البيت الأبيض يكشف مفاجأة بشأن تقييد المساعدات للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
طالب البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملياته بطريقة لا تهدد أرواح المدنيين، مؤكدًا أن تحذير تل أبيب بشأن مساعدات غزة يشبه التحذير الذي أرسل إليها في أبريل الماضي.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، جاء ذلك عند سؤال السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير عن الرسالة التي أرسلتها إدارة بايدن إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع والتي حذرت فيها من أن استمرار المساعدات الأمنية الأمريكية سيكون في خطر إذا لم تعالج تل أبيب الأزمة الإنسانية في غزة في غضون 30 يومًا.
وأكدت جان بيير أن الرسالة تشبه الرسالة التي أرسلتها واشنطن في أبريل، والتي ردت عليها إسرائيل بشكل بناء.
ولفتت إلى أن توقيت الرسالة كان له علاقة بالانخفاض الكبير في المساعدات على مدى الأشهر العديدة الماضية.
وفي وقت سابق، قال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن أبلغت إسرائيل بضرورة اتخاذ خطوات خلال شهر لتحسين الوضع الإنساني في غزة وإلا فستواجه قيودا محتملة على المساعدات العسكرية الأمريكية، في أقوى تحذير من نوعه منذ اندلاع الحرب في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الاحتلال الاسرائيلي تل أبيب مساعدات غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من البيت الأبيض على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن البيت الأبيض، علق على عدم فوز ترامب بجائزة نوبل للسلام، بالقول إن لجنة الجائزة أثبتت أنها تفضل السياسة على السلام.
وأوضح البيت الأبيض، أن ترامب سيواصل إبرام اتفاقيات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح.
وفازت الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
وأعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للسياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تقديرًا لعملها المتواصل في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية للشعب الفنزويلي، وجهودها الرامية إلى تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
وقالت اللجنة في بيانها إن ماتشادو، التي تعد زعيمة حركة الديمقراطية في فنزويلا، تمثل أحد أبرز الأمثلة على الشجاعة المدنية في أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة.
وأضافت أن ماتشادو لعبت دورًا محوريًا في توحيد صفوف المعارضة الفنزويلية المنقسمة، وجمعت القوى السياسية حول مطلب أساسي يتمثل في إجراء انتخابات حرة وحكومة تمثيلية، مؤكدة أن الدفاع عن هذه المبادئ يمثل جوهر الديمقراطية الحقيقية، خاصة في زمن تتعرض فيه الديمقراطيات حول العالم لتهديد متزايد.
وأشار البيان إلى أن فنزويلا تحولت خلال السنوات الماضية من دولة ديمقراطية مزدهرة نسبيًا إلى نظام سلطوي قمعي يعيش أزمة إنسانية واقتصادية حادة، حيث يعيش معظم السكان في فقر مدقع بينما يزداد الأثرياء ثراءً، ويستخدم جهاز الدولة الأمني ضد المواطنين، ما دفع نحو ثمانية ملايين فنزويلي إلى مغادرة البلاد.