إسرائيل تواصل حربها على قطاع غزة مخلفة آلاف القتلى والمصابين
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم 375 على التوالي، مخلفا آلاف القتلى والمصابين أغلبهم من النساء والأطفال، عدا عن دمار هائل تقدّر تكلفته الأولية بقيمة 20 مليار دولار حتّى الآن.
وقتل 15 فلسطينيا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في قطاع غزة، كما كثف الجيش الإسرائيلي من قصفه بالمدفعية جنوب حي الزيتون وحي الصبرة جنوب مدينة غزة، وفي وسط القطاع، استهدفت غارة جوية عنيفة محيط المستوصف الحكومي شرقي المغازي، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية شمال مخيم النصيرات.
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة منير البرش، “إن 350 شهيدا ومئات الإصابات مجمل ما وصل مستشفيات شمال القطاع خلال 11 يوما مع استمرار العدوان الإسرائيلي، وأضاف أن عدد من الجثامين بقيت في الشوارع والأزقة ولا تستطيع الطواقم انتشالها”.
وأشار إلى “أن الإمدادات الطبية في المستشفيات محددة إلى جانب نقص الأدوية الخاصة منها التخدير والعناية المركزة في المشافي لا تعمل بسبب نفاد الوقود”، مضيفا: “منذ 11 يوم لم يدخل شمال القطاع أي مساعدات”.
هذا ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة مخلفا 42344 قتيلا، و99013 مصابا أغلبهم من النساء والأطفال.
ورجح رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، تكلفة الأضرار المادية جراء الحرب الإسرائيلية على غزة بين 14 و20 مليار دولار.
في السياق، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي “إصابة شخصين بجروح خطرة في عملية إطلاق للنار عند حاجز قلنديا العسكري شمال القدس”.
ووفقا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، “وقع الحادث بالقرب من الحاجز، الذي يعتبر من أهم النقاط العسكرية الفاصلة بين الضفة الغربية والقدس، مما أدى إلى استنفار سريع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة”.
هذا وقتل شرطي إسرائيلي وأصيب 5 آخرون بجروح متفاوته أمس الثلاثاء، في عملية إطلاق نار وقعت على طريق سريع قرب مدينة أسدود جنوب إسرائيل، فيما استشهد المنفذ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب على غزة الدمار في غزة تل ابيب الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
يكشف سحب الفرقة 98 من قطاع غزة التحول الإستراتيجي في الموقف الإسرائيلي الذي تحول من الهجوم إلى الدفاع والسعي للحفاظ على المناطق التي يوجَد بها انتظارا لقرار سياسي جديد.
ويعكس سحب هذه الفرقة المهمة من القطاع -برأي الخبير العسكري العميد حسن جوني- التناقض الذي تعيشه إسرائيل بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، لأنها كانت تتحدث خلال اليومين الماضيين عن توسيع العمليات بينما تتخذ خطوات تناقض هذا التوجه اليوم.
كما تعكس الخطوة -حسب ما قاله جوني في تحليل للمشهد العسكري بالقطاع- الفشل في التخطيط لهذه الحرب ولعملية عربات جدعون تحديدا التي قال رئيس الأركان إيال زامير إنها ستقضي على المقاومة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر سحب الفرقة 98 من قطاع غزة بالتزامن مع انتهاء عملية "عربات جدعون" العسكرية التي بدأها في مايو/أيار الماضي وتكبد خلالها عشرات القتلى من ضباط وجنود.
وأضافت أن هذه الفرقة أنهت مهامها القتالية في منطقة شمال القطاع، وبدأت الاستعداد للانسحاب، وأن الجيش قلص عدد قواته خلال الأيام الماضية بعد سحب لواء المظليين والكوماندوز والمدرعات.
ولا تزال 4 فرق عسكرية تتمركز بالقطاع، وفق الإذاعة التي قالت إن فرقتين منها فقط تنفذان مهام قتالية شمال القطاع وفي مدينة خان يونس (جنوب) في حين تقوم الفرقتان الأخريان بدور دفاعي.
كما قرر زامير تقليص عدد قوات الاحتياط في كل الجبهات بنسبة 30%.