العراق يستورد 17% من منتجات الصناعات الغذائية الأردنية
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفعت صادرات الصناعات الغذائية والتموينية والثروة الحيوانية الأردنية بنسبة 7% حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما احتل العراق المركز الثاني بين أكثر الدول المستوردة لهذه المنتجات من الأردن.
ممثل القطاع في غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان، قال إن قيمة الصادرات بلغت 1.
056 مليار دولار، مقارنة مع 987 مليوناً، مشيراً إلى أن النمو جاء نتيجة لارتفاع صادرات منتجات الشاي ومصنوعات السكر والشوكولاته ومنتجاتها، إضافة إلى مركزات الأعلاف ومحضرات العجائن وغيرها، من المنتجات الغذائية الأخرى، بحسب الغد الأردنية.
وأكد الجيطان الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس غرفة صناعة الأردن أن هناك فرصاً تصديرية ضائعة تقدر بحوالي 200 مليون دينار في أسواق الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن القطاع يتمتع بقدرات إنتاجية عالية تصل إلى 4.5 مليار دولار سنوياً، ويعكس أهمية الصناعات الغذائية في دعم الاقتصاد الوطني الأردني.
وأوضح أن صادرات القطاع وصلت إلى ما يقارب 100 سوق حول العالم، وجاءت أبرزها داخل السوق السعودية والتي استحوذت على ربع صادرات القطاع، تليها العراق باستحواذها على ما يقارب 17%، فالإمارات بنسبة 9%، وفلسطين بنسبة 6 %.
ويبلغ عدد المنشآت التي تعمل تحت مظلة القطاع في الأردن 2500 منشأة توظف قرابة 60 ألف عامل وعاملة، جلهم من الأردنيين وبنسبة تصل إلى أكثر من 90% من إجمالي عمالته.
بحسب الجيطان، تصل نسب التغطية للصناعات الغذائية داخل السوق المحلية أكثر من 60%، علما أن جزءا منها وصل حد الاكتفاء كمنتجات (الألبان والأجبان، اللحوم، الدواجن، بيض المائدة، صناعة المشروبات والمواد الغذائية والبقولية المعلبة).
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
صادرات الصين إلى أميركا تهبط بنسبة 27% في سبتمبر
تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 27 بالمئة تقريبا في سبتمبر الماضي مع انهيار الهدنة التجارية وتهديدات جديدة بفرض رسوم جمركية أعلى، في حين زادت الصادرات الصينية ككل إلى أعلى مستوياتها منذ 6 أشهر.
وأظهرت بيانات الجمارك الصينية الصادرة زيادة صادرات الصين إلى مختلف دول العالم بنسبة 8.3 بالمئة سنويا إلى 328.5 مليار دولار، متجاوزة توقعات المحللين. كما زاد معدل نمو الصادرات خلال سبتمبر الماضي بشدة عن الشهر السابق الذي سجل 4.4 بالمئة سنويا.
في المقابل تراجعت صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنسبة 27 بالمئة في سبتمبر وللشهر السادس على التوالي. وكانت قد تراجعت في أغسطس بنسبة 33 بالمئة.
وتبدو النظرة المستقبلية للتجارة بين الولايات المتحدة والصين ضبابية مع انهيار الهدنة التجارية بينهما، وتبادل الجانبين فرض رسوم جمركية جديدة وإجراءات انتقامية أخرى.
وفي ظل ضغوط سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية إلى حث شركات التصنيع على نقل مصانعها إلى الولايات المتحدة، توسع الصين أسواق منتجاتها في مناطق أخرى.
وزادت صادرات الصين إلى جنوب شرق آسيا بنسبة 15.6 بالمئة خلال الشهر الماضي، في حين زادت الصادرات إلى أميركا اللاتينية وأفريقيا بنسبة 15 بالمئة و56 بالمئة على التوالي.
وقال جاري نج كبير المحللين الاقتصاديين في شركة ناتيكسيس،: "لا تزال صادرات الصين تظهر مرونة نظرا لانخفاض التكاليف ومحدودية خيارات الاستبدال عالميا على الرغم من ارتفاع الرسوم الجمركية".
يأتي ذلك في حين تجددت التوترات مع الولايات المتحدة يوم الجمعة بعد أن هدد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100 بالمئة على السلع الصينية وضوابط تصدير على البرمجيات "الحساسة".
جاء ذلك بعد أن أعلنت الصين اعتزامها فرض رسوم جديدة على السفن الأميركية الصنع أو الملكية في الموانئ الصينية ردا على خطة أمريكية لفرض رسوم موانئ على السفن الصينية التي ترسو في البلاد. كما وسعت بكين نطاق قيود التصدير على بطاريات أيونات الليثيوم والمعادن النادرة والتقنيات ذات الصلة.