رفضت قطر أمس استخدام أراضيها للهجوم على أى دولة بالمنطقة فى إطار التصعيدات العسكرية الجارية ضمن توسيع حرب الإبادة الجماعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطينى والتى امتدت إلى لبنان وسوريا واليمن والعراق ضمن المواجهة مع إيران. وأعلن رئيس الوزراء القطرى، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثانى، فى مقابلة مع التلفزيون الرسمى، إن الدوحة «لن تسمح» بشن أى هجمات من قاعدة العديد، التى تضم مركز القيادة الإقليمى للقوات الجوية الأمريكية.

وأوضح فى اللقاء أن بلاده لا تقبل أن تُشن من قاعدة العديد هجمات أو حروب على دول فى المنطقة أو خارجها. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بات رايدر، فى وقت سابق وصول الفريق الأمريكى مع المكونات الأولية لتشغيل بطارية «ثاد» إلى إسرائيل. وقال رايدر فى بيان نُشر على موقع الوزارة، إن فريقاً متقدماً من الأفراد العسكريين الأمريكيين والمكونات الأولية اللازمة لتشغيل بطارية الدفاع الصاروخى للارتفاعات العالية (ثاد)، وصل إلى إسرائيل، فى وقت سابق وهذه هى الدفعة الأولى، إذ سيصل المزيد من العسكريين ومكونات «ثاد» إلى تل أبيب التى تستعد لرد عسكرى على إيران، بعد الهجمة الصاروخية التى شنتها فى 1 أكتوبر الجارى، بنحو 200 صاروخ باليستى. وتعد منظومة «ثاد» سلاحا دفاعيا لإسقاط الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى ذات الارتفاعات العالية، وهو نظام من صنع شركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية. وتقول الشركة المصنعة إن «ثاد» يمثل «النظام الأمريكى الوحيد المصمم لاعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوى». وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى حرب الإبادة الجماعية فى قطاع غزة تزامنا مع هجومها على الجنوب اللبنانى وبعض مناطق العاصمة بيروت. ونددت حركة حماس بالخطة الأمريكية لمنح مهلة شهر لحكومة تل أبيب لإنهاء مجازرها تحت غطاء ادخال المساعدات لشمال قطاع غزة، وأكد عزت الرشق القيادى فى حماس أن رسالة كل من وزير الخارجية الأمريكى انتوني بيلنكن والدفاع أوستن إلى حكومة الاحتلال الصهيونى «لزيادة حجم المساعدات إلى غزة خلال مهلة شهر» هى غطاء كامل وتبرير مفضوح لهذه الحكومة الفاشية قواتها النازية لمواصلة وتصعيد إجرامهم ومجازرهم ضدّ أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزَّة خصوصاً فى الشمال.

وقال إن «مهملة شهر» التى وردت فى رسالة كل من «بيلنكن» و«أوستن» فى ظل حصار الاحتلال ومنع وصول المساعدات الكافية إلى كامل قطاع غزة وانعدامها فى الشمال، يحمل الإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار جرائم التجويع والتعطيش والموت مرضاً للآلاف فى قطاع غزة، أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين، بسبب نفاد الوقود عن المستشفيات.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، تفعيل «الخطة الوطنية للكوليرا» بعد ثبوت تسجيل حالة إصابة بالوباء. وقالت الوزارة فى بيان، إنها تلقت، بلاغا بإصابة محتملة بالكوليرا وبمباشرة التقصى من قبل برنامج الترصد الوبائى من جمع العينات السريرية والبيئية والزيارات الميدانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطر استخدام أراضيها توسيع الحرب بالشرق الأوسط لبنان تل أبيب غزة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة

جدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.

وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.

ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية الكرملين: المطلوب في أوكرانيا هو سلام دائم

وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.

وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.

وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.

وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.

وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.

وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.

وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.

وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.

وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
  • إعلام عبري: تل أبيب تهدد باتخاذ إجراءات حال عدم التزام لبنان بالموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال وحماس تندد بالجريمة