور الدولة لمواجهة تلك الظاهرة.
وتواصلت الأنشطة المقامة بإقليم شرق الدلتا الثقافي، بإشراف أحمد سامي خاطر، مع محاضرة بعنوان "قيمة العمل" أقامتها مكتبة صفط زريق، أكد خلالها مؤمن عبد العظيم، مدرس بالمدرسة الثانوية، على أهمية العمل كونه من أهم مقومات الحياة البشرية، مشيرا إلي أن الإنسان منذ بداية الخليقة وهو يعمل ويسعى من أجل إعمار الأرض.
وفي نادي القيادات الشبابية التابع لمديرية الشباب والرياضة، أقام بيت ثقافة شنبارة الميمونة محاضرة بعنوان "تمكين الشباب" تحدثت خلالها أمل طارق، مدرب تنمية بشرية، عن دور الشباب في بناء المجتمع، وجهود الدولة المبذولة لتأهيلهم وتمكينهم اجتماعيا وصحيا واقتصاديا بما يحقق أهداف التنمية المستدامة.
فيما شهد نادي كبار السن، عرضا فنيا لفرقة منيا القمح للموسيقى العربية تضمن مجموعة من الأغنيات الطربية منها "عنابي، أسمر يا سمراني، حكايتي مع الزمان، أنساك، وفيها حاجة حلوة" وغيرها من الأغنيات التي نالت إعجاب الحضور، بقيادة المايسترو أشرف يوسف.
جاءت اللقاءات ضمن أجندة فعاليات حافلة تشهدها الهيئة العامة لقصور الثقافة بمختلف المحافظات، خلال شهر أكتوبر الحالي من بينها أنشطة مبادرة بداية، وقوافل حياة كريمة والمشروع الثقافي بمناطق الإسكان بديل العشوائيات وأنشطة المكتبات وذوي الهمم بجانب اللقاءات الثقافية والأمسيات الشعرية ومناقشات الكتب بنوادي الأدب، ومراكز الموهوبين وجولات أتوبيس الفن الجميل، بخلاف البرنامج الخاص بالذكرى الحادية والخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الثقافة بداية جديدة لبناء الإنسان ثقافة الشرقية الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال.. فعاليات توعوية في خربة غزالة بريف درعا
درعا-سانا
قدّم المركز المجتمعي في بلدة خربة غزالة بدرعا، بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري بالمحافظة، فعاليات توعوية وأنشطة وعروضاً مسرحية للتوعية بمخاطر عمالة الأطفال بمشاركة 21 طفلاً ركز المشاركون خلالها على ضرورة العمل على صون حقوق الطفل، وتأمين حياة كريمة آمنة مستقرة لهم.
وبيّن رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الفعاليات تهدف إلى تعريف الطفل بحقه في التعليم واللعب والعيش ضمن بيئة مستقرة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل.
وأشار المسالمة إلى أنه بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أقيمت ورشات حوارية مع عدد من السيدات من خلال مقدمات الرعاية الاجتماعية تضمنت توضيح مخاطر عمل الأطفال، وأهمية العمل على مكافحتها بكل السبل الممكنة.
من جهتها قالت الناشطة الحقوقية والمحامية خيرية المقداد: إن عمل الأطفال دون السن القانوني يعاقب عليه القانون ويؤدي إلى مخاطر كبيرة منها التسرب من المدرسة، والإدمان على التبغ والمخدرات، وانتشار حالات العنف الجسدي، وطالبت المجتمع المحلي بضرورة استغلال العطلة الصيفية لتكثيف اللقاءات والأنشطة الفاعلة للحد من انتشار هذه الظواهر .
بدوره أشار عضو التجمع الشبابي في مدينة بصرى الشام عبد الحميد الدوس إلى أن عمالة الأطفال تنتج عنفاً جسدياً ومعنوياً يتمثل بالتنمر والتحرش والسرقة، مؤكداً دور الأسرة والمجتمع بحماية الأطفال، ولافتاً إلى وجود خطط وبرامج سينفذها التجمع الشبابي خلال فترة الصيف لنشر التوعية للحد من هذه الظواهر وحماية الطفل والأسرة .
وخصصت منظمة العمل الدولية منذ عام 2002 الثاني عشر من حزيران يوماً لمكافحة عمال الأطفال، وركزت على مخاطر انتشار هذه الظاهرة في العالم وبذل الجهود اللازمة للقضاء عليها ومساعدة الأطفال وجعلها من أهداف التنمية المستدامة في المجتمع العالمي.
و يحظى اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال بدعم واسع من قبل الجهات الفاعلة ووكالات الأمم المتحدة والأفراد الملتزمين ببناء عالم خال من عمل الأطفال، ويحمل هذا العام شعار: “التقدم واضح.. ولكن لا يزال هناك الكثير مما يجب فعله.. فلنُسرّع بالجهود”.