قرارات عاجلة لمجلس أمناء جامعة الجلالة بعد حادث انقلاب الأتوبيس
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة، إن مجلس أمناء جامعة الجلالة، عقد اجتماعا خلال الساعات الماضية، وأقر بتحمل نفقة العلاج للطلاب المتضررين، ومنحة لكل المصابين خلال فترة الدراسة، مع توفير وسيلة نقل آمنة لخارج مدينة الجلالة.
كما أوضح الدكتور محمد الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن مجلس أمناء جامعة الجلالة، أكد على دعم الطلاب بشكل نفسي مع توعية للطلاب، مع توفير المواصلات الآمنة لكل الطلاب في جامعة الجلالة.
وذكر رئيس جامعة الجلالة، أن طلاب جامعة الجلالة، شاركوا في التعزية، مقدما التعازي لأهالي الطلاب المتوفين في حادث جامعة الجلالة.
وتابع رئيس جامعة الجلالة، أن جامعة الجلالة، هي رقم 1 بين الجامعات الأهلية، والجامعة الوحيدة المرشحة لـ 3 جوائز، موضحا أن ثقة الطلاب في جامعة الجلالة كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة مجلس أمناء جامعة الجلالة جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
شقيق الدكتور السعودي يكشف التفاصيل الأخيرة في حياة أخيه
كشف أسامة بكر قاضي، شقيق الفقيد الدكتور عبدالملك بكر قاضي، الأستاذ السابق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والذي توفي بعد تلقيه طعنات داخل منزله بالظهران على يد مقيم مصري، كشف عن التفاصيل الأخيرة في حياة شقيقه.
أوضح شقيق الفقيد أن الجاني حضر إلى منزل شقيقه مدعيًا أنه مندوب توصيل طلبات، ليتبين لاحقًا أنه جاء طالبًا للمال تحت تهديد السلاح. وقال: "إن شقيقي المغدور لم يبخل عليه حينها، وأعطاه المال، إلا أن الجاني قاده الطمع لتسديد عدة طعنات إليه، ما تسبب في وفاته، رحمه الله".
وأضاف شقيق المجني عليه أن الجاني لم يكتفِ بذلك، بل وجّه أيضًا عدة طعنات لزوجة شقيقه بدافع السرقة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهي الآن بصحة جيدة بعد تلقيها الرعاية الطبية، ولله الحمد.
وتابع أسامة قاضي: "هذا قدر الله ومكتوب، فقد كانت سيرة الفقيد رحمه الله عطرة، وقد خدم الحديث الشريف لأكثر من 46 عامًا".
وفي حديثه عن شقيقه المغدور، قال أسامة قاضي: "رحم الله والدنا بكر عبدالله عبدالرحيم قاضي، فقد شجّعه على إعداد موسوعة الحديث النبوي الشريف، وسانده بالتشجيع والدعم المالي، وبعد وفاته، وقف إلى جانبه أخي إسماعيل بكر قاضي، وكان عضيده ومسانده في كل شيء، كما دعمه أيضًا أخي عبدالله بكر قاضي".
ومن التحقيقات الأولية للسلطات السعودية تبين وجود تعامل سابق بين الجاني والمجني عليه، وأن دوافع الجريمة هي السرقة لوجود ديون ومطالبات مادية عليه في بلده. وجرى إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة.
وتم تشييع جثمان الدكتور عبدالملك بكر قاضي، ذي الـ74 عاما، يوم الخميس بعد الصلاة عليه في جامع الملك فهد بإسكان الخبر، وتم دفنه في مقبرة الثقبة بحضور جموع غفيرة. كما نعاه عدد من الشخصيات، إلى جانب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وحصل الراحل عبدالملك قاضي على دكتوراه الحديث النبوي الشريف من جامعة الأزهر، والماجستير في الكتاب والسنة من جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والبكالوريوس في الشريعة والتربية من الجامعة نفسها.