كنز لصحتك.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول القرنبيط؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد خبراء التغذية أن القرنبيط أو الزهرة، هي الأكثر فائدة بين كل الخضار، لأنها تحتوي على كل ما قد يحتاج إليه جسم الانسان من فيتامينات ومعادن مثل فيتامين C، K, A, B6, E والألياف الغذائية وحمض الفوليك والبوتاسيوم والسلينيوم، المغنيسيوم، الفوسفور والكالسيوم بالإضافة إلى مجموعة من مضادات الأكسدة.
فما هي فوائده الصحية وفقا لموقع هيلثى.
1- مقاومة السرطان
قد يكون أحد العلاجات الطبيعية للعديد من السرطانات كسرطان البروستات، الرئتين والقولون والكبد والكليتين والأمعاء.
2- التخلص من السموم
يساعد على تنقية الدم الامر الذي يساعد بدوره على الحيلولة دون ظهور الدمامل الناتجة عن السموم والسعال والطفح الجلدي والنقرس والتهاب المفاصل والروماتيزم وحصوات الكلية والأمراض الجلدية مثل الإكزيما وتصلب الجلد
3- منظف طبيعي للبشرة
يساعد على بقاء البشرة متوهجة والحفاظ على شبابها والحماية من أضرار أشعة الشمس .
4- علاج اضطرابات المعدة
يساعد على التخلص من الحموضة وتسهيل عملية الهضم وامتصاص المواد الغذائية وتهدئة المعدة والحد من الالتهابات وعلاج الإمساك
5- الوقاية من أمراض القلب
يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم. وتنظيم ضغط الدم والحفاظ على القلب
6- العناية بصحة العين
يحمي العين من الضمور البقعي وإعتام عدسة العين .
7- تقوية الجهاز المناعي
يعمل على تقوية المناعة وحماية الجسم من العديد من الالتهابات .
8- صحة العظام
مفيد جداً لصحة الجسم و خصوصاً الأطفال للحصول على عظام أقوى وعلاج هشاشة العظام عند الكبار في السن وضعف العظام والأسنان.
قد يكون لتناول القرنبيط اثار جانبية غير مرغوب بها، خاصة عند تناوله بإفراط، مثل:
لتجنب النفخة والغازات التي قد يسببها القرنبيط، لذا ينصح بزيادة الكمية التي تتناولها منه بالتدريج كي يعتاد جهازك الهضمي عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحة العظام حصوات الكلى ألتهاب المفاصل هشاشة العظام سرطان البروستات قرنبيط نسبة الكوليسترول الضار
إقرأ أيضاً:
تحذير من الأطباء: الحكة بعد الاستحمام قد تكشف أمراضًا خطيرة
أميرة خالد
تعد الحكة الجلدية بعد الاستحمام بالماء الساخن من الظواهر الشائعة، وغالبًا ما ترتبط بجفاف البشرة أو ردود فعل تحسسية تجاه بعض مكونات منتجات النظافة، إلا أن أخصائية الأمراض الجلدية، الدكتورة ألكسندرا فيلييفا، تشير إلى أن هذه الحالة قد تحمل في بعض الأحيان دلالات أكثر خطورة.
وتوضح الدكتورة أن جل الاستحمام والصابون والشامبو يحتوي على مواد قد تهيج البشرة، أبرزها الكبريتات والعطور والأصباغ، وفي حالات معينة، تكون الحكة ناتجة عن الشرى الكوليني، وهو اضطراب مناعي ذاتي يظهر نتيجة ارتفاع حرارة الجسم أو التوتر أو النشاط البدني، ويصاحبه طفح جلدي واحمرار.
لكن ما يثير القلق حقًا هو احتمال ارتباط الحكة ببعض أنواع سرطان الدم. وتقول الدكتورة فيلييفا: “في بعض الحالات النادرة، تكون الحكة الجلدية من الأعراض المبكرة لسرطان الدم، حيث تطلق خلايا الجسم موادًا التهابية تؤثر على النهايات العصبية في الجلد”.
ووفقًا للإحصاءات، ترتبط الحكة في هذه الحالات بأنواع معينة من سرطان الدم مثل اللوكيميا النقوية المزمنة، وكثرة كريات الدم الحمراء، وسرطان الدم التائي. وقد يصاحبها أعراض إضافية مثل:نزيف متكرر من الأنف أو اللثة، فقر دم وشحوب، ضيق في التنفس ودوخة، فقدان وزن غير مبرر، تضخم في الكبد أو الطحال أو الغدد اللمفاوية، تعرق ليلي وارتفاع حرارة الجسم لأكثر من 38 درجة مئوية.
كما تبرز على الجلد أحيانًا عقيدات بلون أحمر-بني أو أرجواني، غير مؤلمة عند اللمس، وقد تتقرح أو تتقشر لاحقًا، إضافة إلى بقع دموية صغيرة لا تزول بالضغط.
وتشدد الطبيبة على أن الحكة المرتبطة بسرطان الدم تكون عادة مستمرة وتزداد خلال الليل، ولا تستجيب للعلاجات التقليدية مثل مضادات الهيستامين أو الكورتيكوستيرويدات.
واختتمت حديثها بالقول: “في حال ترافق الحكة مع أعراض غير مألوفة مثل ألم في العظام أو نزيف أو تضخم في العقد اللمفاوية، يجب مراجعة الطبيب فورًا لإجراء الفحوصات المناسبة واستبعاد الأسباب الخطيرة”.